الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنفذ جريمة التهجير القسري بحق 30 ألف فلسطيني في الضفة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأفادت، في نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف فلسطيني بالضفة الغربية، مشيرة إلى مواصلة قوات الاحتلال لتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية.
وقالت، إن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على التمادي في جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.
في نفس السياق، أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، بأن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في شمال الضفة الغربية، تحديدًا في المخيمات الفلسطينية، مضيفة أن مئات الفلسطينيين قد اضطروا للنزوح عن منازلهم، حيث يستخدم الاحتلال الإسرائيلي هذه المنازل كقاعدة عسكرية.
استهداف إسرائيلي لمركبة في الضفة الغربيةكما ذكرت السلامين في تقريرها المباشر، أنه في صباح هذا اليوم جرى استهداف مركبة في الضفة الغربية بقصف من طائرة إسرائيلية، إلا أنه لم يكن هناك أي شخص بداخل المركبة، مشيرة إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية لم تصدر أي تقارير حول وقوع إصابات أو سقوط ضحايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال القاهرة الإخبارية الضفة الغربية وزارة الخارجية الفلسطينية فی الضفة
إقرأ أيضاً:
كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية
#سواليف
قال تقرير حقوقي فلسطيني، إن #الاحتلال_الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في #الضفة_الغربية المحتلة، ويصعد إجراءاته للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى #أزمة_حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.
وذكر أن الاحتلال استغل نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حول نحو 32% للمستوطنات.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون عن اجراءات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة 2025/07/28وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن #اعتداءات #المستوطنين على نبع مياه عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي يسطو عليها الاحتلال.
وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة.
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة.
كما حذرت من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه.
وطالبت بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة، والتي تستهدف المصادر المائية.
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.