الإعلامية شيرين حمدي لـ«يبان عادي»: غياب البحر كان التحدي الأكبر لي في القاهرة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كشفت الإعلامية شيرين حمدي عن تفاصيل انتقالها من الإسكندرية إلى القاهرة والصعوبات التي واجهتها في التأقلم مع الأجواء الجديدة، مؤكدة أن حبها للإسكندرية لا يزال كبيرًا رغم استقرارها في القاهرة.
وقالت خلال لقاء مع يسرا الليثي في بودكاست الشركة المتحدة «يبان عادي»، برعاية البنك الأهلي، إنها ولدت وعاشت في الإسكندرية، ودرست في مدارسها وجامعاتها، وتزوجت هناك، قبل أن تضطر للانتقال إلى القاهرة بسبب عمل زوجها، موضحة أنها لم تكن تتخيل يومًا أن تعيش خارج الإسكندرية، مضيفة: «كنت منهارة عندما انتقلت، شعرت بالضياع لأنني تركت أهلي وأصدقائي ورونق مدينتي التي أحبها».
وتحدثت شيرين عن التحدي الأكبر الذي واجهته في القاهرة، وهو غياب البحر الذي اعتادت اللجوء إليه عند الشعور بالضيق، قائلة: «في الإسكندرية، كنت كلما شعرت بالتوتر أنزل إلى الكورنيش وأتأمل البحر، وهذا وحده كان كافيًا لمحو كل الهموم».
أما في القاهرة، وجدت نفسها محاطة بالمباني والازدحام، ما جعلها تشعر بالاختناق، واستغرقت ثلاثة إلى أربعة أعوام حتى تمكنت من التكيف مع الوضع الجديد، مضيفة: «زوجي كان منشغلًا بعمله، ولم يكن يدرك مدى معاناتي النفسية، لكن بمرور الوقت وبفضل بعض الصديقات استطعت تجاوز الأزمة».
دور العمل في تغيير الواقعوأكدت شيرين، أن العمل كان نقطة التحول التي ساعدتها على التأقلم مع الحياة في القاهرة، قائلة: «بمجرد أن بدأت العمل، شعرت أنني أصبحت جزءًا من هذا المكان، ومع مرور السنوات لم أعد أستطيع تخيل العودة إلى الإسكندرية مرة أخرى».
واختمت: «الغريب أن معظم الإسكندرانية الذين عرفتهم انتهى بهم الحال في القاهرة، وكأنها أصبحت الوجهة الحتمية لنا جميعًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين حمدي دور العمل فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
تحالف استراتيجي.. جامعة الإسكندرية ومؤسسة «مناخ أرضنا» تطلقان نموذجا رائدا للتعليم المستدام
في خطوة نوعية لدمج الاستدامة في التعليم العالي، وقعت جامعة الإسكندرية ومؤسسة «مناخ أرضنا للتنمية المستدامة» اتفاقية تعاون مشترك، وتأتي هذه الشراكة ضمن مشروع «جامعات خضراء من أجل مستقبل أفضل»، المموّل من برنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية «GEF/SGP»، بهدف تحويل كلية الصيدلة إلى نموذج رائد لـ«الكلية الخضراء».
وتسعى الاتفاقية إلى تحقيق أهداف طموحة على مدار عامين، من أبرزها خفض البصمة الكربونية للكلية بنسبة تصل إلى 30%، وسيتم تحقيق ذلك من خلال تنفيذ حزمة من الحلول المبتكرة، مثل تركيب ألواح شمسية بقدرة 50 كيلو وات على أسطح المباني، مما يساهم في توليد 15% من احتياجات الكلية من الكهرباء. كما سيتم استبدال 80% من وحدات الإضاءة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، مما يقلل استهلاك الكهرباء بنسبة 10% إضافية، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 450.000 جنيه مصري.
وفي انطلاقة قوية، نظمت «مناخ أرضنا» أولى ورش العمل التوعوية بمكتبة الإسكندرية، بحضور أكثر من 100 مشارك، وتم خلال الورشة الكشف عن نتائج دراسة البصمة الكربونية التي أعدتها إحدى الشركات المتخصصة، حيث أوضحت أن استهلاك الطاقة يمثل ما يقرب من 60% من إجمالي انبعاثات الكلية، أي ما يعادل 250 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهذا الرقم يشكل قاعدة بيانات علمية دقيقة ستوجه خطط العمل المستقبلية نحو تحقيق أهداف المشروع بفاعلية.
وناقشت الورشة سبل دمج المناهج الخضراء وتفعيل دور الشباب في مواجهة تغير المناخ، واستعرضت تجارب دولية ناجحة في مجالات «الحرم الأخضر»، مثل تجربة جامعة كوبنهاجن التي خفضت انبعاثاتها بنسبة 45% خلال 7 سنوات.
وتُعد هذه المبادرة نموذجًا تفاعليًا يجمع بين المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية لدفع عجلة التحول نحو تعليم مستدام.
اقرأ أيضاًمرصد طيور الجلالة.. قبلة الطيور المهاجرة في العالم وبيئة حضرية تدعم وتلائم الطيور والبشر
«حتى تعود الطيور».. حملة وطنية لإنقاذ بحيرة ناصر من شبح الصيد الجائر!