العراق يصدر أكثر من 8 ملايين برميل نفط لأمريكا في شهر
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن العراق صدّر إلى الولايات المتحدة أكثر من 8 ملايين برميل من النفط الخام ومشتقاته خلال شهر تشرين الثاني 2024.
وأظهر جدول للإدارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، ان "العراق صدر خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني من النفط ومنتجاته حوالي 8 ملايين و510 آلاف برميل"، مبينة ن هذه الكمية "تزيد عن شهر تشرين الاول الذي بلغ 6 ملايين و 800 ألف برميل".
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن "إجمالي النفط الخام المصدر من العراق لامريكا اشهر تشرين الثاني بلغ 6.718 ملايين برميل فيما كانت الباقي والبالغ 1.792 مليون برميل كمشتقات نفطية منها 1.788 مليون برميل زيوت غير مكثفة وأربعة آلاف برميل زيت الوقود المتبقي".
وشهدت صادرات النفط العراقي إلى الولايات المتحدة زيادة ملحوظة على مدى السنوات الأخيرة، وقد بلغت أرقام الصادرات في بعض الأشهر مستويات قياسية، ويعزى ذلك جزئيًا إلى قدرة العراق على زيادة إنتاجه النفطي، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب العالمي على النفط.
وتلعب علاقات التجارة النفطية بين العراق والولايات المتحدة دورًا هامًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما تسهم في تعزيز استقرار السوق النفطية العالمية وتوفير الطاقة للاقتصادات الأمريكية والعالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانا بشأن استهداف قاعدة العديد
أصدر الحرس الثوري الإيراني، مساء الإثنين، بيانا بشأن استهداف قاعدة العديد الأميركية في قطر.
وذكر الحرس الثوري في بيانه، الذي نقلته وكالة "تسنيم" للأنباء: "عقب العدوان العسكري الذي شنته الولايات المتحدة الأميركية على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، وبناء على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، وبتوجيه من مقر خاتم الأنبياء المركزي، نفّذ الحرس الثوري عملية "بشائر الفتح"، مستهدفا قاعدة العديد في قطر، باستخدام صواريخ مدمرة وقوية".
وأضاف: "تعد هذه القاعدة مقر القيادة المركزية للقوات الجوية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الأميركي في منطقة غرب آسيا".
وشدد البيان على أن إيران: "لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، وأمنها القومي، دون رد مناسب".
وتابع: "القواعد والأهداف العسكرية المتحركة للولايات المتحدة في المنطقة ليست مواضع قوة، بل نقاط ضعف كبيرة لهذا النظام".