الثورة نت:
2025-12-14@16:19:13 GMT

مفاضلة «ترامب» بين الفضاء وغزة!!

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

مفاضلة «ترامب» بين الفضاء وغزة!!

 

 

ها هو ترامب يؤكد أن كل الشعارات التي استعملها الاستعمار الأوروبي الأمريكي ومنذ الحرب العالمية الثانية عن الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وغيرها -كلها- شعارات كاذبة ومخادعة لتبقي على الاستعمار بل وتجدد وتعيد هذا الاستعمار..
هكذا وبكل وقاحة وصلف يتحدث ترامب باسم أمريكا عن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة بل ويؤكد أن أمريكا ستتولى غزة وتحولها إلى مناطق للشاليهات ونحو ذلك.

.
هذا الاستعمار الذي تتبناه أمريكا «ترامب» هو امتداد و تجديد للاستعمار الغربي ولا يفرق عنه إلا في قدرات الفتك والقتل و الدمار و التدمير..
طبيعي في منطقتنا أن نركز على التواطؤ و الخذلان وحتى التآمر من الأنظمة العربية وربطاً بذلك خذلان الدول الإسلامية..
و التركيز على هذه المحورية لا يجعلنا نهتم بصورة وجوهر أمريكا و ليس بما يلمع بها واجهتها من شعارات كاذبة مخادعة..
لنا افتراض أن فلسطين في هذا العالم ليست دولة عربية ولا إسلامية فإنه لا أحد يتوقع أو يتصور هذا الطرح الأمريكي «الترامبي» وفي القرن الواحد والعشرين، لأن الشائع في العالم هو أن الاستعمار ولى وانتهى و إلى غير رجعة..
أمريكا تؤكد للعالم وليس فقط للشعب الفلسطيني بأن الاستعمار ظل يمارس الاستعمال و هذا التفعيل هو ما كان يتطلب المخادعة في مجمل وواجهة الاستعمال و هو الأشنع من الاستعمار.. ولهذا فأمريكا حين تريد وحين تضطر تعود إلى أفعال و تفعيل الاستعمار المباشر بإجرام أكبر وبدمار أوسع و أشمل..
ومن الواضح أن ترامب يتعامل مع الأنظمة العربية ـ بعضها وربما معظمها ـ باستعلاء وغطرسة استعمار لا تراعي سيادة ولا استقلالية وإن شكلياً.. ولذلك فمجمل تصرفات وقرارات المعتوه ترامب أكدت أن أمريكا استعمارية وأبشع من أي استعمار في التاريخ البشري..
ولهذا فإن طوفان الأقصى وحرب الإبادة الجماعية على غزة لم تعر فقط الكيان الصهيوني أمام العالم بل عرت أمريكا بنفس القدر..
ربما الفرق أو الفارق الأهم تاريخياً هو أن كل العالم بات معيناً بمواجهة الاستعمار الأمريكي و بما يحدث في التاريخ..
لم يعد الشعب الفلسطيني ولا الأنظمة العربية والإسلامية بكل ما في واقعها هي المعنية فقط بل العالم لأن تحقيق ما تريد أمريكا ترامب هو بمثابة هزيمة وانهزام لكل العالم..
الشعب الفلسطيني حتى لو لم يناصره وينتصر له العالم- بما في ذلك العربي الإسلامي- فإنه سيظل المتمسك المتثبت المتجذر في أرضه يقاوم ويقاتل حتى لو أُفني، وبالتالي فإنه على ترامب أن لا يظل يهدد الدول التي يريدها أن تستقبل المهجرين الفلسطينيين و ليدفع بجيشه وأحدث و أفتك الأسلحة لديه إلى غزة..
نحن نراهن فقط على أن الشعب الفلسطيني ذاته لم ولن يقبل التهجير لأنه بات يرى الموت وحتى الفناء هو الأشرف له وهو الأفضلية من تقبل تهجير جديد، ويفترض أن أمريكا وترامب قد فهما واستوعبا هذا من كل ما جرى تجاه غزة حتى الآن..
إذا بات ترامب يسير في هذه القرارات الجنونية والتصريحات المجنونة لترهيب وإرهاب العالم فهو مخطئ لأن العالم لم يعد يتحمّل هيمنة الغرب لأكثر من 500 سنة..
بغض النظر عن الموقف العالمي في حرب جديدة على غزة كما أعلن «ترامب» فالعالم بات في ضرورة حيوية وجودية لمواجهة أمريكا لأنها هي التي كانت و باتت الاستعمار الغربي وليست فقط مجرد امتداد..
لقد هدد ترامب بردع روسيا والصين من خلال حرب فضاء ولعل ذلك أفضل لتجنب الأرض شر وإجرام أمريكا حتى يتم الحسم في الفضاء، لكنه سرعان ما عاد لحروب الأرض ويهدد بحرب على غزة لنقول له شن حربك على غزة كما تريد ولا تحتاج تهديد مصر والأردن أو غيرهما لأننا ببساطة تشبعنا و مللنا وسئمنا أقوال و تصريحات ترامب ونريد أفعالاً في حرب فضاء أو حتى حرب غزة إن كنت تراها الأسهل لك!!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تنسحب من «المحكمة الجنائية الدولية».. آخر تطورات التوتر مع أمريكا!

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن الضربات البرية لمكافحة تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية ستبدأ قريبًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أوقفت 96 بالمئة من عمليات تهريب المخدرات البحرية، وقال: “وعن طريق البر، الأمر أسهل بكثير، وسيبدأ ذلك قريبًا”.

جاء هذا بعد أيام من مصادرة الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية مدرجة على قائمة “المواطنين المصنفين بشكل خاص” (SDN) التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، وهو ما أثار قلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي دعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تصعيد التوترات وزعزعة استقرار فنزويلا والمنطقة.

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة استولت على أكبر ناقلة نفط على الإطلاق قبالة سواحل فنزويلا، مضيفًا: “هناك أمور أخرى تجري، سترون ذلك لاحقًا”.

وتبرر واشنطن وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ”محاربة تهريب المخدرات”، وقد استخدمت القوات الأمريكية في شهري سبتمبر وأكتوبر لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة السواحل الفنزويلية. وفي 3 نوفمبر، أكد ترامب أن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مؤكدًا أن بلاده لا تعتزم شن حرب على فنزويلا، فيما اعتبرت كاراكاس الإجراءات الأمريكية استفزازية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية.

وخلال هذا الأسبوع، حلقت عدة طائرات أمريكية، بما فيها طائرتان حربيتان من طراز F/A-18E/F سوبر هورنت، وطائرة حرب إلكترونية، وطائرة مسيرة استطلاعية، وقاذفة استراتيجية B-52H قادرة على حمل أسلحة نووية، في أجواء المنطقة. ووفقًا لموقع “فلايت رادار 24″، كان أكثر من 80 ألف شخص يتابعون الطائرتين الرئيسيتين، وانخفض العدد لاحقًا إلى نحو 70 ألفًا بعد تغيير مسار إحدى الطائرتين شمالًا.

وفي 29 نوفمبر، دعا ترامب شركات الطيران إلى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا وما حولها مغلقًا، وهو ما رفضته السلطات الفنزويلية فورًا، مطالبة الولايات المتحدة باحترام المجال الجوي للبلاد، وأرسلت نداءً للأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي لإدانة هذا الإعلان واعتباره تهديدًا باستخدام القوة.

وتشهد منطقة البحر الكاريبي توترًا متصاعدًا بسبب النشاط العسكري الأمريكي ضد تهريب المخدرات من فنزويلا، والذي يشمل عمليات بحرية وجوية وبرية واسعة.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية ترامب لتأمين خطوط الملاحة البحرية، وتضييق مسارات تمويل المخدرات، وتحجيم نفوذ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وتسعى الولايات المتحدة للضغط على فنزويلا سياسيًا واقتصاديًا عبر مصادرة ناقلات النفط وتكثيف النشاط العسكري في البحر الكاريبي، فيما يحذر المجتمع الدولي من تصعيد محتمل قد يهدد الاستقرار الإقليمي، ويطرح تساؤلات حول احترام السيادة الفنزويلية والاتفاقيات الدولية الخاصة بالمنطقة.

كوبا تتهم الولايات المتحدة بالقرصنة والإرهاب البحري بعد الاستيلاء على ناقلة نفط

أعلنت الحكومة الكوبية أن الاستيلاء المسلح على ناقلة نفط من قبل القوات الأمريكية في المياه الدولية للبحر الكاريبي يمثل قرصنة إرهابية بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان: “هاجمت القوات الأمريكية ناقلة نفط في المياه الدولية في البحر الكاريبي، قبالة سواحل فنزويلا، ويشكل هذا العمل من أعمال القرصنة والإرهاب البحري انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار واتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة ضد سلامة الملاحة البحرية”.

وأكدت هافانا أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية “عن هذه الجرائم التي تضر بالمجتمع الدولي بأكمله”.

وأضافت الخارجية أن هذا الإجراء يمثل جزءًا من تصعيد أمريكي يهدف إلى عرقلة حق فنزويلا المشروع في استخدام مواردها الطبيعية وممارسة التجارة بحرية مع الدول الأخرى، بما في ذلك توريد المحروقات إلى كوبا.

البرلمان الفنزويلي يقر إلغاء قانون تبني نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية

أعلن البرلمان الفنزويلي تصويته على إلغاء القانون الذي يقر تبني البلاد لنظام روما الأساسي، المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خورخي رودريغيز إن القرار يهدف إلى إعلان عبثية مؤسسة كان من المفترض أن تحمي الشعوب، لكنها تخدم أهداف الإمبريالية الأمريكية فقط.

ويشير مراقبون إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في دول لا تعترف باختصاص المحكمة، بما يشمل روسيا، وأمريكا، والصين، والهند، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، وعددًا من الدول الأخرى.

وكانت 137 دولة قد وقعت على نظام روما الأساسي، إلا أن 124 دولة فقط صادقت عليه، بينما انسحبت بعض الدول مثل المجر، وفرضت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على المحكمة بسبب ممارساتها ضد واشنطن وحلفائها، بما يشمل تجميد الأصول ومنع دخول موظفي المحكمة وأسرهم إلى البلاد.

وفي السنوات الأخيرة، أصدرت المحكمة مذكرات توقيف بحق عدد من القادة العالميين، بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أثار انتقادات واسعة وفتح جدلاً حول دور المحكمة وشرعيتها الدولية.

وكانت فنزويلا قد صادقت على نظام روما الأساسي عام 2000 خلال رئاسة هوغو تشافيز (1999–2013).

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • ترامب: سنرد بعد مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم بسوريا وتُحمل أمريكا مسؤوليته لتنظيم داعش
  • ترامب يعلن أن أمريكا سترد بعد مقتل 3 أمريكيين في كمين بسوريا
  • فنزويلا تنسحب من «المحكمة الجنائية الدولية».. آخر تطورات التوتر مع أمريكا!
  • ترامب يعتزم تصنيف بيرو كحليف رئيسي لـ أمريكا من خارج الناتو
  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • ترامب: غزو أوكرانيا يشبه فوز أمريكا في مباراة الهوكي معجزة على الجليد
  • U S A وإسبانيا تطلبان خوض وديتين أمام منتخب مصر استعدادا لـ مونديال أمريكا
  • أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا