شهادة الزور.. حالات الحرمان من الميراث في القانون
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
حدد قانون المواريث ، الصادر بالقانون رقم 77 لسنة 1943، عددا من الحالات التي يحرم فيها الوارث من إرثه.
نص القانون على أنه من موانع الإرث قتل المورث عمداً سواء أكان القاتل فاعلا أصليا أم شريكا أم كان شاهد زور أدت شهادته إلى الحكم بالإعدام وتنفيذه إذا كان القتل بلا حق ولا عذر وكان القاتل عاقلا بالغا من العمر خمس عشرة سنة.
وطبقا للقانون فإنه لا توارث بين مسلم وغير مسلم، ويتوارث غير المسلمين بعضهم من بعض، واختلاف الدارين لا يمنع من الإرث بين المسلمين، ولا يمنع بين غير المسلمين إلا إذا كانت شريعة الدار الأجنبية تمنع من توريث الأجنبى عنه.
و أقر القانون رقم 77 لسنة 1943 بشأن المواريث، المعدل بالقانون رقم 219 لسنة 2017 ،عقوبة الحبس و الغرامة لجريمة الامتناع عن تسليم الميراث الشرعي إلى الورثة رغم أحقيتهم، إلا أنه أجاز الصلح حتى بعد صدور حكم بات ضد من يمتنع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعي من الميراث.
ففي هذا الصدد، نصت المادة 49 من القانون ، علي عقوبة الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من امتنع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعى من الميراث، أو حجب سنداً يؤكد نصيباً لوارث، أو امتنع عن تسليم ذلك السند حال طلبه من أى من الورثة الشرعيين، وفى حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة.
وأجاز القانون الصلح فى هذه الجرائم فى أى حالة تكون عليها الدعوى ولو بعد صيرورة الحكم باتاً، ونص علي أنه لكل من المجنى عليه أو وكيله الخاص، ولورثته أو وكيلهم الخاص، وكذلك المتهم أو المحكوم عليه أو وكيلهما الخاص، إثبات الصلح فى هذه الجرائم أمام النيابة أو المحكمة بحسب الأحوال، ويترتب على الصلح انقضاء الدعوة الجنائية ولو كانت مرفوعة بطريق الإدعاء المباشر وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها، ولا يكون للصلح أثر على حقوق المضرور من الجريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوارث قانون المواريث عقوبة الحبس المزيد عن تسلیم
إقرأ أيضاً:
خلاف عائلي على الميراث يودي بحياة امرأة ويصيب زوجها بجروح خطيرة
وكالات
شهدت ولاية توكات شمال تركيا حادثة مأساوية، راح ضحيتها امرأة وأصيب زوجها بجروح خطيرة، إثر خلاف عائلي نشب بسبب قسمة الميراث.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الجاني، سركان دمير، توجه إلى منزل شقيقه لمناقشة قضية الميراث، إلا أن الحديث تطور سريعاً إلى جدال حاد ثم شجار، استعمل خلاله مسدساً غير مرخص أطلق من خلاله النار على شقيقه وزوجته.
أسفرت الحادثة عن مقتل زوجة شقيق الجاني متأثرة بست رصاصات أصابتها في مناطق مختلفة من جسدها، فيما نُقل زوج الضحية إلى المستشفى في حالة صحية حرجة بعد إصابته بجروح خطيرة.
وتمكنت فرق الدرك من إلقاء القبض على الجاني فور تلقي البلاغ، وهو الآن رهن التحقيق.
وأثارت الجريمة صدمة كبيرة في المجتمع المحلي، خاصة وأن الضحية وزوجها كانا قد عقدا قرانهما منذ أقل من عام، ما جعل الحادثة مأساة موجعة لعائلتها.
وأعادت القضية إلى الواجهة خطورة الخلافات العائلية، خاصة تلك المتعلقة بالميراث، وضرورة حلّها عبر الوسائل القانونية والسلمية لتفادي مثل هذه النهايات المأساوية.