الداخلية السعودية تعلن إعدام زعيم خلية إرهابية وتكشف اسمه وما أدين به
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، تنفيذ حكم الإعدام بمواطن سعودي في قضايا إرهاب أدين فيها كاشفة تفاصيل عن القضية وهوية المواطن.
وقالت الداخلية في بيان: "أقدم علي بن سلمان بن محمد آل ليف - سعودي الجنسية - على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تتمثل في تشكيل خلية تضم عناصر إرهابية وتزعمه لها، وقيامه مع أفراد عناصرها بمهاجمة رجال الأمن والمراكز الأمنية بإطلاق النار عليهم لقتلهم، وتوفير الدعم لعناصر خلية إرهابية أخرى بالتستر عليهم وتجهيزهم لتنفيذ عمليات إرهابية من خلال تزويدهم بالأسلحة والأموال ووسائل الاتصال، وتخزينه الأسلحة النارية لتنفيذ الأعمال الإجرامية".
وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا يوم الأربعاء 13 / 8 / 1446هـ الموافق 12 / 2 / 2025 م بالمنطقة الشرقية".
وأضافت: "وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وزارة الداخلية السعودية حكم الإعدام أحكام الإعدام بالسعودية الأمن السعودي الإرهاب الجيش السعودي الداخلية السعودية الشرطة السعودية القضاء السعودي محاربة الإرهاب مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
قادمين من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية "داعش" المتورطة في تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
كشفت الداخلية السورية عن خلية تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق، بزعامة الإرهابي محمد عبد الإله الجميلي المعروف بـ"أبو عماد"، والمعتقلين قدموا من مخيم الهول عبر البادية، وبإشرافه تم التسلل إلى دمشق وزعزعة الأمن. اعلان
كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الخلية التي نفذت التفجير الغادر الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، تتبع لتنظيم "داعش"، مؤكداً أن لا علاقة لها بأي جهة دعوية أو تنظيم حقيقي، واصفاً التنظيمات التي يُحاول التنظيم استخدامها للتغطية على جرائمه بأنها وهمية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده البابا، أوضح فيه أن وحدات الأمن السوري بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة نفذت عملية نوعية في ريف دمشق، استنادًا إلى معلومات دقيقة تم الحصول عليها من أحد المعتقلين، أسفرت عن تحديد مواقع الخلية واستهدافها عبر سلسلة مداهمات أدت إلى القبض على جميع أعضائها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات التي كانت بحوزتهم.
وأشار إلى أن أفراد الخلية قَدِموا من مخيم الهول عبر البادية السورية، "وتسللوا إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد مستغلين حالة الفراغ الأمني التي شهدتها المرحلة الأولى". وقد أدلى أحد المتهمين بمعلومات دقيقة حول أماكن تواجد باقي عناصر الخلية وأوكارهم، مما ساعد في تسريع عمليات الضبط.
وأكد المتحدث أن زعيم الخلية هو مواطن سوري يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويُعرف باسم "أبو عماد الجميلي"، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود بدمشق، وكان يتولى منصب "والي الصحراء" لدى تنظيم "داعش". وقد تم تصوير اعترافاته بعد الانتهاء من التحقيق معه.
Relatedمن ساحات القتال إلى أسواق إدلب: "الجهاديون الأجانب" يبحثون عن وطن في سوريامقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية السورية تتهم داعشسوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية مستمرةوبخصوص الانتحاريين، أوضح البابا أن أحدهما نفذ التفجير في الكنيسة، بينما تم اعتقال الثاني قبل تنفيذه عملية انتحارية في مقام السيدة زينب بريف دمشق، وأن كلاهما ليس من الجنسية السورية، وإنما قَدِمَا من مخيم الهول بمساعدة المدعو "أبو عماد الجميلي".
وأشار البابا إلى أن وزارة الداخلية تعمل على مسارات متعددة في مواجهة التنظيم، تشمل الجانب الأمني والجانب الاجتماعي والتوعوي، لمواجهة المحاولات المستمرة من "داعش" لإحداث خروقات أمنية وزعزعة الاستقرار في البلاد.
وأكد أن التنظيم لم يعد يتوانى عن استخدام أي وسيلة للتمويه على الرأي العام، بما في ذلك إنشاء تنظيمات وهمية مثل "أنصار السنة"، بهدف تضليل الجهات الأمنية وإخفاء حقيقة هوية المنفذين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة