الاستحمام بالماء البارد يساعد على النوم الهادئ ولكنه يزيد خطر الالتهابات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكدت دراسة علمية أن الاستحمام بالماء البارد أو غمر الجسم في الثلج بعد ممارسة التدريبات الرياضية العنيفة ينطوي على فوائد صحية ويساعد على النوم الهادئ، ولكنه يزيد مؤقتا احتمال الإصابة بالالتهابات.
واختبر فريق علمي من جامعة جنوب أستراليا 12 دراسة بحثية بشأن فوائد الغمر في الماء البارد شارك فيها قرابة 320 رياضيا ومتخصصا في اللياقة البدنية والصحة الجسمانية.
وأثبتت التجارب أن الغمر في الماء المثلج يقلل التوتر لمدة 12 ساعة.
ولكن الباحثين حذروا من أن الغمر بالماء البارد يزيد مؤقتا من احتمالات الإصابة بالالتهابات، وبالتالي ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة بتوخي الحذر قبل خوض تجربة الغمر في الماء المثلج، لأن الالتهابات المبدئية التي قد تصيب الجسم تنطوي على عواقب صحية وخيمة بالنسبة لهم.
وأكد الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد الأشخاص الذين يحققون أقصى استفادة من الغمر في الماء البارد وفهم تأثيرها على المدى الطويل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الماء البارد
إقرأ أيضاً:
باحثون يوضحون العلاقة بين التعرض للضوء الاصطناعي ليلًا وإضطرابات النوم
كشفت أبحاث جديدة بأن تأثير الضوء الاصطناعي ليلا يتجاوز مجرد اضطراب النوم، إذ يمكنه إضعاف دفاعات المناعة، وتأجيج الالتهابات، وتغيير عملية الأيض، والتأثير سلبا على المزاج.
فالتوهج الصادر من الأجهزة الكترونية، كالحاسوب، والموبايل، ومصابيح الإنارة، وأضواء الشوارع، وغيرها من مصادر الإضاءة الليلية يربك إيقاعات الجسم الطبيعية، التي تطورت لتتزامن مع ضوء الشمس وظلامها.
وأوضحت صحيفة scitechdaily استنادا إلى أبحاث عالم الأعصاب الدكتور راندي جيه نيلسون، الذي كرس السنوات العشر الماضية لكشف المخاطر التي يشكلها التعرض للضوء الاصطناعي ليلا، أن الضوء الليلي لا يقتصرعلى تقليل جودة النوم فحسب؛ بل أن التعرض للضوء في أوقات غير مناسبة قد يؤدي إلى تثبيط الاستجابات المناعية الطبيعية، ويثير التهابات عصبية، ويؤثر على العمليات الأيضية، واضطراب الساعة البيولوجية والتمثيل الغذائي.
وبحسب الدكتور نيلسون، فإن تقليل وقت استخدام الشاشات مساء، واستخدام ألوان إضاءة دافئة بعد غروب الشمس، والحفاظ على مواعيد نوم منتظمة، يمكن أن تؤثر بشكل كبيرعلى صحة الناس.
وتبين أعماله بشكل عام إلى أن احترام تراثنا التطوري من خلال مواءمة الحياة العصرية بشكل أوثق مع أنماط الإضاءة الطبيعية يمكن أن يمنع العديد من الأمراض المزمنة.
ولعل الموضوع الأهم هو أن أبحاث الدكتور نيلسون، تظهر آثارا مباشرة لضوء الليل على استقرار الحالة المزاجية، مع ما يترتب على ذلك من آثار على فهم اضطرابات الاكتئاب والقلق.