دبي: «الخليج»
أجمع مسؤولون وخبراء في الرقمنة والأمن السيبراني، على أن التكنولوجيا ستكون العنصر الحاسم في استعداد الحكومات والمجتمعات للمستقبل، إلا أن تحقيق ذلك يتطلب بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي، مؤكدين أن التوسع الكبير في التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها المتزايد في الحياة اليومية يستدعي نهجاً جديداً لضمان الأمان والموثوقية، ما يعزز قدرة الحكومات على مواكبة التطورات وتحقيق التحول الرقمي المستدام.


جاء ذلك خلال جلسات محور «إدارة الأزمات ومرونة الحكومات» ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات.
وفي جلسة بعنوان: «كيف يمكن للحكومات تعزيز المرونة الرقمية؟»، شدد كل من المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني البحريني، على ضرورة كسر حاجز الخوف الذي يمنع البعض من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
وقال الزرعوني، إن الخدمات الحيوية مثل البنوك والمطارات يجب أن تتوخى قواعد المرونة الرقمية، وخلال العام الماضي تعطلت الآلاف من أنظمة الحاسوب، ما أسفر عن خسائر بمليارات الدولارات، وهذا أمر لا ينبغي أن يتكرر، مشيراً إلى أن المرونة الرقمية تعني قدرة الحكومات على تجاوز تبعات أي اضطراب تقني نتيجة عطل أو هجمة إلكترونية. من جهته، قال الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، إن التحول الرقمي أصبح واقعاً نعيشه، وعلينا وضع ثقتنا فيه بما يضمن المرونة الرقمية، وهو هدف تنموي مهم لجميع دول العالم، وأكد ضرورة الوثوق بالتكنولوجيا والتوسع في استخدامها، وشدد على أن الصناعات الصغيرة والقطاعات الصحية والمصرفية بحاجة إلى خط أمني إلكتروني، وبفضل المعايير الحديثة يمكن رفع معدلات الأمن السيبراني إلى أكثر من 80%، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير في ذلك.
وفي جلسة تحت عنوان «مستقبل التنقل.. هل سياسات اليوم قادرة على التكيف مع تحديات الغد؟»، أكد بيلي ثالهايمر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ريجنت كرافت»، أن السنوات القليلة القادمة ستشهد تطوراً وإقبالاً كبيراً على النقل البحري.
وأضاف أن النقل البحري يعد أكثر استدامة من حيث التأثير البيئي مقارنة بالنقل البري والجوي، حيث يسهم في تقليل انبعاثات الكربون والحد من التلوث، كما يتيح للمدن والمناطق النائية الوصول إلى خدمات النقل بأسعار بسيطة وأقل كلفة مقارنة بطرق النقل الأخرى، إضافة إلى تقليل الازدحام على الطرق والمطارات.
فيما شارك دييغو بيرداكين، رئيس قسم التكنولوجيا والإعلام والأخلاقيات في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومايكل بروخيم، الرئيس التنفيذي المشارك والشريك المؤسس لشركة «فاب فيت فن»، في جلسة بعنوان «كيف يمكننا بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي؟».
وأكد المتحدثان أن الأطفال والمستخدمين الجدد يعتمدون بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات، ما يجعل من الضروري ضمان شفافية ودقة البيانات المقدمة، وأوضحوا أنه حتى لا تتحول نماذج الذكاء الاصطناعي إلى ساحة معركة معلوماتية، يتطلب ذلك تضافر الجهود بين الباحثين، والشركات التقنية، وصناع القرار لضمان أن تبقى التكنولوجيا في خدمة الحقيقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الأمن السيبراني

إقرأ أيضاً:

اكتشف الأناقة والابتكار مع "شانجان إيدو بلس" بأقساط شهرية مميزة

 

 

مسقط- الرؤية

تقدم شانجان إيدو بلس مزيجًا مميزًا من الأداء والأناقة والابتكار في سيارة سيدان متكاملة مصممة لتلبية متطلبات السائق العصري. وتتوفر السيارة بفئتين مجهزتين بالكامل: ترند وليمتد، لتُلبي مختلف التفضيلات دون التنازل عن التكنولوجيا أو الأمان أو القيمة.

 وتشترك كلتا الفئتين في نفس المحرك التوربو GDI سعة 1.5 لتر بقوة 170 حصانًا وعزم دوران 260 نيوتن.متر، مرتبط بناقل حركة ثنائي التعيش 7 سرعات، ما يوفر تجربة قيادة سلسة وكفاءة ممتازة في استهلاك الوقود بمعدل 18.3 كم/لتر.

وتُعد فئة ترند خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن الراحة والعملية اليومية. وتشمل تجهيزاتها عجلات ألمنيوم مزدوجة اللون قياس 17 بوصة، مصابيح أمامية وخلفية LED، فتحة سقف، ومسّاحات تعمل عند استشعار المطر. ومن الداخل، تتميز بمقاعد جلدية، شاشة لمس مركزية قياس 13.2 بوصة، لوحة عدادات رقمية قياس 10.25 بوصة، خاصية أبل كاربلاى واندرويد اوتو ، وتشغيل المحرك عن بُعد.

 أما من ناحية الأمان، فتضم نظام الفرامل المانعة للانغلاق، نظام التحكم في الجر، أربعة وسائد هوائية، نظام التحكم عند الصعود والنزول من المنحدرات، حساسات ركن خلفية، وكاميرا مراقبة الأجسام في النقطة العمياء من الجهة الأمامية اليمنى.

وتعد فئة ليمتد الخيار الأمثل لمن يرغب بمزيد من التكنولوجيا والراحة والأمان. وتأتي مع ترقيات شاملة على مستوى التجهيزات، حيث تبرز بتصميم خارجي يشمل عجلات ألمنيوم قياس 18 بوصة، فتحة سقف بانورامية، أضواء ترحيبية خارجية، ومرايا جانبية قابلة للطي كهربائيًا، كما تتميز بمقابض أبواب إلكترونية مخفية وجناح خلفي ثابت يمنح السيارة لمسة عصرية وأنيقة.

وفي الداخل، تتوفر فئة ليمتد بمقاعد جلدية مهوّاة، مقعد سائق كهربائي قابل للتعديل بـ6 وضعيات، مسند ذراع خلفي مع حاملات أكواب، شاحن لاسلكي، ونوافذ كهربائية مع خاصية الإرجاع الآمن. كما تحتوي على نظام صوتي بـ6 سماعات ولوحة عدادات رقمية كاملة بقياس 10 بوصات.

وتتفوق فئة ليمتد في مجال الأمان وأنظمة مساعدة السائق، حيث تشمل: نظام التحذير من الاصطدام الأمامي، الكبح التلقائي في حالات الطوارئ، وكاميرا بانورامية برؤية 540 درجة، نظام كشف الأجسام في النقطة العمياء، نظام التحذير من مغادرة المسار، نظام المساعدة بالبقاء في المسار، المساعدة عند ازدحام حركة المرور وذلك لمساعدة السائق عند التنقل اثناء الازدحام المروري، وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة من المستوى الثاني (ADAS L2) – ما يضعها في مصاف السيارات السيدان الأكثر تقدمًا.

كما تتوفر إيدو بلس ليمتد بأقساط شهرية تبدأ من 110 ريال عُماني فقط ولفترة سداد ستة سنوات و دفعة مقدمة بنسبة 20%، يمكن للأفراد المودعة رواتبهم بالبنوك الاستفادة من خيارات تمويل تصل إلى ستة سنوات، وذلك وفقا لموافقة البنوك.

مقالات مشابهة

  • الوحدة اليمنية.. صمام الأمان في وجه مشاريع التقسيم والارتهان
  • خلوة الجاهزية الرقمية تناقش النماذج الحكومية الرقمية المستقبلية
  • خلوة الجاهزية الرقمية تناقش النماذج المستقبلية وتعزيز التكامل
  • 21 منتسباً في برنامج دبي لخبراء المستقبل
  • خبير تربوي: تعديلات قانون التعليم مهمة وتحتاج مزيدًا من المرونة والوضوح
  • شركة صينية تتفوق على تسلا في الاستعداد للمستقبل
  • دور التمويل الإسلامي في تعزيز المرونة المناخية
  • اكتشف الأناقة والابتكار مع "شانجان إيدو بلس" بأقساط شهرية مميزة
  • الكشف عن القميص الثالث للنصر في منافسات الموسم المقبل
  • في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI