ميدفيديف يعلق على الاتصال الهاتفي بين ترامب وبوتين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الخميس، على الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً إن "الاتصال أظهر أن أي آمال للغرب في هزيمة موسكو لن تتحقق أبداً".
وأضاف ميدفيدف أنه لا توجد وليس من الممكن أن تكون هناك دولة رئيسية واحدة وحاكمة عليا للكوكب، معتبراً أن على ما سماها "النُخب الأمريكية المتغطرسة أن تتعلم هذا الدرس"، وفق كلامه.
Состоявшийся накануне разговор Путина и Трампа важен сам по себе, так как "мир балансировал на грани Апокалипсиса" из-за свернувшихся отношений двух стран, заявил Дмитрий Медведев:https://t.co/lWyBlbiypr pic.twitter.com/b8panrjPUg
— ТАСС (@tass_agency) February 13, 2025كما رأى المسؤول الروسي أنه من المستحيل لموسكو أن تستسلم، مشدداً على أنه كلما أدرك خصومها هذا الأمر في وقت أقرب، كان ذلك أفضل"، بحسب تعبيره.
Russia's Medvedev:
Russian and U.S. presidents have finally spoken, a crucial step after the previous administration severed high-level contacts to punish Russia, pushing the world to the brink.
America must accept there is no “chief country” in today’s world.
Diplomacy… pic.twitter.com/e1h04E0k93
وجاء هذا التصريح بعد مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين اتفقا خلالها على إطلاق مفاوضات سلام حول أوكرانيا، إذ أشار ترامب أولًا إلى أنه من غير المرجح أن تعود أوكرانيا إلى حدودها خلال ما قبل 2014، كذلك فعل وزير دفاعه بيت هيغسيث، ما ييشير بأن على أوكرانيا أن تسقط مطالبتها باسترداد شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها القوات الروسية عام 2014، وضمتها روسيا إلى أراضيها في قرار لم يحظَ باعتراف وموافقة المجتمع الدولي.
"90 دقيقة" بين ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا - موقع 24قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، في محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد إيجاد "حل بعيد المدى" للنزاع في أوكرانيا، من خلال "مفاوضات سلام"، وفق ما أعلن الكرملين.كذلك اعتبر ترامب أنه من غير المنطقي انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وهو مطلب أساسي لكييف لطالما تمسكت به خلال السنتين الماضيتين، وأيده العديد من الدول الأوروبية. ما يعني أيضا أن على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التخلي عن هذا المطلب أيضا كثمن من أجل وقف الحرب.
كما أعلن الرئيس الأمريكي، مساء أمس الأربعاء، أنه سيلتقي نظيره الروسي في السعودية، من أجل تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وكان ترامب أكد مراراً خلال حملته الانتخابية أنه قادر على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أيام قليلة، وقد كرر هذا الادعاء أكثر من مرة أيضاً بعد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميدفيدف أوكرانيا روسيا بوتين ترامب أوكرانيا روسيا ميدفيديف
إقرأ أيضاً:
موقف جديد.. الرئيس الإيطالي يعلق على سياسة الاحتلال بتجويع سكان غزة
قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إنه "من اللاإنسانية" أن تحكم إسرائيل على الفلسطينيين في غزة بالجوع بصغارها ومسنيها.
وخلال كلمته بحفل في قصر كويرينالي بالعاصمة روما لممثلين دبلوماسيين عن دول ومنظمات دولية معتمدة لدى إيطاليا بمناسبة يوم الجمهورية، أعرب ماتاريلا عن أمله في أن تسمح إسرائيل فورا لإيصال المساعدات الدولية إلى غزة.
وأضاف: "من اللاإنسانية أن يُحكم على شعب بأكمله، من الصغار إلى المسنين، بالجوع"، مشددا على حق الفلسطينيين في وطنهم ضمن حدود محددة ومعروفة، وأنه من غير المقبول حرمان الفلسطينيين في غزة من تطبيق القانون الإنساني.
وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، تمارس دولة الاحتلال تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وفي يوم 2 آذار/ مارس، أصدر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرارًا بإغلاق جميع معابر ومنافذ غزة، ما تسبّب في انهيار غير مسبوق بكافة القطاعات، وعمّق من حجم الكارثة الإنسانية داخل القطاع.
وعدّة ضغوطات دولية، قد سمحت سلطات الاحتلال قبل أيام بدخول كميات جد محدودة من المساعدات الغذائية لبرنامج الأغذية فقط؛ غير أنّ الغزّيين الذي تُمارس عليهم "المجاعة" لم يشعروا بأي تغيير ملموس بعد دخول تلك المساعدات المحدودة، وسط استمرار إغلاق المطابخ الخيرية "التكيات"، وتوقف عمل المخابز، وارتفاع أسعار المواد الغذائية القليلة المتبقية في الأسواق المحلية.
إلى ذلك، اعتبرت المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة هذه الخطوة "غير كافية"، فيما وصفوها بـ"قطرة في بحر" مقارنة بحجم الكارثة، مطالبين بإدخال نحو 1000 شاحنة مساعدات يوميًّا لتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وغيرهما.
ووصف برنامج الأغذية العالمي عمله في غزة بأنه "سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة"؛ كما أصدرت منظمات الأمم المتحدة موقفا موحّدا عبّرت فيه عن رفضها للآلية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال من أجل إدخال المساعدات، إذ تُعرّض طواقمها وسائقي الشاحنات للخطر، وطالبت بفتح شامل لجميع المعابر، وضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات يوميًا.
أيضا، ترفض المنظمات الإنسانية، خلال موقفها، مخطط دولة الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة"، التي أُنشئت مؤخرا بدعم أمريكي-إسرائيلي، لتكون بديلا عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.