تشاد: نعزز تعاوننا الجوي مع الإمارات
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد عبد العزيز محمد علي، مستشار الاتصالات والاقتصاد الرقمي والرقمنة لرئيس وزراء جمهورية تشاد، تطلع بلاده للتعاون مع شركات الطيران الإماراتية، التي تلعب دوراً محورياً في قطاع النقل الجوي على مستوى القارة الإفريقية.
وأشار في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في القمة العالمية للحكومات 2025، إلى أن تعزيز الربط الجوي بين البلدين من شأنه دعم قطاع السياحة والتجارة في تشاد، معرباً عن تطلعهم إلى عقد مفاوضات مع الناقلات الوطنية للربط الجوي المباشر بين البلدين.
وقال إن الإمارات تُعد شريكاً استراتيجياً لتشاد في العديد من القطاعات الحيوية، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً مستمراً يعكس متانة التعاون المشترك.
وأشار إلى أن دولة الإمارات لعبت دوراً بارزاً في دعم استقرار تشاد خلال مرحلتها الانتقالية والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية فيها، لافتاً إلى أن الإمارات مساهم فاعل في تطوير البنية التحتية المتقدمة في تشاد، من خلال بناء وتطوير مشروعات إسكانية منخفضة التكلفة، والتي وفرت حلولاً تنموية تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأكد سعي تشاد للاستفادة من التجربة الإعلامية الإماراتية المتقدمة، من خلال عقد شراكات استراتيجية بين المؤسسات الإعلامية في كلا البلدين.
وأضاف أن بلاده تتطلع إلى شراكة فاعلة مع الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في تطبيقاته بمجالات التعليم وسوق العمل، لما لهذا القطاع من أهمية متزايدة في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية.
وأعرب عن تطلعهم إلى مزيد من التعاون في المستقبل مع دولة الإمارات بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز التنمية الاقتصادية بين البلدين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تشاد القمة العالمية للحكومات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تحقيق وتهديد.. أكثر من 400 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز أكثر من 400 طفل فلسطيني داخل سجونها، في ظروف وصفت بأنها تنتهك أبسط حقوق الإنسان والمواثيق الدولية الخاصة بحماية القاصرين.
وأوضح المكتب، في بيان صدر اليوم، أن معظم هؤلاء الأطفال تم اعتقالهم من منازلهم خلال مداهمات ليلية عنيفة، دون أوامر قضائية، ومن ثم اقتيادهم للتحقيق دون السماح لذويهم بالحضور أو توفير محامين.
وأشار البيان إلى أن الأطفال يتعرضون خلال التحقيق لأساليب ترهيب نفسي وضغوط جسدية بهدف إجبارهم على الاعتراف بتهم غالبًا ما تكون ملفقة، في ظل غياب أي رقابة قضائية نزيهة.
وأضاف المكتب أن هذه الممارسات تمثل خرقًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل، خاصة المادة 37 التي تحظر احتجاز الأطفال تعسفيًا أو إخضاعهم للتعذيب أو المعاملة القاسية.
ودعا المكتب المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمات الطفولة إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأطفال الأسرى، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوقهم.
وتأتي هذه الأرقام وسط تصاعد الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي طالت في الأشهر الأخيرة مئات القاصرين في ظل تصاعد المواجهات والانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.