«الأمن السيبراني»: 5 نصائح لممارسات التسوق الآمن عبر المحمول
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أبوظبي: وسام شوقي
حدد مركز الأمن السيبراني، طرق وممارسات أوصى باتباعها، للتسوق الآمن عبر الهاتف المحمول، نتيجة تزايد الاعتماد على الهاتف المحمول، حيث غيرت دولة الإمارات مفهوم الراحة في المعاملات عبر الأجهزة المحمولة، إذ أصبح التسوق السلس ودفع الفواتير الفورية والاستثمارات السريعة، جميعها متاحة بنقرة واحدة، لكن الأمر لا يخلو من المخاطر، فقد يفتح الباب أيضاً ويعطي مجالاً للتصيد الاحتيالي والمخاطر السيبرانية، والتعرض للبرمجيات الخبيثة، والوصول غير المصرح به وتعريض المعلومات الشخصية والمالية الحساسة للكشف، وقد يؤدي هذا الأمر إلى خسائر مالية فادحة نتيجة اختراق معاملات الدفع عبر الهاتف.
وأشار المركز، من خلال صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى 5 نصائح، من شأنها الحفاظ على سلامة المعلومات، والتمتع بتجربة تسوق آمنة عبر المحمول، وهي: مراجعة أذونات التطبيقات والتحقق منها، وتجنب استخدام شبكات الواي فاي العامة عند إجراء المعاملات الحساسة، والحرص على تحديث التطبيقات باستمرار، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، واختيار وسائل الدفع الآمنة فقط.
وأكد المركز أهمية الحرص على حماية المعلومات الشخصية والمالية من خلال هذه النصائح، للاستمتاع بتجربة آمنة عبر الهاتف المحمول.
كما عقدت دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي ورشة معرفية حول «الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية والأمن السيبراني: مقارنة بين القانون في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي»، والتي حضرها، عن بُعد، أكثر من 250 موظفاً من القانونيين والتقنيين في عدد من الجهات الحكومية بإمارة دبي، إلى جانب عدد من مزاولي المهن القانونية المقيدين بالدائرة.
واستهدفت الورشة التي قدمها البروفسور جوزيف لي، أستاذ القانون التجاري والمالي في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، رفع الوعي بالتنظيم التشريعي للذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي مقارنة بالقانون في المملكة المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
حرب بلا نيران.. الفضاء السيبراني وجهٌ آخر من أوجه الصراع بين إيران وإسرائيل
بين الهجمات السيبرانية والتضليل الإعلامي، بات العالم اليوم يشهد وجهاً جديداً للصراع لا يقل شراسة عن ميادين القتال. اعلان
منذ اللحظة الأولى لاشتعال المواجهة العسكرية العلنية بين إيران وإسرائيل، فجر الجمعة الماضي، تجاوزت ساحة القتال حدود الصواريخ والطائرات، لتنتقل إلى ساحة أكثر تعقيداً وخفاءً: الفضاء السيبراني. هنا، تدور حرب لا تُرى، لكنها شديدة التأثير، تتداخل فيها عمليات الاختراق مع التضليل الإعلامي والحرب النفسية.
حساب مزيف بشعار الموساد يربك المشهدفي خضم هذه الحرب الرقمية، برز حساب مثير للجدل على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) يحمل شعار جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ويقدم نفسه كجهة رسمية تابعة للاستخبارات الإسرائيلية. هذا الحساب، رغم مظهره الاحترافي، يروّج لمعلومات مضلّلة وأخبار كاذبة وتسريبات ملفقة تُبنى بعناية لتبدو واقعية لكنها بلا مصادر موثوقة.
وقد وقعت عدة وسائل إعلام ومستخدمين في فخ التعاطي مع منشوراته، ما يعكس مدى خطورة هذا النوع من التضليل في زمن سرعة المعلومة. لا يقتصر دور هذه الحسابات على نشر الأكاذيب، بل تعمل على تشكيل سرديات وهمية قادرة على التأثير في الرأي العام وصناعة الالتباس لدى المتلقين، حتى داخل مؤسسات إعلامية وجهات صنع القرار.
بالتوازي مع هذا المشهد، صعّدت مجموعات سيبرانية داعمة لإيران، مثل "حنظلة" و"الحشاشين"، عملياتها ضد أهداف إسرائيلية وأميركية، وجاءت أبرز اختراقاتها على النحو الآتي:
- اختراق شركتي "دلكول" و"ديليك" الإسرائيليتين وسرقة أكثر من 2 تيرابايت من البيانات، مع التهديد بشل عمل محطات الوقود.
- تنفيذ هجوم على شركة "Aerodreams" الأميركية وسرقة 400 غيغابايت من بياناتها السرية.
- السيطرة على خوادم شركتي "099 إسرائيل" و"Primo" وإرسال 150 ألف رسالة بريد إلكتروني رسمية من داخلها.
- مجموعة "الحشاشين" نشرت بيانات قالت إنها حصلت عليها من خادم يتبع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
على الجبهة المقابلة، أعلنت وكالة "فارس" الإيرانية الرسمية أن بنك "سبه" الإيراني تعرّض لهجوم سيبراني أدى إلى تعطيل خدماته الرقمية.
Related بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام حسين!هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟ إسرائيل: ريادة تكنولوجية واستخباراتية في مسرح العملياتتظل إسرائيل واحدة من أكثر الدول تقدماً في مجالي التكنولوجيا والاستخبارات على مستوى العالم. وقد أكدت هذه المكانة من خلال عمليات نوعية شهدتها ساحات عدة، لا سيما في سوريا ولبنان وإيران، تمثّلت في اغتيالات دقيقة طالت قادة عسكريين وخبراء في برامج الصواريخ والمسيّرات.
يعكس هذا التفوق الاستخباراتي قدرة إسرائيل على الدمج بين مصادر المعلومة البشرية والاختراقات الإلكترونية، في بنية أمنية معقّدة تتيح لها العمل في قلب شبكات الخصوم دون أن تُكتشف.
الحرب الصامتة.. أخطر من الرصاصهذه الحرب الرقمية، رغم وقوعها في الظل، قد تكون أكثر خطورة من الحرب التقليدية. فهي لا تستهدف فقط البنى التحتية بل تصيب المجتمعات بالتشويش، وتربك المؤسسات، وتزرع الشك داخل العقول، دون أن تُطلق رصاصة واحدة. وبين الهجمات السيبرانية والتضليل الإعلامي، بات العالم اليوم يشهد وجهاً جديداً للصراع لا يقل شراسة عن ميادين القتال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة