التحضير للانتخابات النيابية والتوازن لن يعود قبلها
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بعد تقدمهم السياسي في الحكومة الجديدة، يبدو ان "قوى التغيير" بدأت تشعر بالضغط الحقيقي اذ إن الانظار باتت متجهة نحوها لمعرفة قدرتها على الانجاز والنجاح.
وبحسب مصادر مطلعة فإنه، بالتوازي مع العمل الحكومي، فإن "قوى التغيير" بدأت تحضر جديا للانتخابات النيابية من خلال لقاءات واجتماعات لتكوين رؤية عن المرحلة المقبلة.
وتعتقد المصادر ان القلق الفعلي لدى التغييريين هو الفشل في تثبيت حضور يوازي حجم الدور السياسي المستجد.
وأكدت مصادر مطلعة ان التوازن السياسي في لبنان لن يعود الى سابق عهده قبل الانتخابات النيابية المقبلة خصوصا في ظل محاولة قوى سياسية اخراج "حزب الله" تدريجيا من السلطة.
وبحسب المصادر فإن "حزب الله" سيعتمد على اكتساح المقاعد الشيعية وعلى نسبة تصويت عالية جدا في الانتخابات لكي يفرض نفسه بشكل حاسم.
وتقول المصادر ان الحزب سيركز على ايصال عدد كبير من النواب من غير الشيعة لتصبح لديه كتلة نيابية كبيرة جدا، ما يعطيه دفعا كبيرا الى الامام.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان: الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى
أكد محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الرشاوى الانتخابية وتوجيه الناخبين لا يُعد مؤشرًا على خلل في نتائج العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن تلقي 19 شكوى منذ ساعات الصباح وحتى انعقاد المؤتمر الصحفي لا يُغير من سلامة الانتخابات بالنظر إلى العدد الكبير للجان الفرعية البالغ 2372 لجنة، مؤكدًا أن هذه الشكاوى تُعالج فوريًا بما يضمن نزاهة وشفافية التصويت.
وأوضح ، خلال برنامج "اليوم" على قناة DMC، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أظهرت شفافية عالية في التعامل مع الشكاوى، مشيدًا بالتدخل اللحظي لوقف أي مخالفات محتملة، مضيفًا أن تصدي وزارة الداخلية لجرائم الرشوة الانتخابية على الفور، وضبط المخالفين وإحالة الوقائع للجهات المختصة للتحقق، يمثل تطورًا ملحوظًا في ثقافة ممارسة العملية الديمقراطية، ويعكس مدى الحرص على حماية حقوق الناخبين والحفاظ على نزاهة الانتخابات.
وأكد أن البرلمان الجديد، وفقًا لنتائج المرحلة الثانية، سيشهد تمثيلًا متنوعًا يشمل المعارضة والشباب والمستقلين، مشيرًا إلى أن مجلس النواب القادم لن يشهد سيطرة حزب واحد على الأغلبية، ما يتيح أداءً تشريعيًا ورقابيًا أقوى.
وشدد على أن مشاركة المواطنين كانت "جيدة"، والأهم هو أن تكون المشاركة السياسية واعية، لتمكين الناخب من اختيار نواب مؤهلين قادرين على تمثيل المواطنين بفاعلية ضمن البرلمان الجديد.