متطوعون: قمة الحكومات المساحة الأفضل لاستكشاف الفرص
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي: محمد ياسين وعهود النقبي
جسدت مشاركة المتطوعين في القمة العالمية للحكومات روح العطاء والتعاون، حيث يساهمون في تنظيم الحدث وضمان تجربة سلسة للمشاركين، وبمزيج من المهارات المتنوعة والقدرة على التحدث بلغات مختلفة، يعملون في مجالات متعددة تشمل الاستقبال والمواصلات وتنظيم الحشود والبروتوكول، فيما برزت مشاركة متطوعين من أصحاب الهمم بفعالية في مختلف المهام دون أي استثناء، وأكد المتطوعون أن الشمولية والتكافؤ من القيم الأساسية التي تميز القمة.
وقال عبد الله العرج، من مكتب رئاسة مجلس الوزراء، إن فريق إدارة المتطوعين في القمة يضم مجموعة من الشباب المتحمسين الذين يعملون في أدوار مختلفة لضمان التنظيم السلس للحدث، حيث يبدأ عملهم قبل انطلاق القمة بفترة، لا سيما في ما يتعلق بالتسجيل، لكنه يبلغ ذروته خلال أيام الفعاليات.
وأشار إلى أن أصحاب الهمم يشاركون بفعالية في مختلف المهام دون أي استثناء، ما يعكس التزام القمة بمبدأ الشمولية وإتاحة الفرص للجميع، لا سيما أن المتطوعين جاؤوا من خلفيات مهنية متنوعة، فمنهم موظفون وطلاب، ما يدعم تبادل الخبرات ويسهم في تحسين مستوى العمل الجماعي والتنظيمي.
من جانبها أكدت علياء علي، من وزارة تمكين المجتمع، أن دورها يتركز على متابعة احتياجات الضيافة والتأكد من توفر جميع المستلزمات بالتنسيق مع فرق التموين، لضمان راحة الضيوف، ولفتت إلى أن التطوع في القمة تجربة مثرية تعزز مهارات التنظيم والتواصل، وأن أصحاب الهمم يثبتون كفاءتهم ويشاركون بفاعلية في إنجاح الحدث.
وأوضحت أن القمة ليست فقط فرصة لخدمة المشاركين، بل أيضاً لتطوير الذات، حيث يتعلمون مهارات جديدة مثل التعامل مع الضغوط والتكيف مع المتغيرات السريعة التي تميز الفعاليات الكبرى.
فيما أشارت حليمة السماحي، موظفة في بريد الإمارات، التي تشارك لأول مرة كمتطوعة، إلى أن التجربة كانت رائعة، حيث أتاحت لها فرصة مساعدة المشاركين والتفاعل مع ضيوف من ثقافات متعددة.
وأكدت أن العمل ضمن فريق المتطوعين يعزز الشعور بالمسؤولية وروح التعاون، ويمنحها فرصة للمساهمة في إنجاح حدث عالمي مميز، وأن التطوع في القمة فتح لها آفاقاً جديدة، حيث اكتسبت خبرة في التعامل مع الضيوف الدوليين، ما عزز ثقتها بنفسها وشجعها على المشاركة في فعاليات أخرى مستقبلاً.
وأكد كل من عائشة الخليفي وسيف الكعبي وعائشة الشاووش ومحمد عارف وأمل أحمد ومحمد علي، أن تجربة التطوع في حدث مهم مثل القمة، تضيف المزيد إلى خبراتنا، وتؤكد إيمان القيادة الرشيدة بشبابها، ما جعلهم يكثفون الجهود في أن يكونوا حاضرين في الميدان دائماً، لافتين إلى أن هذه النسخة لا تعد استشرافاً لحكومات المستقبل، بل هي محور مهم كذلك في استشراف مستقبل الشباب، فالقمة العالمية للحكومات هي المساحة الأفضل لاستكشاف جميع الفرص، والاختلاط بجميع الثقافات، وأرض خصبة لتبادل الخبرات والمعرفة.
وأكدوا أن المشاركة في القمة ليست التجربة الأولى لهم في هذا المجال، متمنين أن يتم اختيارهم كمتطوعين في كل الأحداث المهمة في دولة الإمارات وحتى خارجها، فتمثيل الوطن هو الغاية دائماً.
وتم اختيار المتطوعين بعناية من عدة جهات رسمية ومجتمعية، حيث ساهمت وزارة تمكين المجتمع، وهيئة تنمية المجتمع، ورابطة طلبة الإمارات في توفير الكفاءات الشبابية القادرة على تحمل مسؤولية تنظيم حدث بهذا الحجم، كما كان لفرجان دبي والمجالس الشبابية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، دور بارز في دعم المبادرة، عبر استقطاب المتطوعين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات فی القمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدرب باتشوكا: الهلال هو الأفضل في المجموعة ونسعى للعودة بانتصار
أكد المدير الفني لفريق باتشوكا المكسيكي خايمي لوزانو، أن مواجهة الهلال في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، تمثل تحديًا خاصًا أمام فريقه، مشيرًا إلى أن الهلال يُعد –من وجهة نظره– الفريق الأفضل في المجموعة.
وقال لوزانو في المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء أمس: "نحن هنا لاكتساب الخبرة من هذه البطولة المهمة، وكل ما تعلمناه خلال المباريات الماضية سيكون مفيدًا للاعبينا مستقبلًا، ونشعر ببعض الإحباط لأننا أوجدنا فرصًا أكثر من الخصم في المباراتين السابقتين، لكن لم نوفق في التسجيل".
وأضاف: "الهلال فريق قوي ومنظم، سواء في الحالة الهجومية أو الدفاعية، لديهم لاعبون مميزون مثل كانسيلو، ومالكوم، ونيفيز، وبونو، وأرى أن عمل المدرب سيموني إنزاغي واضح للغاية، خصوصًا في الجانب الدفاعي، وهذا يعجبني كثيرًا".
وأكد المدرب المكسيكي أن اسم الفريق المنافس لا يغير من طموحهم، قائلًا: "لا يهم إن كان الخصم هو الهلال أو ريال مدريد، نحن نبحث عن الفوز فقط، ونرغب في أن نغادر هذه البطولة بانتصار معنوي".
وأشار إلى أن قصر فترة الإعداد للبطولة شكّل تحديًا، مضيفًا: "هذه بطولة كأس العالم، نواجه فيها نخبة الأندية عالميًا، و10 أو 15 يومًا فقط لا تكفي للتحضير بشكل مثالي، لكننا سنبذل كل ما لدينا لتحقيق نتيجة إيجابية".
من جانبه، أكد محترف الفريق المغربي أسامة إدريسي أن فريقه يدرك جيدًا صعوبة المواجهة، قائلًا: "الهلال فريق قوي ويمتلك قدرات عالية، وظهر بمستوى كبير أمام ريال مدريد وخرج بنقطة مستحقة. نحن عازمون على تقديم أفضل ما لدينا في مباراة الغد".