الأسود: القوانين الانتخابية تمت بالتوافق وفتحها مجددًا يحمل مخاطر سياسية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد عضو مجلس النواب، ميلود الأسود، في تصريحات لـ”شبكة الرائد”، أن القوانين الانتخابية التي تم إقرارها جاءت نتيجة توافق وطني، مشددًا على أن محاولة فتح ملفها من قبل اللجنة الاستشارية أمر مستغرب ويحمل مخاطر عدم إغلاقه مجددًا.
وأوضح الأسود أن المعارضة الوحيدة لهذه القوانين جاءت من حكومة طرابلس، بسبب النص المتعلق بضرورة تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات دون أن تشارك فيها، وهو ما يعكس شرط التعهد بعدم الترشح الذي كان ضمن اتفاق جنيف، لكنه أصبح الآن إلزامًا قانونيًا بعدما لم يتم الالتزام به سابقًا، مما أدى إلى تعطيل الانتخابات في 2021.
وانتقد الأسود أي محاولة من البعثة الأممية لإبداء ملاحظات أو فرض تعديلات على القوانين، معتبرًا ذلك تدخلًا غير شرعي يهدف إلى توجيه الإرادة الليبية نحو مخرجات أخرى. وأشار إلى أن فتح هذه القوانين مجددًا قد يعيد البلاد إلى حالة الجمود السياسي التي استمرت لأربع سنوات.
وأضاف أن هذه القوانين كانت نتاج عمل ليبي خالص، تم التوافق عليها وفق نصوص دستورية واضحة، وحظيت بترحيب واسع من مختلف الأطراف الليبية والدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، الذي أكد أنها قابلة للتطبيق ويمكن بناءً عليها إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وشدد الأسود على أن القوانين الانتخابية ليست نصوصًا مقدسة، ويمكن تعديلها في حال وجود مبررات حقيقية، لكن يجب أن تتم هذه العملية وفق آليات واضحة، مشيرًا إلى أن لجنة 6+6 تملك القدرة على الرد على أي استفسارات أو ملاحظات بشأنها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بن غفير: ألمانيا تعود إلى النازية مجددًا
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير ألمانيا بالعودة إلى النازية بعد أن صرّح وزير خارجيتها، يوهان فادفول، بأن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين أظهر أن "إسرائيل تجد نفسها أقلية بشكل متزايد".
وقال الوزير اليميني المتطرف : "بعد 80 عامًا من المحرقة، تعود ألمانيا إلى دعم النازية"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
يأتي هذا التعليق في الوقت الذي يتوجه فيه فادفول إلى دولة الاحتلال لإجراء محادثات مع نظيره جدعون ساعر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحالفين مع بن غفير في الائتلاف الحاكم.
أشار وادفول في بيان إلى أنه "في ضوء التهديدات العلنية بالضم من قِبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية مستعد للاعتراف بدولة فلسطين دون مفاوضات مسبقة".
يُعدّ بن غفير وأعضاء حزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" من أشدّ المؤيدين لضمّ الضفة الغربية، مع أن آخرين في حكومة نتنياهو يؤيدون هذه الخطوة أيضًا.