سرايا القدس: مصير الأسرى لدى المقاومة مرتبط بسلوك «نتنياهو»
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد أبو حمزة، المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم الأربعاء الموافق 12 فبراير 2025، أن الوقائع أثبتت أن الحل الوحيد، لاسترداد الأسرى وللاستقرار هو صفقة التبادل.
وأفاد «أبو حمزة»: بأن «المقاومة قامت بالتزاماتها على أكمل وجه، بينما ترك العدو أسراه للخطر والمجهول، ولذلك نحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلية تبعات التنصل من التزاماتها والخرق المستمر لوقف إطلاق النار».
وأكد «أبو حمزة»: أن «مصير الأسرى لدى المقاومة مرتبط بسلوك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلبًا أو إيجابيًا»، متابعًا: «نؤكد على قاعدة ثابتة بالتزامنا باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو».
اقرأ أيضاًانتشار عناصر القسام وسرايا القدس بميدان فلسطين قبيل تسليم الأسيرات الإسرائيليات
في ذكرى «طوفان الأقصى».. سرايا القدس تنشر مشاهد لعملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
سرايا القدس تبث مشاهد لحظة قنص جندي إسرائيلي في حي الزيتون (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة دولة فلسطين نتنياهو بنيامين نتنياهو فلسطين اليوم حركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم الحرب على غزة فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين الحرب في غزة فلسطين الأن هدنة غزة رئيس وزراء الاحتلال أخر أخبار غزة اتفاق غزة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي نزع سلاحها: المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان رسمي صدر اليوم، ما تداولته بعض وسائل الإعلام العبرية عن استعدادها لنزع سلاحها، واصفة ذلك بأنه "غير دقيق ولا يعكس موقف الحركة الثابت".
وجاء في البيان: "نؤكد مجددًا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائمًا، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية"، مشددة على أن التخلي عن هذا الحق لن يتم إلا بـ"استعادة الحقوق الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس".
ويأتي هذا التصريح تعليقًا على تصريحات نسبت إلى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أفاد فيها بأن حماس أبدت استعدادًا للتخلي عن سلاحها في إطار تسوية شاملة، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.
وأكدت حماس أن "المقاومة خيار استراتيجي، وليست ورقة تفاوض"، وأن سلاحها سيظل "صمام أمان للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وممارساته العدوانية".
يذكر أن البيان يأتي في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، وتزايد الضغوط الإقليمية والدولية لدفع الأطراف الفلسطينية إلى الدخول في مسار سياسي جديد قد يقود إلى اتفاق تهدئة شامل، وهو ما تراه بعض الفصائل محاولة لفرض حلول منقوصة لا تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.