وزير الخارجية الأردني: حل القضية الفلسطينية هو تثبيت شعبها على أرضه
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنّ حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين بتثبيت الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه وترابه الوطني.
وأضاف الصفدي، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والسلام والاستقرار للجميع في المنطقة هو الحل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين الذي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وتابع وزير الخارجية الأردني: الحوار أساسي، ونحن تتعامل بالمنطق، ومواقفنا قوية ومستندة إلى ثوابت واضحة ومنطق واضح، وما نقدمه في الأردن ومصر وكل الدول العربية نعتقد أنه قادر على تحقيق السلام وما يريده الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة أيضا.
وأوضح: «ما بيننا في البيت العربي هو تنسيق وتشاور وليس حوار، فنحن متفقون على المبادئ والاهداف والمنطلقات، وهذا ما نعمل عليه وما عملنا عليه دائما»، مشددًا، على أن القمة المقبلة ستكون منبرا لإعادة التأكيد على موقف عربي موحد وتقديم الحلول والمقترحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني التهجير
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.