تطورات متسارعة.. أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القمة العربية الطارئة|فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن القمة العربية الطارئة، تتضمن موضوع هامة وهو القضية الفلسطينية وما يحدث بها من تطورات، وهذه القمة ستكون بعد أسبوعين، والقمة ستناقش القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال برنامج " صباح البلد" المذاع على قناة " صدى البلد" تقديم الإعلامية رشا مجدي، وأحمد دياب، أن هناك تطورات متسارعة، فكل ساعات هناك تصريحات جديدة، وهذه التطورات تهم المنطقة العربية والشرق الأوسط بالكامل، وليس مصر والأردن فقط.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عام 1948 وحتى الآن، وأن مصر طوال الوقت لها دور كبير في الوصول لحلول، وأن الهدنة الأخيرة كانت بدعم مصري قطري، ووساطة أمريكية.
وأشار إلى أنه يتوقع في القمة العربية قرارات وليس بيانات تشجب وترفض، ولذلك الفترة المقبلة ستكون هناك قرارات، وأن إسرائيل هي من تخالف بنود الاتفاقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القمة العربية أستاذ العلوم السياسية القمة العربية الطارئة
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: البرلمان الإيراني استخدم ورقة النووي للرد على الضغوط الغربية
علقت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية، على قرار البرلمان الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن التصويت الذي جرى بموافقة 221 نائبًا وامتناع نائب واحد فقط، يُمثل ردًا رمزيًا من طهران على ما تعتبره مساسًا بسيادتها الوطنية من قِبل الوكالة.
وأوضحت وهدان في مداخلة هاتفية على قناة الحدث اليوم، أن القرار جاء في أعقاب موقف الوكالة خلال الحرب الأخيرة، حيث لم تُصدر أي بيان حاسم بشأن الملف النووي الإيراني، واكتفت بالقول إنه "لا يوجد دليل قاطع على امتلاك إيران لسلاح نووي"، رغم اكتشاف آثار تخصيب يورانيوم في مواقع لم تخضع للتفتيش، ما أثار شكوكًا داخل المؤسسة الإيرانية بشأن مصداقية الوكالة الدولية.
وأشارت إلى أن المسار التشريعي للقرار لم يكتمل بعد، إذ ما زال قيد المراجعة من قبل مجلس صيانة الدستور، قبل أن يُرفع إلى المحكمة العليا تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو ما يضفي على القرار بُعدًا استراتيجيًا، ويجعله ورقة ضغط سياسية مؤقتة أكثر من كونه انسحابًا نهائيًا من الاتفاق النووي أو المعاهدات الدولية.
وشددت الدكتورة وهدان على أن إيران لا تسعى حاليًا إلى القطيعة الكاملة مع المجتمع الدولي، لكنها تحاول كسب مزيد من الوقت لترتيب أوضاعها الداخلية، والتعامل مع ضغوط سياسية وأمنية متصاعدة، مضيفة: "رغم التهديد بالانسحاب من الاتفاق، إلا أن إيران تعي جيدًا أهمية البقاء ضمن المنظومة الدولية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في ملف الضربات الأمريكية".
كما نوهت بأن أول رد فعل رسمي لوزير الخارجية الإيراني خلال زيارته إلى روسيا، كان باتهام واشنطن بخرق ميثاق الأمم المتحدة، ومطالبة مجلس الأمن بالتحرك، وهو ما يعكس حرص طهران على استخدام المنابر الأممية لصالحها، بدلًا من الانسحاب منها. واختتمت أستاذة العلوم السياسية تصريحها بالتأكيد على أن التصعيد الإيراني هو رسالة سياسية أكثر من كونه خطوة دبلوماسية نهائية، متوقعة أن تعود إيران لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية بعد تهدئة الأوضاع، وإعادة ضبط ميزانها الداخلي والخارجي.