برلماني أردني سابق: الاحتلال مجبر على إتمام الهدنة.. وتصريحات ترامب تخدم إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الدكتور فراس العجارمة، رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني سابقًا، أن الاحتلال الإسرائيلي لا خيار أمامه سوى الالتزام بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن أي خلل في الاتفاق سيعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر.
. تطور كبير في مسألة نقل سكان قطاع غزة| ماذا يحدث؟
وأضاف العجارمة، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تتعمد إعاقة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تؤخذ على محمل الجد، لأنها تصب في مصلحة إسرائيل وتزيد الصراع تعقيدًا.
وأشار إلى أن حماس لا تزال تحتفظ بقوتها، كما ظهر أثناء عمليات تبادل الأسرى، لافتًا إلى أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على الحركة ولا تحرير المحتجزين بالقوة، بل اضطر إلى اللجوء إلى المفاوضات.
وأوضح أن الإدارة الإسرائيلية تواصل خرق اتفاق الهدنة، مشيرًا إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن الاحتلال هو من انتهك الهدنة وليس حماس، كما حذر من تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن قطع الماء والكهرباء عن غزة، وتصريحات وزير الاتصالات شلومو كرعي التي دعا فيها إلى بدء تنفيذ تهجير الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الأردن اخبار التوك شو قطاع غزة غزة المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف المدنيين عند مراكز المساعدات تنكيل ممنهج وجريمة حرب
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، “تواصل جرائم جيش العدو الاسرائيلي الإرهابي، وغاراته الإجرامية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزّة، إلى جانب الاستهداف الوحشي للمواطنين المُجوَّعين قرب مصائد الموت الأمريكية الصهيونية للتحكُّم بالمساعدات، ما أدّى إلى ارتقاء قرابة مائة وخمسين شهيدًا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة”.
وقالت الحركة في بيان: “إنّ عمليات التنكيل الممنهَج بالمدنيين الأبرياء، وتصعيد المجازر، واستهداف المُجوَّعين، وعمليات الإخلاء القسري، وتقليص المناطق التي يدّعي الاحتلال أنّها “آمنة” – ولا سيّما في مواصي خان يونس – إضافة إلى عمليات التدمير والنسف المتصاعدة؛ إنّما هي جرائم حرب موصوفة، تندرج ضمن حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ قرابة العشرين شهرًا”.
وجددت مطالبتها “للدول العربية والإسلامية، وللأمم المتحدة ومؤسساتها، بالخروج من مربع الصمت تجاه هذه الانتهاكات المروّعة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان، وإغاثة شعبنا، وإنهاء الآلية الصهيونية الدموية للتحكُّم بالمساعدات”.
ودعت “إلى اعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية كجهة موثوقة وآمنة لإيصال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزّة، بعيدًا عن هيمنة الاحتلال وأدواته المشبوهة”.