مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
اعتبر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن إسرائيل منيت بـ"فشل ذريع" في حربها على غزة، مؤكدا أن النتائج الميدانية تعكس عجزها عن تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية الهجوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وقال آيلاند إن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها على حركة حماس، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى فتح معبر رفح، والانسحاب من محور نتساريم، بينما عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي كان مخططا إخلاؤها بالكامل.
وذكرت الصحيفة أن "خطة الجنرالات"، التي تبناها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط، هدفت إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.
ورغم تنفيذ جزء من الخطة عبر الضغط العسكري والحصار، فإن الصحيفة أكدت أن المعطيات الميدانية تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية.
Relatedترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟هل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟ وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيليةخطة الجنرالات: تهجير شامل وحصار عسكري على شمال القطاع لإجبار حماس على الاستسلامكما أن المخطط الأصلي كان يهدف إلى إجبار نحو 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال القطاع خلال أسبوع، تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية موسعة.
لكن التطورات الأخيرة أظهرت أن جزءا كبيرا من السكان عادوا إلى مناطقهم، ما اعتبره آيلاند "إخفاقا استراتيجيا".
ثلاثة أخطاء استراتيجيةفي مقال لصحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حدد آيلاند ثلاثة أخطاء رئيسية ارتكبتها إسرائيل في الحرب:
1. تبني الرواية الأميركية بشأن حماسيرى آيلاند أن إسرائيل أخطأت حين ساوت بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن الحركة ليست مجرد "تنظيم إرهابي"، بل كيان سياسي وعسكري يدير قطاع غزة منذ سنوات.
2. عدم استغلال نقاط ضعف حماسأشار آيلاند إلى أن الحرب تهدف إلى إجبار حماس على اتخاذ قرارات ضد إرادته، وهو ما يتطلب استراتيجيات متعددة تشمل العقوبات الاقتصادية، ودعم حكومة بديلة داخل غزة، وهي خطوات لم تنفذها إسرائيل بالشكل المطلوب.
انتقد آيلاند غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يقدم أي خطة سياسية خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى تل أبيب، حيث اكتفى بالقول "عندما نصل إلى اليوم التالي، سنتحدث عن اليوم التالي".
كما شدد آيلاند على أن إسرائيل بحاجة إلى مراجعة استراتيجياتها في الحروب المستقبلية، مؤكدا أن الضغط العسكري وحده غير كافٍ لتحقيق نصر استراتيجي.
واعتبر أن غياب رؤية شاملة تشمل البعدين السياسي والاقتصادي أدى إلى إطالة الحرب دون تحقيق مكاسب حقيقية، وهو ما يفرض على القيادة الإسرائيلية إعادة تقييم سياساتها العسكرية والأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس: لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترامب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟ صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ قطاع غزةحركة حماسترحيل - طردإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي ضحايا روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي ضحايا روسيا قطاع غزة حركة حماس ترحيل طرد إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي ضحايا روسيا إيلون ماسك سياسة الهجرة فولوديمير زيلينسكي الذكاء الاصطناعي حادث قطاع غزة خطة الجنرالات یعرض الآنNext قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد الشناوي يكتب: ليلة سقوط الجنرالات!
شنت إسرائيل هجوما جويا مدويا على إيران مما أدى إلى تدمير العشرات من المواقع الحيوية والمفاعلات النووية داخل الدولة الإيرانية في فاجعة مدوية وفي ليلة كارثية دامية سقط فيها الكثير من الجنرالات والعلماء الإيرانيين!.
وحلقت الطائرات الصهيونية فصالت وجالت في سماء إيران بسرب كبير من المقاتلات!.
أمر غريب فاق كل التوقعات السياسية والدبلوماسية والعسكرية وما هي غير ساعات حتى اتخذت ايران قرارها بالرد والانتقام فكانت الصواريخ التي أمطرت العمق الإسرائيلي بوابل من النيران المشتعلة والمدمره .
و حين كان السؤال:هل سترد إيران فعلياً بتدمير المفاعلات النووية الإسرائيلية وبضرب العمق الاستراتيجي والحيوي في تل أبيب أم ستخيب الآمال والظن كما يتوقع الكثيرون من المحللين السياسيين والعسكريين ؟
جاءت الإجابة الإيرانية على أرض الواقع بأنه لم يعد أمام ايران بديلا من الرد وبقوة الأمر الذي فعلته و دخلت به الحرب التي فرضت عليها من أوسع الأبواب فأحدثت بذلك ارتباكا في صفوف وحسابات اللوبي الصهيوني اللعين .
خلاصة القول: أن إيران باتت اليوم على المحك بعدما تم ضربها في عقر دارها وليست هذه هي المرة الأولى وإن كانت الضربه هذه المرة مدوية وموجعه وتختلف عن سابقتها!.
وما كان يجب عليها أن تصمت وتظل مكتوفة الأيدي فكان الرد وبشده خيارها الوحيد الذي لا بديل عنه .
فمن ناحية الجغرافيا والديموغرافيا فإن إيران أكبر حجماً من إسرائيل، كما أن تعداد سكان إيران يناهز الـ 89 مليون نسمة، أي ما يماثل تسعة أمثال تعداد سكان إسرائيل الذي يبلغ نحو عشرة ملايين نسمة!.
بينما يماثل تعداد الجيش الإيراني حوالي ستة أمثال تعداد الجيش الإسرائيلي، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية!؟.
وتكتيكيا وعسكريا رغم تفوق الجانب الإسرائيلي في بعض أمور التسليح إلا أن المعركة قد تحسم لصالح إيران حتى وإن لوحت أمريكا بالتدخل ولم يعد الأمر يحتاج إلى إعادة استكشاف موقف أميركا لا سيما وقد خرجت من خلف الستار ليقرر دونالد ترامب : "ننتظر رد فعل إيران، وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر". هذا التصريح أعاد طرح السؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حسمت موقفها، وأصبحت فعليا طرفا مباشرا في المواجهة ؟
ولعل السؤال المتبادر إلى الذهن مرة أخرى:لماذا تشجعت اسرائيل وبدون تراجع في ضرب إيران بهذا الشكل البشع؟
وهل إسرائيل إلى هذا الحد والمدى كانت مطمئنة من عدم الرد الإيراني؟وهل وصل بها الاستهزاء إلى درجة هذا التعدي الكبير؟
أم أن هناك أشياء خلف الكواليس لم تعلن بعد ولم يحن الوقت لفهمها فهما صحيحا وواقعيا؟
أسئلة كثيره تدور في مخيلة الذهن والفكر وتحتاج إلى الكثير من الإجابات الحقيقية و الشافية لا سيما وقد بدت ملامح الغضب تسيطر على المشهد داخل الدولة الفارسية شعبا وحكومة لطالما لوحت وأشادت بقدراتها النووية والعسكرية الفائقة التي لا تهزم!
واذا كانت القاعدة الأساسية في الحروب أن من يبدأ الحرب ليس هو بالضرورة من ينهيها فإن صح التنبؤ فستكون الضربات الايرانية المقبلة على الأرجح اقوى من سابقتها ؟
إن القرار في طهران ما زال ينتظر بلورة صورة أوضح حول التحالفات الإقليمية الفعلية بعيدا عن الشعارات خاصة موقفي روسيا والصين، اللتين ترتبطان بعلاقات عسكرية وتقنية متقدمة مع إيران أم أنهما ستنسحبان من المشهد للقيام بدور آخر وتحالفات أخرى؟
خد بالك:ــــ
إيران لديها أوراق كثيرة لم تستخدمها ومنها فرض حصار على عبور ناقلات النفط بمضيق هرمز ومضيق باب المندب وهذا سوف يجعل الغرب وأمريكا يعيشون أزمة طاقة وتتوقف الحياة فيها .
إيران لديها القدرة على صنع سلاح نووي، ولو رأت تدخل أمريكا والغرب بريا فإنها سوف تعلن عن إجراء التجربة وامتلاك السلاح النووي وهذا بحد ذاته سيجبر الغرب والكيان على احترامها والخوف منها .
في حال الاستمرار والتصعيد فهل ستقوم إيران بضرب كافة القواعد الأمريكية والإسرائيليه في المنطقة؟ يقيني أن هذه الخطوة باتت وشيكة الحدوث .