مدعوون للامتحان التنافسي / أسماء
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
#سواليف
دعت #هيئة_الخدمة_والإدارة_العامة وبالتنسيق مع إدارة تقييم الكفايات الوظيفية، #المرشحين المرفقة أسماؤهم أدناه لإجراء #الامتحان_التنافسي الالكتروني في عدة #وزارات و #مؤسسات_حكومية، وذلك يوم الثلاثاء 18/2/2025.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة الخدمة والإدارة العامة المرشحين الامتحان التنافسي وزارات مؤسسات حكومية
إقرأ أيضاً:
محلك «صفر»!
* هل الصوت الطروب وحده يمكن أن يمنح الساحة الفنية العربية مغنيا يُشكِل إضافة حقيقية؟ وهل ما نطمع فيه هو ظهور عارض لمطرب يتجاوزه الزمن سريعًا وتلفه خيوط النسيان، أم فنان حقيقي يُعبِّر عن هموم وآمال وآلام جيل بأكمله؟ أليس ما نحتاج إليه، وننشده هو مطرب يدرك حقيقة أن الأغنيات تمثل وثائق للتاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ويسعى عبرها جاهدًا للتوثيق لحقبة زمنية عاشها قبل أن يعمل على تسجيل نبرات صوته وأغنياته؟
* هل الحنجرة الندية وروعة الأداء وحدهما يمكن أن تكونا جناحين يحلّقان بموهوب حتى يضعانه في صدر قائمة الفنانين؟؟ أم أن الفنان أصبح مؤسسة متكاملة يتم التخطيط لها بدراسة وعمق وتروٍ؛ حتى يتسنى له أن يكون صاحب تجربة مختلفة لها عميق الأثر وكبير التأثير..؟؟ ولا شك أن الجزئية الثانية من الاستفهام تمثل ملمحًا من تعريف الفنان الحقيقي وفق المتغيرات الراهنة والأمل المنشود، وسقوف الطموح التي لا تحدها حدود ..!!
* لا للمكابرة ونحن في عالم يشهد طفرات لا تصدق .. نعم لقراءة الواقع الفني العربي جيّدا من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالخارطة الغنائية تغيّرت كثيرًا، واختلفت ملامحها وتفاصيلها، وظهرت أصوات جديدة بينما فقدت أخرى مقاعدها وتبدلت الأرقام في بورصة الذيوع والحفلات والصيت والانتشار وتداول الأغنيات ..!!
* لم يعد (الألبوم) هو وسيلة اقتناء الأغنيات الوحيدة بعد انقراض مملكة الكاسيت، فمواقع الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الأغاني وإذاعات الـ(أف أم) قد تغنيك عن كثير من الألبومات؛ شريطة أن يكون لك جديد غنائي مرغوب، فليس (بالأمنيات) وحدها يحيا الفنان ..!!
* الواقع بالمشهد الفني يقول: إن مياهاً كثيرة جرت تحت الجسر وأسماء أصبحت (أرقاماً صحيحة) وأخرى تجر عربة الغناء للخلف ورصيدها صفر؛ بينما تظل كثير من الأصوات ثابتة في مكانها و(محلك سر) ..!!
* أسماء كثيرة بالمشهد الفني تحتاج لمراجعة أنفسها وجرد حساب صادق ومحاسبة صارمة؛ حتي لا يأتي اليوم الذي تعض فيه بنان الحسرة والندم. أسماء معروفة في حاجة ماسة لمن يصب النصح الحارق في أذنيها حتي يبلل الخجل رؤوسها. بورصة القراءات تشير الي هبوط أسهم أسماء غنائية ذات وزن، و(تدحرج) أسماء أخرى من الفنانين (بين بين).. أسماء لنجوم أفلت وأخرى صعدت ثم سريعاً ما هبطت وشملها الطوفان والمد.. أسماء تحتاج للمناصحة حتى لا تكمل فواصل عملية الانتحار الفني التي دخلت فيها؛ إما عن عمد أو بلا قصد ..!!
* تزدحم الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام بأصوات عديدة، ولكن ما أكثر المغنيين وما أقل الفنانين..!
* كنت أود ذكر أسماء أولئك المطربين الذين يحتاجون لوقفة واحدًا تلو الآخر، ولكن ضيق المساحة وقف حاجزًا أمام العدد الكبير الذي شملته القائمة، كما أن حصافة القارئ تدفعنا إلي الحديث عن الحالات وتوصيفها فقط؛ بينما نترك له مهمة ذكر وترتيب الأسماء، و(لكننا لا نعد أصدقاءنا الفنانين بعدم العودة للحديث حول هذا الموضوع بالأسماء بعد أسبوع أو أسبوعين؛ فالتاريخ المتكرر يؤكد أن المفاجآت غير المتوقعة تظل حصرية على النقاد والكُتّاب والصحافيين..)!!.
نفس أخير
* ولنردد خلف فاروق جويدة:
عيناك موطننا القديم وإن غدونا كالضياع بلا وطن
فيها عشقت العمر أحزانًا وأفراحًا ضياعًا أو سكن
عيناك في شعري خلود يعبر الآفاق يعصف بالزمن
عيناك عندي بالزمان وقد غدوت بلا زمن.
haythamcapo77@gmail.com