سودانايل:
2025-12-14@19:38:23 GMT

العجلة في شنو ؟وجدال الراهن السياسي!

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

الدكتور الخضر هارون

هذا عنوان مقالة طريفة كتبتها في العام ٢٠٠٣ تفاعلاً مع مقالة في مجلة كانت تصدرها يومية واشنطن بوست كل أحد رفقة العدد الأسبوعي الذاخر بالموضوعات الثقافية والإجتماعية التي لا تجد مكانا في الأعداد اليومية المعنية بالدرجة الأولي بالأخبار والتحليلات السياسية الجارية فكأن المجلة مدخرة للشؤون الأخري غير السياسية.

والمجلة التي تصدر كل أحد رفقة يومية نيويورك تايمز أدسم وأرسخ قدماً .ونوشك اليوم أن نترحم علي الصحافة الورقية فقد طال عهدنا بها بسبب سطوة ( سندوتشات) الوسائط الإلكترونية السريعة الحديثة رديئة الطعم قليلة الفائدة .تروي المقالة قصة طالبة جامعية تتحدث بسرعة فائقة. قال لها البروفسور وهو علم في علم اللسانيات : علي رسلك يا هذه لن يفهمك أحد وانت تتحدثين بهذه السرعة. قالت له : امي لاحظت ذلك أيضاً. ثم استطردت قائلة: كنت أظن أن الأغبياء وحدهم هم من يتحدثون ببطء أي أنهم يبحثون عن الكلمات ليعبروا عن أنفسهم ولكن قلت لنفسي ولكن كيف أصف هذا البروفسور العلم في علم اللغات. واستطرد المقال بالقول إن سكان مدينة نيويورك هم من يتميزون بالسرعة في الكلام ولأن العديد من شبكات التلفزة تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لبثها المباشر فقد أصبحت تلك سمة طرائقهم في الكلام حتي اشتكي كبار السن انه لم يعد في مقدورهم متابعة الأخبار والمسلسلات!
التمست مقالتي تلك في موقعي ( مقامات .كم) لتنشيط الذاكرة لكتابة هذه الخاطرة فوجدت رسماً بلا معني إذ تداخلت حروفها بما جعل من العسير قرائتها. ذلك يستوجب عدم الركون للحفظ الرقمي وحده وضرورة الاستعانة بالورق الحبيب والذي ظل وفيا منذ زمان البردي! ومن آفات الحفظ الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي، سهولة السرقة، أي نعم السرقة أو الطمس المتعمد للحقائق فقد كتبت مقالة لخصت فيها محاضرة للمستشرق الألماني السفير بيرنر كانت عبر تلفزيون إفريقيا في معية البروفسور مدثر عبدالرحيم الطيب عن دراسات ظهرت في بداية هذه الألفية الثالثة تقول أن حضارة وادي النيل ازدهرت في المدي الممتد بين الخرطوم وأسوان وأن اللغات السامية والسودانية واستئناس الماشية جميعا نشأت هناك وقال تلك أصبحت قناعة أكثر من ٩٥ في المئة من الباحثين. وضعت فيديو تلك المحاضرة رفق مقالتي علي موقعي الاليكتروني المذكور وعلي صفحتي في الفيسبوك وعلي منبر الرأي في سودانايل تعميما للفائدة. وادهشني حين التمستها مؤخرا في تلك المظان جميعا لم أجدها في أي منها !!
ونعود الآن للعجلة في شنو ؟! وفصيحها ( فيم العجلة؟!)
وكنا بشقاوة الأطفال نعارض قول ذوينا بقلب المعني والقول ( إن العجلة من الحديد)! أي ليست من الشيطان !وجعل الله في الحديد قوة وبأس شديد وكانت العجلة أجل مخترعاته وبها قفزت الإنسانية وبلغت بها ما تتنعم به اليوم من سهولة العيش ويسر الترحال كما أصبحت مصدر غرور لكثير من البشر بأنهم في غني عن من أبدع وصور حتي ظنوا أنهم" قادروا عليها"! ولم نكن نعني ذلك ولا ندركه ولكنها الشقاوة لا غير وسجية التلاعب بالألفاظ لدي البعض .والذي عناه أهلنا (بالعجلة من الشيطان) هو التسرع والتسرع مجهض لبلوغ الغايات وهو شأن المنبت الذي لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقي ، أي الذي حمّل وسيلته في السفر متعجلا ما لا تطيق فأهلكها ولم يصل إلا وجهته. والعجلة مطلوبة في ضروب الخير المختلفة ودونك القول ،خير البر عاجله ! وعند المالكية في الوضوء استحباب السرعة في غسل الأعضاء بلا انقطاع بين عضو وعضو فيما اصطلح عليه بالفور مع دلك الأعضاء . ولم نكن نعرف المراد من الكلمة ( الفور )علي وجه الدقة فقد كانت في بعض المشائخ والمعلمين حدة طبع وضيق صدر فضنوا علينا بالشرح الوافي ولذا حذر بعضهم من قبول شهادة معلم الصبيان! وقيل عن بعضهم ، فلان ( أحمق من معلم صبيان) وللجاحظ في ذلك أقاصيص!
ومما يقال فيه العبارة إياها ( العجلة في شنو؟) خطاب السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبدالفتاح البرهان يوم التاسع من فبراير الحالي ٢٠٢٥ للميلاد ووجه العجلة فيه أن التحرير المرتجي لم يبلغ مداه وإن بدت بشاراته بفضل البذل الخرافي والتضحيات الأسطورية للقوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين وهو قائد أولئك جميعاً ويستحق النصيب الأوفر والأوفي من الثناء الحسن والإشادة المستحقة بلا جدال. ولا نخفي إعجابنا وتقديرنا لذلك.
ووجه ما نراه من تسرع واستعجال أن محطات مهمة في مسيرة التحرير لم تزل تهدد الإنجاز الذي تحقق كحصار الفاشر وحصار الأبيض. فحصار الفاشر المستمر رغم دموع تماسيح مجلس الأمن الدولي والنداءات الخجولة التي تبدو عاجزة بل راغبة في اقتحام التمرد للمدينة ،يزداد العنت علي الناس فيها كل يوم بل حتي في معسكرات النازحين التي بلغ التباكي عليها قديما مداه .وتتحدث قوي البغي بالصوت والصورة أنه مقدمة عند سقوط المدينة لا سمح الله لهجوم يستهدف ولايات الشمالية والنهر النيل وربما استعادة الخرطوم فيما يرويه قائد المليشيا حميدتي في فيديو منسوب إليه." الأماكن القالو حرروها دي ما كنا فيها وتاني بنرجعا !". فك حصار الأبيض يفتح الطريق لتحرير مناطق عديدة في كردفان وغرب دار فور وتحرير الفاشر والأبيض من قبضة التمرد كفيل بالتأكيد علي وحدة التراب السوداني وتحقيق ذلك يبدد شكوك تتردد بأن صفقة ما قد عقدت لمقايضة الوسط بالغرب . فخطاب البرهان عن ( مشروع المقترح الوطني) يشئ وكأن البرهان قد نفض مناشف اليدين من غمار المعارك كما تقول الفرنجة رغم قوله بغير ذلك وأن المسرح قد تهيأ للعمل السياسي .والحق أن الأمر لم يبلغ ذلك المدي فجسور سوبا والمنشية والمنطقة غرب القيادة العامة وشرق الخرطوم القديمة شرق شارع المك نمر ومنطقة قاعة الصداقةً ومناطق نمر اتنين والفردوس لازالت تنزف الدماء. ومجئ رهط كريم من المواطنين بمشروع وطني لوقف نزيف الحرب يلزم بالضرورة استقبالهم كما فعل الرئيس وإطرائهم والتنويه بما فعلوا وحث الآخرين في الطيف السياسي بالحذو حذوهم وتقديم مرئياتهم إليه وهكذا حتي تكتمل الحلقة ويكون إكتمال الحلقات فتحال المرئيات للجنة من الخبراء لدراستها وتلخيص ما أجمعت عليه الرؤي للخلوص إلي مؤتمر جامع سمه دستوري أو ما شئت من الأسماء ليكون أرضية لتوافق وطني علي ثوابت مجمع عليها تمثل الحد الأدني من الإجماع الوطني، هكذا دون تزيد واعتبار ذلك الجهد ( مشروع المقترح الوطني ) لبنة في البناء وليس وحده الأرضية الصلبة لبناء الحياة السياسية فهناك تيارات ومجموعات عديدة لها رؤي قد تختلف مع طرح المقترح أو تتفق فكيف يصار إلي جعل هذا المقترح نهاية الأرب وقاعدة الانطلاق؟! ولا ضرورة للتعريض بأحزاب أياً كانت مؤتمر وطني أو غيره فذاك من لزوم ما لا يلزم وأدعي للفرقة في ظروف بالغة الدقة من تاريخ السودان ما دام أن الأمر قد حسم باكراً بألا مكان لحزبيين سني الانتقال في السلطة سيما وبعضهم منخرطين في معارك التحرير. لكن يبدو أن الوثيقة التي ابتدر بها عهد ما بعد البشير رغم دورها في الكوارث التي يعاني منها السودان اليوم تحمل لدي السيد الرئيس بعض البريق ووجود سادة هم موضع الاحترام ،كانوا بعض عضويتها جعل الرئيس يبدو وكأنه يروم بعض مدد من رائحة شرعية من وثيقة سابقة لها مذاق العلقم في أفواه جل السودانيين رغم أنه أكتسب شعبية حقيقية كقائد عسكري محنك من خلال انتصارات شاخصة للعيان تفوق أي وثيقة كما قال ابو تمام ( السيف أبلغ أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب !).وجماعة هذه الوثيقة جديرون بالاحترام والاستماع لمرئياتهم ولكن اعتبارهم قاعدة للتأسيس يعيد الخطيئة الكبري التي خلفت حكم البشير بجعل فصيل واحد وتيار بعينه بين عضويته مشتركات ،صغر ذلك التيار أو عظم ممثلاً للشعب السوداني برمته لم يق البلاد مما هي فيه اليوم من سفك الدماء والنزوح والويلات رغم ما توفر له من الدعم الدولي والإقليمي فقط لأن قاعدته كانت هشة ترنو ببصرها بعيدا عن مواقع أقدامها وما هكذا تورد الأبل. علي السيد الرئيس أن يوقن بألا أحد في كمال عقله ورغبته في صناعة وطن أبهي وأنضر وأقوي علي البقاء في عالم فقد عقله يرغب في إعادة أي من النظم الحاكمة السابقة بما فيها نظام المؤتمر الوطني . الكارثة التي أوشكت أن تذهب بوجود السودان تلزمنا جميعاً لنتجه لمنصة تأسيس جديدة قاعدتها خصائص شعب السودان وثقافته الجامعة مع انفتاح علي كل ما يثري التجربة وينفع الناس بديمقراطية حقيقية تحفظ الحقوق للكافة دون تمييز تأتي عبر صناديق الاقتراع تحرسها سواعد قوية مدججة بالسلاح لجيش واحد صعب المراس قوي الشكيمة عينه لا تنام ولا تغفل عن خبايا الجوار البعيد والقريب المتربصة وعينها علي المياه العذبة والأراضي الخصبة والمعادن النفيسة . والرسائل السياسية والدبلوماسية للخارج عبر الخطابات الرسمية ضرورية ولازمة ومن وسائل الحفاظ علي الوطن لكن يجب إلي جانب تأكيد حرصنا علي الوفاء بإلتزاماتنا وتعهداتنا إزاء الأسرة الدولية وفق القوانين والنظم الدولية بل والعمل معها في الحفاظ علي الأمن و السلم الدوليين. علينا التمسك بصرامة بأن رغبتنا في صداقة كل من يرغب في ذلك تشترط احترامه لاستقلالنا وكرامتنا الوطنية و خصوصياتنا بين الأمم والشعوب دون إملاء أو إكراه.ذاك مرتقي صعب كلفته عالية في محيط يعيش ويقتات علي تعظيم الحاكم البطل المغوار والمهيب علي حساب الكرامة الشخصية واحترام الذات المقدسة في جوانحنا والجديرة بالتكريم والاحترام.
هذا بعض عتاب لكنه مقة وان قصرت قامته عن قامة المتنبي ليصبح درراً ! قاومت بعسر رغبة جامحة في ترك التعاطي المباشر في الكتابة السياسية والخوض في أوحالها فأهل الكتابة فيها وعنها كثر يملأون السهل والجبل .، قلت لنفسي لنقل شيئا يسيرا قد يسهم في الابقاء علي وطن جميل يستحقه الأبناء والأحفاد والأجيال القادمةً وتحتاجه الإنسانية نبراسا للخير. قال مؤرخ الإغريق هيرودوتس وهو يقف علي تخوم أسوان يصف إنسان كوش : هنا رأس نافورة الحضارة الإنسانية الحقة!

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تشيلي على حافة الزلزال السياسي وصعود اليمين يحبس الانفاس

توجه الناخبو في تشيلي لحسم جولة فاصلة قد تعيد رسم خريطة الحكم بالكامل حيث تتقاطع مخاوف الامن والهجرة مع تراجع الثقة في الخيارات المطروحة وسط أرقام قياسية للجريمة واستقطاب ايديولوجي حاد يضع الدولة امام اختبار تاريخي لمسارها الديمقراطي

الانتخابات الرئاسية في تشيلي تفتح الباب لأقصى اليمين

تدخل تشيلي يوم الحسم وسط ترقب واسع لما ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية في تشيلي التي تضع البلاد على اعتاب احتمال انتخاب اكثر الرؤساء ميلا لليمين منذ نهاية الحكم العسكري حيث يتقدم المرشح المحافظ المتشدد خوسيه أنطونيو كاست على منافسته اليسارية جانيت جارا في جولة فاصلة تعكس تحولا عميقا في المزاج العام للدولة الواقعة في امريكا الجنوبية

تبدأ المعركة الانتخابية بتأكيد ان خوسيه أنطونيو كاست مرشح الحزب الجمهوري بات الاقرب للفوز وفق اتجاهات التصويت بينما تخوض جانيت جارا مرشحة تحالف وحدة تشيلي السباق مدعومة من التيار الحاكم بعد تفوقها الضيق عليه في الجولة الاولى التي جرت الشهر الماضي

تظهر الارقام ان قوى اليمين بمختلف اطيافها حصدت نحو 70% من الاصوات في الجولة الاولى غير ان كتلة كبيرة من الناخبين الوسطيين بقيت بلا تمثيل فعلي بعدما دعم جزء منهم مرشحا وسطيا شعبويا قدم نفسه بديلا لما وصفه بتطرف كاست وهو ما يضع شرعية التفويض الشعبي على المحك ويجعل هامش الفوز عاملا حاسما في توصيف المرحلة المقبلة في تشيلي

تصاعد خطاب الامن والهجرة في تشيلي

يركز خوسيه أنطونيو كاست في حملته على ربط الهجرة غير النظامية بتصاعد الجريمة متعهدا بترحيل اكثر من 300000 مهاجر دون وضع قانوني وخفض الانفاق العام بقيمة 6 مليارات دولار خلال 18 شهرا دون المساس بالمزايا الاجتماعية الى جانب توسيع صلاحيات الجيش لمواجهة الجريمة المنظمة وهي وعود تثير حساسية تاريخية في دولة لا تزال ذاكرة دكتاتورية أوجستو بينوشيه بين 1973 و1990 حاضرة بقوة

يواجه كاست تحديا مؤسسيا يتمثل في غياب الاغلبية البرلمانية لحزبه الجمهوري ما يفرض عليه التفاوض مع قوى يمينية معتدلة قد تعارض بعض مقترحاته الامر الذي قد يخفف من حدة برنامجه او يهدد تماسك قاعدته التي تنتظر تنفيذا سريعا لتعهدات فرض النظام

يرتبط صعود كاست ايضا بتراجع شعبية حكومة اليسار بقيادة الرئيس جابرييل بوريك الذي تولى الحكم في 2021 متعهدا بتغيير النموذج الاقتصادي غير ان ولايته شهدت في 2022 وهو عامه الاول رقما قياسيا لجرائم القتل بالتزامن مع استغلال شبكات عابرة للحدود مثل ترين دي أراجوا لمسارات الهجرة غير الشرعية بعد اغلاق الحدود خلال الجائحة

يسجل المشهد ان نسبة الرضا عن بوريك هبطت الى 30% رغم اقدام حكومته على ضخ استثمارات في قوات الامن وتشديد العقوبات على الجريمة المنظمة ونشر الجيش لتعزيز الحدود الشمالية وانشاء اول وزارة للامن العام في تشيلي وهو ما ساهم في تراجع معدل القتل ليصبح قريبا من مستوى الولايات المتحدة دون ان يبدد شعور انعدام الامان

استقطاب حاد قبل جولة الحسم

تؤكد المؤشرات ان القلق من الجريمة والهجرة طغى على باقي القضايا وهو ما اجبر جانيت جارا وزيرة العمل السابقة في حكومة بوريك على تعديل خطابها متعهدة بتشديد الرقابة الحدودية وتسجيل المهاجرين غير النظاميين ومكافحة غسل الاموال وتكثيف مداهمات الشرطة رغم نجاحها السابق في تمرير اهم سياسات الرعاية الاجتماعية

توضح المقارنات الدولية عمق الفجوة في الشعور بالامن اذ يشعر اكثر من 70% من سكان ليبيا بالامان عند السير ليلا وفق مسح شمل 144 دولة بينما لا تتجاوز النسبة في تشيلي 39% وهي قريبة من الاكوادور التي تشهد موجة عنف مرتبطة بالمخدرات

يتفادى كاست خلال حملته القضايا التي اشعلت انتقادات سابقة مثل ماضي والده الالماني المرتبط بالنازية او مواقفه من زواج المثليين والاجهاض مكتفيا بالقول ان قيمه لم تتغير مع استهداف اصوات كانت قد ابتعدت عنه سابقا بسبب محافظته الاجتماعية

تشهد الساحة ايضا تفاعلات رمزية مثل ظهور لافتات تحذر من مستقبل الدولة وصور تجمع كاست مع رئيس الارجنتين خافيير ميلي في سياق تحذيري بينما يواصل المرشح اليميني عد الايام المتبقية حتى تنصيب الرئيس في 11 مارس في اشارة الى حتمية التغيير

تختتم الصورة الانتخابية بتباين حاد في الثقة بين المرشحين حيث يعول كاست على صورة الرجل الخارج عن المؤسسة والقادر على فرض النظام مستلهما خطابا مشابها لنهج دونالد ترامب في حين تحاول جارا اثبات قدرتها على التوازن في دولة تتجه بكامل ثقلها نحو معركة هوية سياسية ستحددها نتائج الانتخابات الرئاسية في تشيلي

رصاص على الرمال الأسترالية يحول شاطئ بوندي إلى ساحة دم ونار ميسي يحرق المدرجات في الهند وغضب جماهيري يسيطر على كلكتا زلزال جماهيري يهز ملعب كولكاتا بعد زيارة ميسي للهند “تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل إصابة 5 عمال إثر انقلاب تروسيكل في ترعة بمركز الوقف شمال قنا تصادم سيارتين على الطريق الدولي الساحلي في شمال سيناء وإصابات متفاوتة تفاصيل انهيار عقار بولاق الدكرور يهز الجيزة وإصابات وخسائر تفاصيل انهيار منزل بالأقصر يحصد أسرة كاملة مستشفى سوهاج العام يستقبل طفلين مصابين في حادثين منفصلين مصر تحت صدمة جرائم قتل ست الحبايب وسط فجوة حماية مخيفة

مقالات مشابهة

  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: الحوار المهيكل بلا التزامات ويكرس الجمود السياسي
  • تشيلي على حافة الزلزال السياسي وصعود اليمين يحبس الانفاس
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • تحقيقات تكشف حملة إماراتية لاستهداف حزب فرنسي وإرباك المشهد السياسي
  • الزبيدي: الوضع الراهن يمثل محطة مفصلية وناقشنا مع السعودية والإمارات عدة تفاهمات
  • جمعية تجار لبنان الشمالي تبحث مع تيار المستقبل خطة لتحريك العجلة الاقتصادية
  • ريديت يطعن في حظر أستراليا لمواقع التواصل دون ١٦: يزعم أن القانون يحد النقاش السياسي
  • خطوات أمنية محدودة لرفع الضغط السياسي
  • "فيها إيه يعني" يتربع على عرش الإيرادات قبل عرضه على يانغو بلاي
  • معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير