العاصمة..توقيف شخصين اعتديا على مواطن باستعمال دراجة نارية بـ قاريدي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في مصالح الأمن الحضري الثالث ديار العافية، لأمن المقاطعة الإدارية حسين داي، من توقيف مشتبه فيه، في قضية السرقة بالتعدد واستحضار دراجة نارية.
عملية التوقيف جاءت بعد رصد مقطع متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشخصين يعتديان على مواطن ويسرقان حقيبته اليدوية باستعمال دراجة نارية على مستوى محور دوران قاريدي بالعاصمة.
ليتم ملاحقتهما من طرف أحد السائقين وتضييق الطريق عليهما بالطريق الاجتنابي الجنوبي باتجاه بن عكنون. أدى ذلك إلى اصطدامهما بمركبته وسقوطهما فارّين إلى وجهة أخرى.
وعلى إثر ذلك، باشرت الضبطية القضائية، بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا، التقصي والتحري حول معطيات هذا الفيديو. وتم تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيف أحدهما، إذ اتضح جليا أنه وشريكه الفار مسبوقان قضائيا، يحترفان السرقة بالتعدد باستحضار دراجة نارية.
وتم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة إقليميا وفق ملف إجراءات جزائية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دراجة ناریة
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.