الأمم المتحدة تقدم ثلاثة مطالب عاجلة لمجلس الأمن لإنقاذ اليمن
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
امرأة نازحة، تجلس داخل خيمتها في موقع النزوح "عمار بن ياسر" في عدن، اليمن. الصورة: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) / أحمد حليم).
دقّ توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ناقوس الخطر خلال إحاطته لمجلس الأمن، الخميس، محذراً من كارثة إنسانية مُحدقة في اليمن، حيث يعاني 19.5 مليون شخص من الجوع والأمراض، بينما تُواجه العمليات الإغاثية تحديات غير مسبوقة، أبرزها استهداف العاملين في المجال الإنساني.
كما وجّه فليتشر نداءً للمجلس بثلاث خطوات لإنقاذ اليمن:
كشف فليتشر عن وفاة موظف في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه من قبل مليشيا الحوثيين هذا الأسبوع، دون تفاصيل عن أسباب الوفاة، مُطالباً مجلس الأمن بـ"تحمّل مسؤولياته" في حماية العاملين الإنسانيين. وأشار إلى احتجاز عدد آخر من موظفي الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني، ما دفع المنظمة الدولية لتعليق عملياتها في محافظة صعدة (شمال غرب اليمن) مؤقتاً.
أرقام صادمة: 5 أطفال يموتون كل ساعة
سلّط البيان الأممي الضوء على أرقامٍ تكشف عمق المأساة:
64% من اليمنيين غير قادرين على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية.
3.2 مليون طفل خارج المدارس.
نصف الأطفال دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد.
70% من الأطفال بعمر 3-4 سنوات محرومون من التطعيمات الكاملة.
5 أطفال دون الخامسة يموتون كل ساعة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.
ووجّه فليتشر نداءً للمجلس بثلاث خطوات لإنقاذ اليمن:
الإفراج الفوري عن كافة الموظفين المحتجزين وضمان حمايتهم وفق القانون الدولي.
تمويل عاجل لاستئناف العمليات الإنسانية بكامل طاقتها، خاصة مع نقص الدعم المالي العالمي.
عدم عرقلة وصول المساعدات والسلع الأساسية للمدنيين، مهما كانت الخلافات السياسية.
تعليق العمليات في صعدة.. "قرار مؤلم"
أوضح فليتشر أن تعليق العمل في صعدة جاء نتيجة "غياب الضمانات الأمنية"، مع تأكيده سعي الأمم المتحدة لإعادة النشاطات قريباً. وتُعد صعدة معقلاً رئيسياً للحوثيين، وتشهد بعضاً من أعلى معدلات الفقر والمرض.
ختم فليتشر كلمته بالتشديد على أن "20 مليون يمني لا يملكون رفاهية الوقت"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحويل التعهدات إلى أفعال قبل فوات الأوان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة من «صحة سوهاج» لإنقاذ وعلاج الطفلة «جنا» ضحية العنف الأسري
وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، بسرعة علاج الطفلة "جنا ن. أ."، 11 عامًا، وتقديم أقصى درجات الرعاية الطبية والنفسية لها.
وذلك بعد تداول قصتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى تعرضها لإيذاء بدني وجسدي على يد زوجة والدها.
وأكد "دويدار" على متابعته الشخصية لحالة الطفلة منذ اللحظة الأولى لرصد الواقعة، مشددًا على توفير بيئة صحية آمنة للطفلة، تضمن لها العلاج الجسدي والدعم النفسي اللازم لتجاوز الأزمة.
وقد تم نقل "جنا" إلى وحدة الحروق والتجميل بمستشفى سوهاج العام، حيث خضعت لفحص طبي شامل لتقييم حالتها ووضع خطة علاجية متكاملة، تشمل الرعاية الجسدية والدعم النفسي من خلال أخصائيين معتمدين.
من جانبه، تواصل المركز الإعلامي بمديرية الصحة بسوهاج مع والدة الطفلة للتنسيق المباشر وضمان حصولها على الرعاية دون تأخير، في إطار حرص الوزارة على التدخل السريع في مثل هذه الحالات الإنسانية.
ويأتي هذا التحرك السريع في ضوء توجيهات وزارة الصحة والسكان بضرورة رصد مثل هذه الوقائع والتعامل معها بأقصى درجات الإنسانية، خاصة عندما تكون الضحية طفلاً يحتاج إلى الحماية والدعم.
وأكدت مديرية الصحة أنها لن تتوانى في تقديم الدعم الكامل للطفلة "جنا"، حتى تستعيد صحتها الجسدية والنفسية، مشيدة بجهود الفريق الطبي القائم على علاجها.