لم يكتف البعض من نجوم الزمن الجميل بما حققوه من نجاحات على الشاشة من خلال تجارب التمثيل، فقرروا النزول إلى ميدان الإنتاج السينمائي، وكانت النتيجة أن خسروا الجلد والسقط فهربوا من الإنتاج وأصبح بينهم وبينه عداوة مستحكمة.

بداية متعثرة لـ عزيزة أمير بإنتاج فيلم «ليلى»

من أبرز هؤلاء عزيزة أمير، التي كانت أول فنانة مصرية تغامر بإنتاج فيلم سينمائي، إذ أنتجت أول فيلم مصري «ليلى»، واستغرق تصويره 8 أشهر، وبلغت تكلفته 4 آلاف جنيه وهو مبلغ كان يعتبر باهظًا في عام 1927، ولم يغط الفيلم تكاليفه في العرض الأول كما كانت عزيزة تتوقع، فيما كانت الخسارة التي منيت بها سببًا في أن ترفع أسرة زوجها عليه قضية حجر، لأنّه متزوج من سيدة تنفق كل ثروته في أعمال خيالية.

ديون لا نهاية لها لـ فاطمة رشدي بعد إنتاج فيلم «الزواج»

أما فاطمة رشدي فقد قررت في عام 1931 أن تنزل ميدان الإنتاج السينمائي، خاصة بعد أن سبقها منافسها يوسف وهبي إليه، وأنتجت فاطمة فيلم «الزواج» الذي كتبت هي قصته وحواره وقامت بإخراجه وتمثيله، ولم يلق الفيلم نجاحًا عند عرضه، وتراكمت الديون على فاطمة.

إفلاس بديعة مصابني بعد إنتاج فيلم «ملكة المسارح»

وبديعة مصابني الملقبة بملكة المسارح الاستعراضية كانت تطوق إلى أن تصبح نجمة على الشاشة، ولكن أحدًا من المنتجين لم يقبل أن يسند إليها دور البطولة في فيلم، فأنتجت فيلما لنفسها اسمته «ملكة المسارح»، كلفته 6 آلاف جنيه، وانتهى الأمر بها بعد الخسارة التي كبدها لها الفيلم إلى أن تبيع فيلتها في جاردن سيتي وأن تقيم في فندق وتسجل فرقتها المسرحية باسم ابن شقيقتها، بينما استغنت عن حمل أي مبلغ من المال في حقيبة يدها حتى لا يحجز عليها الدائنون في الطريق، ولم تحاول بديعة بعدها أن تعود إلى السينما.

منيرة المهدية تتوب عن السينما بعد إنتاج  فيلم «الغندورة»

وعز على منيرة المهدية أن تفوز أم كلثوم ببطولة فيلم وداد، الذي أنتجه استوديو مصر فقررت أن تنتج فيلما باسم «الغندورة» وقامت فيه بدور جعلها تتوب عن السينما وتلعنها في كل مناسبة.

خسائر فادحة لأمينة رزق بعد إنتاج فيلم «ضحايا المدنية»

أما أمينة رزق فقد أغراها الانتعاش الذي صادفته السينما المصرية أيام الحرب العالمية الثانية بإنتاج فيلم بعنوان «ضحايا المدنية»، ولكنه لم يكن يلقى نجاحا يذكر، واضطرت أمينة أن تبيع قطعة أرض كبيرة كانت تملكها في شارع الهرم وتسدد الديون التي تخلفت عن الفيلم.

نجاح فني وخسائر مالية لمحسن سرحان بعد إنتاج فيلم  «أنا الحب»

ومحسن سرحان أنتج فيلم «أنا الحب» ورغم النجاح الفني الذي صادفه إلا أن تكاليفه كانت باهظة جدا لدرجة أن محسن استمر لفترة طويلة يسدد الديون التي تراكمت عليه بسبب الفيلم.

نهاية مؤسفة لأمينة نور الدين بعد إنتاج فيلم «عادت إلى قواعدها»

وأخيرا نجد أمينة نور الدين التي استمرت تقدم أفلاما على الشاشة لمدة 15 عامًا ولأنها لم تكن راضية عن نجاحها، قررت أن تنتج فيلما لحسابها باسم «عادت إلى قواعدها» ولكن الفيلم لم ينجح، بل إنَّ أحدًا من موزعي الأفلام في الخارج لم يشتره، وظلت أمينة تكافح فترة طويلة لتسديد الديون المتخلفة عنه، وانتهى بها الأمر إلى أن تهجر الفن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوسف وهبي السينما الفن بعد إنتاج فیلم

إقرأ أيضاً:

الركراكي: المغرب تفضل التتويج بكأس أفريقيا عن الأداء الجميل!

 
الرباط (د ب أ)

أخبار ذات صلة المغرب تكسب تونس ودياً بهدفي حكيمي والكعبي الوداد يتعاقد مع «قلب دفاع»


عبر وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب لكرة القدم، عن ارتياحه لمستوى «أسود الأطلس» في المباراة الودية التي فازوا فيها على المنتخب التونسي في ملعب فاس الكبير بهدفين أحرزهما أشرف حكيمي في الدقيقة 80، والبديل أيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وأكد الركراكي أن أهمية الفوز «تكمن في الصعوبات التي واجهته في التجمع الحالي بسبب الإصابات والإرهاق اللذين نالا من مجموعة من اللاعبين، وأبعدت كثيرين منهم عن ودية (نسور قرطاج)».
وأضاف مدرب الأسود: «الغيابات فرضت منح الفرصة للاعبين آخرين، وهكذا جربنا دفاعاً وهجوماً جديدين، في الشوط الأول افتقدنا للعب في العمق، لكننا نظمنا أنفسنا في الشوط الثاني، واستغللنا الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل، خصوصاً في مواجهة منتخبات ظلت تخلق لنا الكثير من المشاكل».
وأبدى الركراكي سعادته لتفوق فريقه أداء ونتيجة، وقال: «أصبحنا نملك خيارات وأوراقاً كثيرة مقارنة بفترة سابقة، سأحافظ على الأسلوب التكتيكي المعتمد في المرحلة السابقة، لا سيما أن المنافسة على المراكز الأساسية زادت حدة وهي مطلوبة وضرورية».
وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بالأداء، قال الركراكي بثقة: «لو خيرت الجماهير المغربية بين الأداء الجميل أو التتويج بكأس أفريقيا، ستختار اللقب دون تردد، ومع ذلك، نحن نسيطر على مجريات المباريات بنسبة استحواذ تفوق 65 في المئة منذ نهاية مونديال قطر 2022».
من جانبه، أقر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بوجود عدة نواقص على المستويين الفردي والجماعي داخل صفوف فريقه، ولكنه أعرب عن ارتياحه للروح القتالية التي تحلى بها اللاعبون في ثاني معسكر يخوضه منذ توليه قيادة المنتخب.
ولدى سؤاله عن التوتر والعصبية لدى لاعبي فريقه، أرجع الطرابلسي الأمر إلى أنهم أحسوا بوجود بعض التجاوزات، من التحكيم، وليس من الجماهير.
ورداً على الظروف النفسية المحيطة بالمواجهة، أجاب الطرابلسي: «لم يكن علينا ضغط لأن المباراة كانت ودية، كما أننا وضعنا المنتخب المغربي في وضع صعب في معظم الأحيان».
وأضاف: «المباراة كانت في وسط الملعب في معظم الأوقات، لكننا عانينا من عقم هجومي ونقص في ما يتعلق بالمهاجمين، لذلك فالمغرب في نعمة بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي».

مقالات مشابهة

  • أحمد الأخرس.. حارس ذاكرة الأردن يعيد أجيال السبعينيات والثمانينيات إلى الزمن الجميل
  • والدة جندي إسرائيلي قتيل : جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • والدة جندي إسرائيلي قتل بكمين خان يونس: جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • لعنة العقد الثامن.. لماذا ارتهنت الأنظمة العربية للكيان؟
  • اعتقال قيادات بعثية في السليمانية.. محاولات فاشلة لإحياء خلايا الرفاق الميتة
  • الركراكي: المغرب تفضل التتويج بكأس أفريقيا عن الأداء الجميل!
  • ضحك ولعب.. مها الصغير ونجوم الإعلام في مغامرة غير متوقعة مع معكم منى الشاذلي
  • محاولة اقتحام فاشلة داخل كمبوند بأكتوبر.. 3 أشخاص هاجموا منزل سيدة بغرض السرقة
  • جوف تنهي مغامرة بواسون وتلحق بسابالينكا الى النهائي
  • نجوم فيلم Back to the Future يجتمعون لاستعادة قطعة أثرية مفقودة من تاريخ السينما