تقف حكومة بنغلادش السابقة وراء هجمات واسعة النطاق وممنهجة ارتُكبت بحق المتظاهرين العام الماضي بينما كانت تحاول البقاء في السلطة، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة، الأربعاء، محذرة من أن الانتهاكات ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".

وقدّر تقرير جديد لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان حصيلة قتلى الحملة الأمنية للشرطة ضد المتظاهرين الذين نجحوا أخيراً في إطاحة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، بحوالي 1400 شخص سقطوا بين الأول من يوليو (تمّوز) و 15 أغسطس (آب) العام الماضي، وهي الفترة التي ركّز عليها التحقيق.

#Bangladesh: as many as 1,400 people may have been killed during last year’s protests, vast majority of whom were shot by security forces - finds @UNHumanRights report.

Accountability & justice are essential for national healing & the future of Bangladesh.

— UN Human Rights (@UNHumanRights) February 12, 2025

وأفادت الأمم المتحدة بأنه قبل إطاحة الشيخة حسينة في ثورة قادها الطلبة في أغسطس (آب) الماضي، أشرفت حكومتها على حملة أمنية ممنهجة استهدفت المتظاهرين وغيرهم وشملت "مئات عمليات القتل خارج نطاق القضاء".

وتحدث التقرير عن "مبررات منطقية للاعتقاد أن جرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والتعذيب والسجن غيرها من الأعمال اللاإنسانية ارتُكبت".

وأضاف أن هذه الجرائم المفترضة التي ارتكبتها الحكومة وعناصر عنيفة في حزبها "رابطة عوامي" وأجهزة الأمن والاستخبارات البنغلادشية، كانت جزءاً من "هجوم واسع وممنهج ضد المتظاهرين وغيرهم من المدنيين... بهدف تحقيق (مسعى) الحكومة السابقة ضمان استمرارها في السلطة".

وتحدت حسينة (77 عاماً) التي فرت إلى الهند المجاورة مذكرة توقيف بحقها لتحاكم في بنغلادش بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأطلقت المفوضية مهمتها لتقصي الحقائق بناءاً على طلب الرئيس الموقت في بنغلادش محمد يونس، فأرسلت فريقاً يشمل محققين في مجال حقوق الإنسان وطبيبا شرعيا وخبير أسلحة إلى البلاد.

ويعتمد تحقيق، الأربعاء، بشكل أساسي على أكثر من 230 مقابلة سرية ومعمقة أجريت في بنغلادش وعبر الإنترنت مع ضحايا وشهود وقادة احتجاجات ومدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم، فضلاً عن مراجعات لملفات طبية وصور وتسجيلات مصورة وغير ذلك من الوثائق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مذكرة توقيف الأمم المتحدة بنغلاديش جرائم ضد الإنسانیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حسين بن عطية: بيان برلين يدعم تشكيل حكومة ليبية موحدة والتغيير قادم

قال عميد بلدية تاجوراء السابق، حسين بن عطية، إن بيان بعثة الأمم المتحدة بشأن اجتماع برلين الأخير يؤكد دعم المجتمع الدولي لتشكيل حكومة ليبية موحدة جديدة، مشيرًا إلى أن ما ورد في البيان لا يحمل أي دعم لاستمرار ما وصفه بـ”حكومة الوهم”.

وفي منشور له عبر منصات التواصل الاجتماعي، أوضح بن عطية أن أبرز ما تضمنه بيان الاجتماع هو الاتفاق على مخرجات اللجنة الاستشارية، والتي تشمل أربعة مقترحات، جميعها تصب في اتجاه تشكيل حكومة موحدة.

وأضاف أن البعثة الأممية جددت تأكيدها على دعم “عملية سياسية يقودها الليبيون ويملكون زمامها، بتيسير من الأمم المتحدة، بما يفضي إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية”.

وتابع بن عطية قائلاً إن من يقرأ البيان بتمعّن سيلاحظ وضوحه الشديد في الدعوة إلى تغيير سياسي حقيقي، معتبرًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولات مهمة في المسار السياسي الليبي، في ظل تزايد التوافق الدولي على ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • “عراقجي”: أمريكا ارتكبت انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة.. ونحتفظ بحق الرد
  • عاجل.. عراقجي: واشنطن ارتكبت انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بمهاجمتها منشآتنا النووية السلمية
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • حكومة الوحدة الوطنية تؤكد تمسكها بالانتخابات كحل للأزمة الليبية
  • حسين بن عطية: بيان برلين يدعم تشكيل حكومة ليبية موحدة والتغيير قادم