«داعش» يهاجم قاعدة عسكرية في شمال شرق الصومال
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مسؤول عسكري صومالي، أمس، إن تنظيم «داعش» الإرهابي هاجم قواعد عسكرية في شمال شرق الصومال خلال الليل باستخدام سيارات ودراجات نارية ملغومة.
وأُعلن في ولاية بونتلاند بشمال شرق البلاد عن حملة كبيرة ضد تنظيم «داعش» وحركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي في ديسمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم القوات المحلية في بونتلاند لوكالة رويترز: «بعد منتصف الليل، تعرضنا لهجمات انتحارية من مسلحي داعش في القواعد المحررة في الآونة الأخيرة بسيارات ودراجات نارية ملغومة. هاجمَنا العديدُ من مشاة التنظيم الإرهابي، وما يزال القتال مستمراً».
وأصبح تنظيم «داعش» في الصومال جزءاً مهماً بشكل متزايد من شبكة التنظيم حول العالم في السنوات القليلة الماضية، وكان هدفاً لضربات جوية أميركية في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، أمس، أن قوات الأمن صدت هجمات على مواقع عسكرية في هاجارو وتوجو جيسيل في بونتلاند. وتشير التقديرات إلى أن عدد مقاتلي تنظيم «داعش» في الصومال يتراوح بين 700 و1500 مقاتل، وأن التنظيم نما في السنوات الماضية بفضل تدفق الأموال والمقاتلين الأجانب، لكنه لا يزال أصغر كثيراً من حركة «الشباب» التي سيطرت في وقت ما على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال داعش الجيش الصومالي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية مكافحة الإرهاب الهجمات الإرهابية الجماعات الإرهابية بونتلاند
إقرأ أيضاً:
الدليل: القيادة المصرية رفضت محاولات أمريكية للحصول على قاعدة عسكرية
كشف الكاتب الصحفي أسامة الدليل، تفاصيل المخططات ضد القوات المسلحة المصرية قبل وبعد عام 2011.
وأوضح أسامة الدليل، خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن هذا التوجه ظهر مبكرًا في دوائر صنع القرار الأمريكية، لا سيما داخل وزارة الدفاع (البنتاجون).
ضغوط أمريكيةقال الكاتب الصحفي إنه كانت هناك ضغوط أمريكية في 2009 و2010 لإعادة هيكلة الجيش المصري، وهو ما قوبل بالرفض وقتها من القيادات العسكرية المصرية، كما رُفضت محاولات أمريكية للحصول على قاعدة عسكرية غرب القاهرة.
وتابع أسامة الدليل: "كان الجيش المصري في تلك الفترة مصدر قلق وخوف حقيقي لإسرائيل وبعض الأطراف الإقليمية، وهو ما لم يكن خافيًا عن دوائر صنع القرار في أوروبا والولايات المتحدة".
وأشار الدليل إلى أنه حتى بعد ما وصفه بـ"الانفجار الاجتماعي" في يناير؛ كانت هناك تفاهمات بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية، خاصة بشأن احتواء الجماعات الجهادية، وإعادة طرح فكرة هيكلة الجيش.
وأكد: ظهرت محاولات لاحقة لإيجاد نموذج شبيه بـ«الحرس الثوري الإيراني» في مصر، لافتًا إلى أن قاسم سليماني زار القاهرة خلال تلك الفترة؛ في إطار مساعٍ لتنفيذ هذا المشروع الخطير.