الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال في الضفة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
جددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل وفاعل لتحقيق استدامة وقف اطلاق النار على قطاع غزة، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي وقف عدوانه على الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وسط ارتكاب المزيد من الجرائم والتدمير الممنهج لمقومات الحياة خاصة في شمال الضفة.
وشددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها على ضرورة التحرك أيضا لمنع جريمة التهجير القسري لأكثر من ٣٠ ألف مواطن فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في طول الضفة الغربية وعرضها بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين الآمنين بمن فيهم الاطفال والنساء، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية.
وأكدت الوزارة على أن اكتفاء المجتمع الدولي ببعض الإدانات أو التعبير عن القلق أو التخوفات من نتائج عدوان الإحتلال المتواصل، أو بقرارات أممية غير واجبة التنفيذ يشكل غطاء يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم، دون رقيب أو حسيب أو مساءلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المجتمع الدولي الضفة الغربية وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الإحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
الشعبية تحذر من نية العدو الصهيوني ارتكاب جرائم في غزة وسعية لقتل الصورة باستهدافه الصحفيين
الثورة نت/
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، جريمة العدو الصهيوني باغتيال الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، مؤشراً خطيراً على نية العدو ارتكاب أفظع الجرائم في غزة، وسعيه المحموم لطمس أي تغطية إعلامية تكشف جرائمه، مؤكدة أن الحقيقة هي عدو مباشر للعدو.
ونعت الجبهة الشعبية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، شهداء الحقيقة من طاقم قناة الجزيرة في غزة، الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، الذين استشهدوا جراء استهداف مباشر ومتعمد لخيمة الصحفيين مقابل مستشفى الشفاء.
وأكدت أن هذه جريمة حرب صهيونية مكتملة الأركان، تؤكد مجدداً أن هذا العدو الصهيوني لا يعرف للإنسانية أو القانون أي معنى.
وقالت إن هذا الاستهداف الوحشي داخل مستشفى، جاء في وقت كان الصحفيون يمارسون عملهم النبيل، موثقين بالصوت والصورة مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناة المدنيين، وهو دليل على أن العدو يعتبر الحقيقة عدواً مباشراً له ويسعى بكل الوسائل لإسكات كل صوت حر ونزيه وشجاع.
وأشادت الجبهة الشعبية بالدور “البطولي والمهني للشهيد أنس الشريف الذي كانت تقاريره جسراً ينقل مأساة غزة للعالم، مع زملائه الذين كانوا صوت الضحايا وصورة الألم وصرخة الجوعى تحت الحصار، مما دفع العدو الصهيوني إلى اغتيالهم لكسر الكاميرا وإخماد الحقيقة”.
أضافت: “في الوقت الذي يروج فيه العدو الصهيوني كذبًا للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة، تنفذ يده الملطخة بالدماء مجزرة بحق طاقم صحفي مدني، لم يحمل سوى ميكروفون وكاميرا، لكنه كان أخطر سلاح عليه”.
وحذرت من أن الصمت الدولي على جرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين يعتبر شراكة في الجريمة، داعية النقابات الصحفية والإعلامية والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك العاجل لوقف المجازر وتقديم قادة العدو الصهيوني للمحاكم الدولية.