في ذكرى ميلاد آمال فريد.. اكتشفها رمسيس نجيب وقدمت أكثر من 30 عملا سينمائيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم من عام 1938، ولدت الفنانة الراحلة آمال فريد، والتي قدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال التي لازالت راسخة في أذهان الجمهور حتى يومنا هذا، وكان أبرز أعمالها مع العندليب عبد الحليم حافظ، والذي شاركت معه في العديد من الأعمال الفنية.
وكانت بداية آمال فريد في التمثيل بعدما فازت بمسابقة مجلة الجيل، لتلفت الأنظار إليها كوجه سينمائي جديد، ليكتشفها المنتج رمسيس نجيب بعد أن رشحها له الكاتب مصطفى أمين والكاتب أنيس منصور، لتشارك في أولى أعمالها السينمائية من خلال فيلم "موعد مع السعادة" في عام 1954.
وكانت المحطة الأبرز في مشوار آمال فريد، وهي في سن السابعة عشر عندما قامت بأولى بطولاتها السينمائية أمام عبد الحليم حافظ، في فيلم "ليالي الحب"، والذي تم عرضه في عام 1955، لتتوالي بعد ذلك أعمالها الفنية وتقدم نحو 30 عملا سينمائيا، وكان من أبرزها "حماتي ملاك، إسماعيل ياسين في الطيران، بنات اليوم، بداية ونهاية".
وفي أواخر الستينيات قررت آمال فريد اعتزال التمثيل، وذلك بعد أن تزوجت مهندس مصري مقيم في موسكو، حيث كان فيلم "جزيرة العشاق" هو أخر أعمالها الفنية والذي تم عرضه في عام 1968، وظلت بعيد عن الأضواء إلى أن رحلت عن عالمنا في 19 يونيو من عام 2018، بعد صراع مع المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امال فريد العندليب عبد الحليم حافظ ليالي الحب
إقرأ أيضاً:
رؤى المدني.. أسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة
خولة علي (أبوظبي) في فضاء الفن التشكيلي الإماراتي، تتألق الفنانة رؤى المدني بأسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة، حيث استطاعت أن تصنع لوحات فنية تنبض بالحياة وتعكس فلسفة عميقة حول الاستدامة والجمال. من خلال أعمالها، تسعى المدني إلى إبراز العلاقة المتناغمة بين الإنسان والطبيعة، وتحويل ما يعد رمزاً للنهاية إلى بداية جديدة للحياة والتجدد. وتحول تجربتها الفنية المادة الجامدة إلى رسالة إنسانية نابضة بالمعنى. وتمكنت من خلال بصمتها الخاصة أن تفتح أفقاً جديداً للفن الإماراتي المعاصر، يجمع بين الأصالة والابتكار.
الإلهام والهوية
تقول رؤى المدني: كفنانة إماراتية، أجد إلهامي في الطبيعة، موضحة أن البيئة الصحراوية بما تحتويه من رموز أصيلة تمثل مصدر الإلهام الأول لأعمالها. تركز المدني على المها العربي، الجمل، والحصان العربي، لما تحمله من رموز للصبر والأصالة والارتباط العميق بالطبيعة. وتضيف: أطمح أن يتفاعل الجمهور مع هذه الرموز لأنها جزء من ذاكرته البيئية وهويته البصرية. ومع انتشار أعمالها واهتمام الجمهور، ترى المدني أن الفن يصبح أكثر صدقاً عندما ينبع من الجغرافيا، فالمكان بالنسبة لها ليس مجرد خلفية جغرافية، بل حاضنة للذاكرة والمشاعر والانتماء. وتصف المدني أعمالها بأنها رحلة فنية وعلمية معقدة تتطلب الدقة والصبر والمعرفة، ومن منطلق التزامها بمبدأ الاستدامة البيئية، تستخدم الفنانة أساليب تنظيف تنسجم مع فلسفتها في احترام الطبيعة والعمل ضمن قوانينها. تحديات الإبداع تواجه المدني تحديات عدة في الرسم على عظام الحيوانات النافقة، الذي يختلف جذرياً عن الرسم على القماش أو الورق، إذ يتطلب تحضيراً خاصاً للأسطح وتقنيات دقيقة للتلوين والتثبيت. وتوضح أنه من الصعوبة التعامل مع الانحناءات والتجويفات، لكنها فرصة لابتكار حلول بصرية جديدة تمنح كل عمل طابعاً خاصاً. وترى أن الحفاظ على البيئة لا يعني فقط رعاية الكائنات الحية، بل يشمل أيضاً احترام كل ما تركته الطبيعة من آثار، والجمهور يتفاعل مع أعمالها بطرق مختلفة، فالبعض يعجب بالتقنيات، وآخرون يغوصون في العمق الفلسفي. وتقول: أسعد حين أشعر أن أعمالي تجعل النظر إلى البيئة بطريقة مختلفة وأكثر عمقاً في فهم الحياة الفطرية في البيئة المحلية.