العلامة الخطيب أكّد التضامن مع السعودية في مواجهة الطروحات الأميركية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أن "المواقف التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال القضية الفلسطينية تثير الدهشة والإستغراب ،وتخرج عن مبادئ القانون الدولي ،وتضع منطقة الشرق الأوسط على فوهة بركان،لا سيما تلك المتعلقة بتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة ،وبخاصة مصر والأردن".
وقال العلامة الخطيب في بيان: "إن هذه المواقف الأميركية شجعت وتشجع الكيان الصهيوني على المزيد الفجور وتصعيد العنف والقتل ضد الشعب الفلسطيني ،وكذلك تدفع العدو إلى المزيد من الغرور والتعجرف والذهاب إلى مواقف همايونية كان آخرها دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية".
أضاف: "إن هذه الدعوات تشكل اعتداءً صارخًا على سيادة المملكة وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتناقض مع كل القرارات الدولية التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم المحتلة. كما أن هذه الطروحات لا تخدم سوى الأجندات الإسرائيلية التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وطمس هويتها".
ختم: "إننا نؤكد وقوفنا إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الطروحات المرفوضة، كما نجدد دعمنا الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. نرفض تهجير الفلسطينيين إلى أي بلد غير وطنهم فلسطين، لا سيما إلى مصر والأردن ،ونرى أن قطاع غزة ليس عقارا للبيع لتشتريه وتتملكه الولايات المتحدة وفقا لتصريحات رئيسها. وعليه نطالب القمة العربية الطارئة التي ستعقد في القاهرة في السابع والعشرين من الجاري بموقف حاسم وجازم في هذا الصدد ،يضع حدا للغرور الإسرائيلي والجموح الأميركي غير المسبوق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.