بحضور سمو وزير الثقافة.. وزارة الثقافة توقّع برنامجًا تنفيذيًّا مع الإيسيسكو للتعاون في المعجم التاريخي المصوّر لفن الخط العربي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
المناطق_واس
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، وقّعت وزارةُ الثقافة برنامجًا تنفيذِيًّا مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)؛ للتعاون في المعجم التاريخي المصوَّر لفن الخط العربي.
وقد جرت مراسم التوقيع اليوم في مدينة جدة، حيثُ مثّل الوزارة معالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، في حين مثّل منظمة الإيسيسكو مديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك.
وتضمّن البرنامج التنفيذي عدة مجالات للتعاون بين الوزارة والمنظمة، من أبرزها التعاون في ترشيح خُبراء فن الخط العربي من شتى المؤسسات والمعاهد المعنيّة بالخط العربي في العالم الإسلامي للمساهمة في المعجم التاريخي المصوّر لفن الخط العربي كتابةً وتحريرًا ومراجعة، بالإضافة إلى التعاون بين وزارة الثقافة والإيسيسكو في إعداد تصوّرٍ لأشهَر مصادر الخط العربي من مخطوطات، ونقوش كتابية، ولوحات فنيّة وغيرها في العالم الإسلامي.
ويمثّلُ هذا المعجم عملًا ثقافيًا فريدًا وغير مسبوق على مستوى العالم، فهو أول مشروعٍ تاريخي يتناول الخط العربي من منظورٍ بصري، ويرصد تطوّره عبر الحقب الزمنية، ويقوم على دراسة الحروف العربية شكلًا ومضمونًا، وتحليل تطوّرها التشكيلي في السياقات التاريخية المختلفة بخلاف المعاجم التاريخية التقليدية التي تُعنى بتطوّر الكلمات والمعاني، وذلك بهدف دراسة الخط العربي بصفته تجسيدًا بصريًا للغة العربية، ورمزًا ثقافيًا لهويتها، وأداة حوارٍ حضاري بين الشعوب والثقافات.
ويندرج هذا البرنامج التنفيذِيّ تحت مظلة مذكرة التفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيكو) الموقّعة في الرياض خلال شهر ديسمبر من عام 2022م، وتسعى من خلاله الوزارة إلى توحيد الجهود وتضافرها لخدمة فن الخط العربي، وإعداد المعاجم المتصلة به، وحفظ مصادره التاريخية، كما يعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز تعاونها وتبادلها الدولي مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما يخدم اللغة العربية، والخط العربي وفنونه، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مدينة جدة وزير الثقافة العالم الإسلامی وزارة الثقافة وزیر الثقافة الخط العربی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني، لافتة إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة شهدت منذ السابع من أكتوبر عام 2023 استهداف 230 صحفيا، ما جعل من هذه الرقعة الجغرافية الضيقة الأكثر عرضة في سجل استهداف الصحفيين، وهو ما يمثل خرقا غير مسبوق لقواعد القانون الدولي والمواثيق التي تقضي بضمان حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون أثناء الحروب.
وذكر السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في تصريح على هامش الجلسة الخاصة بالإعلام الفلسطيني ضمن فعاليات الدورة الـ 25 لاتحاد الإذاعات العربية المنعقدة خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو الجاري في مدينة الحمامات بتونس، أن الاحتلال الإسرائيلي عمد خلال عقود طوال إلى اقتراف انتهاكات منهجية جسيمة من اعتقال وتقييد وحجب وحظر للمواقع الفلسطينية.
وأشار إلى أن استحداث يوم عالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يوافق 11 مايو من كل عام، يمثل رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط وإنما قضية ذات بعد دولي تمس الضمير الإنساني جراء فظاعة الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبا بتعزيز حملات التضامن العربي والدولي في هذا الاتجاه.
كما نوه إلى أن جامعة الدول العربية بادرت إلى تنظيم ندوة بمشاركة نخبة من الإعلاميين والدبلوماسيين والأكاديميين مباشرة بعد وقوع العدوان على قطاع غزة لاحتواء زيف السردية الإسرائيلية، لافتا إلى تآكل هذا الخطاب الدعائي وتهافت حملاته المغرضة عبر مختلف مناطق العالم نتيجة لمساعي الإعلام الفلسطيني معززا بدعم عربي ودولي متواصل، كما أشار إلى توجهات مجلس وزراء الإعلام العرب سواء على مستوى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية، أو خطة التحرك الإعلامي العربي.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الحاجة الملحة لاستكمال وضع ملامح مقاربة تفاوضية عربية متكاملة لتسريع مسار التعاطي الناجع مع الشركات الكبرى المهيمنة على المشهد الإعلامي العالمي من أجل توفير حماية للمحتوى الإعلامي الفلسطيني والعربي.