استقرار حالة وزير الدولة عادل جمعة بعد خضوعه لجراحة إثر هجوم مسلح على سيارته
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
ليبيا – إصابة وزير الدولة بحكومة الوحدة الوطنية عادل جمعة بعيار ناري بعد تعرض سيارته لهجوم مسلح
تعرضت سيارة الوزير عادل جمعة، وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، لهجوم مسلح على الطريق السريع غرب طرابلس بعد خروجه من قرية بالم سيتي. وفقًا لمصادر خاصة لصحيفة المرصد، تم إطلاق 14 رصاصة على السيارة، مما أسفر عن إصابة الوزير برصاصة في ساقيه، وتم نقله فورًا إلى قسم العناية في مستشفى أبوسليم للحوادث.
متابعة حالة جمعة الصحية
أفادت مصادر خاصة لصحيفة المرصد بأن حالة عادل جمعة استقرت بعد خضوعه لجراحة في مستشفى أبوسليم، عقب إصابته بالرصاص.
الحكومة تدين وتتوعد الجناة
من جانبها، أدانت حكومة الوحدة الوطنية محاولة الاغتيال التي استهدفت الوزير خلال استقلاله سيارته، وذلك في بيان اطلعت عليه صحيفة المرصد. وأكدت الحكومة أن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقاتها لتعقب الجناة، وشددت على أنها لن تتهاون مع أي محاولات تهدد أمن الدولة واستقرارها، مؤكدًة كذلك على استقرار حالة الوزير الصحية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عادل جمعة
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: الإخوان أداة استخباراتية لضرب استقرار مصر والمنطقة
قال الإعلامي محمد موسى إن الوطن العربي في مرحلة مفصلية، تسعى فيها الشعوب إلى النهوض، وترسيخ الاستقرار، إلا أن هناك من لا يروق له هذا التوجه، فيُعيد تحريك خيوط الفتنة من جديد، عبر تحركات مشبوهة تُدار في الخفاء، تقودها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذه الجماعة، التي طالما رفعت شعارات دينية لخداع البسطاء، لم تكن سوى غطاء لأجندات تخريبية، تعمل بتناغم تام مع أجهزة استخبارات خارجية تسعى لزعزعة استقرار مصر والمنطقة بأكملها.
وأكد أن برنامجه سيفتح، في فقرته الخاصة، ملفات سوداء وحقائق موثّقة تُظهر الوجه الحقيقي للإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة تحولت من تنظيم ديني إلى أداة مأجورة تنفذ مخططات تهدف لضرب الدولة المصرية، سواء عبر التحريض، أو الإرهاب، أو بث الفتن من خلال الإعلام الموجه ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال موسى: ما سنعرضه الليلة ليس تحليلات أو افتراضات، بل حقائق مدعومة بالأدلة والشهادات، تُظهر بوضوح كيف حاولت هذه الجماعة تقويض مؤسسات الدولة، تحت ستار الدين، فيما كانت تتحالف مع أعداء الخارج لإسقاط الداخل".
وشدد على أن الدولة المصرية، قيادة وشعبًا، واجهت هذا التنظيم بكل حزم وإرادة، ولم تسمح له بتمزيق النسيج الوطني أو اللعب بعقول البسطاء تحت رايات كاذبة.
وختم موسى بقوله: "معركتنا اليوم لم تعد فقط مع الإرهاب، بل مع من يحاول إعادة تدويره وتلميعه إعلاميًا. والوعي الشعبي هو الحصن المنيع في وجه هذا المشروع التخريبي. ترقبونا الليلة، لنكشف الحقيقة بلا رتوش".