سفاح المعمورة.. لماذا أنهى محامي الإسكندرية حياة سيدتين وسر التابوت؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
جددت غرفة المشورة بمحكمة الإسكندرية حبس المحامي سفاح المعمورة 15 يوما بتهمة قتل سيدتين ودفنهما داخل شقة بمنطقة المعمورة
سفاح المعمورةتبين من التحقيقات والتحريات أن محامي الإسكندرية الذي اطلق عليه سفاح المعمورة دفن في شقته المستأجرة سيدتين أحداهما زوجته عرفيا والثانية موكلة لديه رفضت دفع اتعاب بعض القضايا التي كان المتهم ينوب عنها فيها
وتبين من التحقيقات أن محامي الإسكندرية سفاح المعمورة قتل السيدة الأولي وهى زوجته عرفيا منذ فترة داخل أحدي الشقق السكنية في الإسكندرية وأنه بعد ارتكاب الجريمة قام بتصنيع تابوت خشبي عند احد النجارين بالإسكندرية لوضع جثمانها فيه وبعد فترة ترك محامي الإسكندرية المتهم الشقة الاولي مسرح الجريمة ووضع الجثمان داخل التابوت واستأجر شقة اخري بمنطقة المعمورة وتم وضع الجثة في غرفة مغلقة داخل الشقة الجديدة المستأجرة ومنع أي شخص من دخولها نهائيا حتي اكتشف امره يوم الواقعة
وعن الجثة الثانية تبين أن المتهم سفاح المعمورة اختلف مع أحدى الموكلات لديه رفضت دفع اتعابه عن بعض القضايا فعتدي عليها بالضرب حتى سقطت على الأرض ولفظت أنفاسها الأخيرة وتم دفنها في ذات الغرفة التي وضع فيها الجثة الأولي
وعن اكتشاف جريمة سفاح المعمورة تبين وقوع مشاجرة بين محامي الإسكندرية في وجود شابين وفتاتين كانت السر وراء اكتشاف القضية وتم ابلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة والتي عثرت على جثتين داخل الغرفة
قال دفاع سفاح المعمورة أنه يتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا وانه كلف من قبل النقابة العامة للمحامين بالإسكندرية للدفاع عن المتهم ووجود مشكلة معه
وتابع دفاع سفاح المعمورة أن المتهم يبلغ من العمر 51 عاما وبسؤله في التحقيقات لم ينكر الاتهامات المنسوبة له
وتابع أن المتهم سفاح المعمورة بعد ارتكابه للجريمة الاولي طلب من نجار عمل تابوت لوضع الجثة فيه وانه بعد انتقاله لشقة جديدة اخد التابوت معه
وانه ارتكب الجريمة الثانية بعد رفض موكلته دفع الاتعاب له وقام بضربها حتى فارقت الحياة
وعما اذا كان المتهم سفاح المعمورة مهتز نفسيا من عدمه أكد أن الكشف الطبي هو الذى سيحدد عما اذا كان متزن من عدمه
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حوادث الاسكندرية أخبار الاسكندرية المزيد محامی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
بعد قليل .. انطلاق جلسة النطق بالحكم في قضية «سفـ.اح المعمورة»
تبدأ محكمة جنايات الإسكندرية بعد قليل، جلسة النطق بالحكم في قضية سفاح المعمورة، وذلك بعد أن قررت المحكمة الشهر الماضي إحالة أوراق المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه، وتحديد جلسة 27 يوليو 2025 للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم.
جاء قرار المحكمة عقب الاستماع إلى مرافعات النيابة العامة، والمتهم، وكذلك المحامي المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عنه.
وخلال الجلسة الثالثة، طالب المحامي المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، ببراءة موكله، وذلك خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية.
ودفع المحامي بتغيير القيد والوصف القانوني للواقعة من القتل العمد إلى "ضرب أفضى إلى موت"، مؤكدًا انتفاء القصد الجنائي لدى المتهم، وعدم توافر نية القتل العمد في القضية محل الاتهام.
وكان قد قررت محكمة جنايات الإسكندرية، انتداب محامي من نقابة المحامين للدفاع عن المتهم المعروف إعلاميًا بـ "سفاح المعمورة"، وذلك بعد انسحاب هيئة الدفاع عن المتهم خلال الجلسة الثالثة من محاكمتهم اليوم.
وكان قد شهدت ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلن محامي الدفاع انسحابه من القضية عقب اطلاع المحكمة على التقرير الصادر من مستشفى الأمراض النفسية، والذي أكد سلامة القوى العقلية للمتهم وقت ارتكاب الجرائم.
واستهلت النيابة العامة مرافعتها بكلمات وصفت خلالها الواقعة بأنها "ليست مجرد جريمة، بل مأساة كاملة الأركان"، وقال ممثل النيابة: "إن المجني عليهم أفصحوا له عن أسرارهم، حتى أفتك بهم وضيع حياتهم... أقف أمام عدالتكم لا أحمل قضية، بل مأساة تشبه الأساطير في بشاعتها".
وأضاف ممثل النيابة في مرافعته القوية: "نحن أمام رجل عاش بيننا يرتدي ثوب المحاماة ويتحدث بلسان القانون، لكن قلبه كان كهفًا مظلمًا لا يسكنه إلا الشيطان. لم يكن يومًا محاميًا بمعناه النبيل، بل استخدم القانون كسكين، تقرب من الناس لا ليخدمهم بل ليفترسهم".
وأكدت النيابة أن المتهم لم يكن ضحية لظروف اجتماعية أو اقتصادية، بل نشأ في بيئة مستقرة خالية من الفقر أو العنف، لكنه اختار طريق الدم بملء إرادته، قائلة: "تحالف مع الشيطان، وسلك دربًا مظلمًا، قتل ضحاياه الثلاثة مع سبق الإصرار والترصد، واستباح الدماء بغير رحمة، فكيف لمن يفترض به الدفاع عن القانون أن يتحول إلى قاتل متسلسل؟".
وأوضحت النيابة العامة خلال الجلسة أن جميع القرائن والأدلة، إلى جانب شهادة الشهود، أثبتت بشكل قاطع ارتكاب المتهم للجرائم المنسوبة إليه، مشيرة إلى أنه أقر بها تفصيلًا خلال التحقيقات.
وأضافت النيابة: "ما بين أدلة دامغة وشهادات قاطعة واعترافات موثقة، لا مجال للشك... نحن أمام نفسٍ أظلمت وانطفأ منها النور، فلم ترَ في الآخرين إلا فرائس تنتظر لحظة الانقضاض".
طالبت النيابة العامة، خلال مرافعتها في ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، بتوقيع أقصى العقوبات عليه، وهي الإعدام شنقًا عن كل جريمة ارتكبها.