ليبيا – تأكيد سعي ليبيا لزيادة إنتاجها النفطي لمليوني برميل يومياً

وجهة نظر الرئيس التنفيذي لشركة “نسر”
أكد تقرير اقتصادي نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية سعي ليبيا لزيادة إنتاجها النفطي إلى مليوني برميل يومياً. ونقل التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، عن شريف فودة، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الطاقة الوطنية المتحدة “نسر”، وجهة نظره حول أهمية قيام مقدمي الخدمات النشطين في البلاد بدور رئيسي في دعم الهدف النفطي الليبي.

دعم بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات
أوضح فودة في التقرير كيفية دعم بيئة الأعمال المواتية في ليبيا لجذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز نمو الإنتاج النفطي. وذكر قائلاً:

“إن شركات الخدمات هي العوامل التي تمكننا من تحقيق نمو الإنتاج، وليبيا آمنة وبيئة أعمال جاهزة لاستقبال المستثمرين.”
وأضاف فودة: “الآن الإجابة بـ ‘نعم’ متاحة على كافة الأسئلة التي تواجه الشركات فيما يتعلق بالمدفوعات والأمن وقدرتها على العمل، وتوسيع نطاقها وتأمين استثماراتها. ولهذا السبب نحن هنا، والأولوية بالنسبة لنا هي توسيع حضورنا في ليبيا والتأكد من إضافة خدمات جديدة إلى محفظتنا.”

تلبية النمو وإدخال التكنولوجيا الحديثة
وتابع فودة بالقول: “أتينا لتلبية النمو في ليبيا عبر مختلف المجالات، وخاصة على صعيد إزالة الكربون. لدينا الكثير من التكنولوجيا التي نود جلبها إلى البلاد.”
هذا التصريح يؤكد أهمية دور مقدمي الخدمات في دعم النمو النفطي الليبي وتطويره، مع التركيز على استخدام التقنيات الحديثة التي من شأنها تحسين الأداء وزيادة الإنتاج.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حوار ساخر عن “الموز” يحوّل مهرّجاً إلى نجم نقاش اقتصادي في أمريكا!.. فيديو

خاص

في مشهد لا يخلو من الكوميديا السوداء، أثار مقطع حواري بين شخصيتين أميركيتين تُدعيان “دين” و”لوتنيك” موجة من السخرية والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما قدّم الثنائي حوارًا بسيطًا ظاهريًا عن أسعار الموز، لكنه حمل رسائل أعمق من واقع اقتصادي معقّد.

ويبدأ الحوار بسؤال “دين”:
– “ما هي الرسوم الجمركية على الموز؟”
ليُجيبه “لوتنيك”:
– “10% عادةً.”
فيعلق “دين”:
– “وولمارت رفعت السعر بنسبة 8% أصلاً!”
ويضيف “لوتنيك”:
– “إذا كنت تنتج الموز محليًا، فلن تكون هناك رسوم.”
فيختم “دين” بلهجة ساخرة:
– “لكننا لا نستطيع إنتاج الموز في أمريكا!”
هذا الطرح البسيط في ظاهره، يحمل انتقادًا ذكيًا لصعوبة تطبيق بعض الشعارات الاقتصادية مثل “صُنع في الوطن”، خاصة عندما يتعلق الأمر بسلع تعتمد على مناخات أو موارد طبيعية غير متوفرة محليًا.

ويرى خبراء اقتصاديون أن المقطع يعكس واقعًا تتجاهله بعض السياسات الحمائية، والتي تُفرض دون اعتبار للعوامل الجغرافية والبيئية.

وأشاروا إلى أن فرض الرسوم الجمركية قد يكون فعالًا في بعض القطاعات، لكنه لا يمكن تعميمه كأداة شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي أو مواجهة التضخم.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_PAQSB1KLbwtB6tOa_720p.mp4

مقالات مشابهة

  • تقرير مالطي: انخفاض حاد في إنقاذ المهاجرين وارتفاع الإعادات القسرية من ليبيا
  • تقرير أممي: ليبيا ضمن دول مهددة بموجة تفشي جديدة للجراد
  • برنامج جديد لدعم الصادرات: رؤية شاملة لزيادة التنافسية وتعزيز النمو الاقتصادي
  • الصين تسعى لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع ليبيا
  • ادعيا حبسهما في فيديو لزيادة المشاهدات .. متهمان يواجهان الحبس سنة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يقضون أول أيام التشريق وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي يسّرت أداء المناسك
  • حجز 5 أطنان من زيت الزيتون المغشوش و100 برميل من الزيتون الفاسد بتارودانت (صور)
  • دوغة: الانتخابات البلدية هي الوحيدة التي نجحت في ليبيا
  • حوار ساخر عن “الموز” يحوّل مهرّجاً إلى نجم نقاش اقتصادي في أمريكا!.. فيديو
  • تحسن النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص غير النفطي في قطر.. وتوقعات متفائلة