الجزيرة:
2025-06-27@09:37:10 GMT

بالخريطة التفاعلية.. ما تفاصيل المعارك في الخرطوم؟

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

بالخريطة التفاعلية.. ما تفاصيل المعارك في الخرطوم؟

تدور أبرز المعارك التي يشهدها السودان في العاصمة الخرطوم ومحيطها، حيث يسعى الجيش السوداني إلى استكمال سيطرته على بقية المناطق وخاصة القصر الرئاسي والخرطوم بحري وجسر سوبا الإستراتيجي.

وفي آخر التطورات، بث الجيش السوداني بيانات تؤكد تقدم قواته في أكثر من محور بالقرب من القصر الرئاسي وبعض المناطق الإستراتيجية في العاصمة.

وفي المقابل أعلنت  قوات الدعم السريع أنها تخوض معارك ضارية مع قوات الجيش في الخرطوم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يكرر حديثه عن تهجير سكان غزة بحضور ملك الأردنlist 2 of 2أونروا: الاحتلال هجَّر 40 ألفا من سكان شمال الضفة الغربيةend of list

وبثت قناة الجزيرة خريطة تفاعلية تظهر تفاصيل المعارك التي يخوضها الجيش السوداني مع قوات الدعم السريع في الخرطوم ومحيطها.

وفيما يتعلق بمعارك القصر الرئاسي، أعلن الجيش السوداني أن قواته تحركت من معاقله في المقرن باتجاه القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع منذ الأيام الأولى للحرب.

ويأتي ذلك، بينما تسعى قوات الجيش السوداني إلى استكمال السيطرة على وسط العاصمة الخرطوم.

وبالتزامن مع المعارك حول القصر الرئاسي، تقوم قوات الجيش السوداني بمحاصرة منطقة كافوري في الخرطوم بحري، وهي من المعاقل الكبرى لقوات الدعم السريع، حيث خضعت لسيطرتها منذ أبريل/نيسان 2023، وتعد واحدة من أغنى مناطق العاصمة، ويسكنها نحو مليون نسمة.

إعلان

كما تجري المعارك أيضا في جنوب الخرطوم، ويقول الجيش إنه يخوض معارك ضارية مع قوات الدعم السريع من أجل السيطرة على جسر سوبا الإستراتيجي، والذي يصل مناطق شرق النيل بمناطق غرب الخرطوم.

وبالنسبة لولاية الجزيرة (وسط)، فقد أعلنت قوات الجيش السوداني أنها طردت في وقت سابق قوات الدعم السريع من مدينة جياد الصناعية، مما يعني أن الجيش قد بسط سيطرته على كل مدن ولاية الجزيرة ما عدا بلدات وقرى شمال مدينة جياد حتى الخرطوم.

ويذكر أنه في 11 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني دخوله ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات الدعم السريع.

ووفقا لمحللين، فإن التقدم الذي يحرزه الجيش السوداني في الخرطوم ومحيطها يعود لاستحواذ الجيش على سلاح الجو واستخدامه للطائرات المسيّرة في معاركه مع قوات الدعم السريع.

ويخوض الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت آلاف القتلى، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، كما شردت الملايين ودمرت البنى التحتية الهشة أساسا في السودان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات التقارير الإخبارية قوات الدعم السریع الدعم السریع من الجیش السودانی القصر الرئاسی قوات الجیش فی الخرطوم مع قوات

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة بالدقو ومحيطها بولاية النيل الأزرق

أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد قوات كل من "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".

وقال متحدث باسم الجيش في بيان: "تمكنت قواتنا من تطهير منطقة بالدقو وما حولها جنوبي ولاية النيل الأزرق، من شراذم مليشيا الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية".

ويسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوب).


كما أعلن الجيش، في بيان منفصل الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من قوات "الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.

ونشر الجيش، عبر حسابه على فيسبوك، مقاطع مصورة قال إنها لاحتفال مواطني الدلنج مع قواته.

ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة
  • الجيش السوداني يواصل التقدم ويسيطر على منطقة جديدة بالنيل الأزرق
  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك
  • الجيش السوداني يعلن استعادة "بالدقو" ومحيطها بولاية النيل الأزرق
  • اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
  • الجيش السوداني يعلن استعادة بالدقو ومحيطها بولاية النيل الأزرق
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • حفتر في القاهرة.. فهل تثير الزيارة هواجس الخرطوم؟