برئاسة المملكة.. اختتام أعمال الاجتماع التاسع للجنة التوجيهية لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
برئاسة المملكة العربية السعودية، اختتمت اليوم أعمال اللجنة التوجيهية للاجتماع التاسع لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد “غلوب إي” (GlobE Network)، الذي تستضيفه الأمم المتحدة في فيينا، خلال الفترة 12 – 13 شعبان 1446هـ، الموافق 11 -12 فبراير 2025م، بحضور رئيس الشبكة وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، وبمشاركة واسعة من أعضاء اللجنة التوجيهية ممثلي جهات مكافحة الفساد من مختلف دول العالم.
ويعد هذا الاجتماع محطة بارزة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد، حيث ناقش المشاركون تأسيس منصة آمنة لتبادل المعلومات بين أجهزة مكافحة الفساد حول العالم، بالإضافة إلى تطوير اتفاقية إطارية ومبادئ استرشادية لتبادل المعلومات في جرائم الفساد العابرة للحدود، كما استعرض الاجتماع خطة العمل السنوية لعام 2025، والتحضيرات اللازمة للاجتماع العام للشبكة المزمع عقده في باكو بأذربيجان خلال شهر مايو 2025، إلى جانب مناقشة معايير عضوية الشبكة واختيار أعضاء اللجنة التوجيهية فيها، وإنشاء المكاتب الإقليمية للشبكة بهدف توسيع نطاق عمل الشبكة وتعزيز فعاليتها.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتطوير الشبكة العالمية لسلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتقديم الدعم الفني والعملي وتبادل المعلومات للتحقيقات في قضايا الفساد، وتنظيم برامج تدريبية وورش عمل لرفع القدرات المؤسسية لأجهزة مكافحة الفساد حول العالم.
يُذكر أن شبكة “غلوب إي” العالمية لمكافحة الفساد أُنشئت بمبادرة من المملكة تحت رعاية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وهي شبكة دولية تهدف إلى تسهيل تبادل المعلومات وتعزيز التعاون بين أجهزة مكافحة الفساد حول العالم، مما يسهم في تعزيز الجهود الدولية للحد من الفساد، وتحقيق العدالة، وتضم الشبكة حاليًا 229 جهازًا معنيًا بمكافحة الفساد يمثلون 124 دولة، إضافة إلى العديد من الشبكات والمنظمات الدولية حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مکافحة الفساد حول العالم
إقرأ أيضاً:
مصدر أوكراني: مستعدون لاتخاذ خطوات كبيرة نحو السلام
في محاولات لتلافي تصاعد الحرب المدمرة بين روسيا وأوكرانيا، يجتمع الطرفان في اسطنبول للتباحث ، حيث قال مصدر بالوفد الأوكراني، إنهم في أوكرانيا صاروا مستعدين لاتخاذ خطوات كبيرة نحو السلام من شأنها تحقيق تقدم، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
اجتمعت وفود من روسيا وأوكرانيا في تركيا يوم الاثنين لعقد الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوعين، على الرغم من انخفاض التوقعات بشأن أي تقدم ملموس لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وقال هيورهي تيخي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، في رسالة نُشرت على مجموعة واتساب الخاصة بالسفارة الأوكرانية، إن الوفد الأوكراني برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف في إسطنبول لحضور الاجتماع.
وذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أن الوفد الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي، أحد مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصل مساء الأحد.
وقال مسؤولون أتراك إن الاجتماع سيبدأ في الساعة الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبحضور مسؤولين من وكالة الاستخبارات التركية.
ومع ذلك، قال المتحدث الأوكراني تيخي إن الاجتماع سيبدأ في منتصف النهار بالتوقيت المحلي. ولم يتسن على الفور توضيح هذا التناقض.
وتشير التعليقات الأخيرة لكبار المسؤولين في كلا البلدين إلى أنهما لا يزالان متباعدين بشأن الشروط الرئيسية لوقف الحرب.