عضو بـ«التحالف الوطني»: تجهيز قافلة مساعدات إغاثية لأهل غزة غدا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تستعد أسقفية الخدمات الاجتماعية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتجهيز شاحنة مساعداث إغاثية جديدة لأهل غزة، وذلك غدًا السبت، بمقر الكنيسة في مدينة نصر.
تجهيز شاحنة مساعدات لأهل غزةوقالت ماريز مجدي، مسؤول التعاون بين التحالف الوطني وأسقفية الخدمات، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه من المقرر تعبئة الشاحنة غدًا، على أن تنطلق مع قافلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يوم الأحد، متجهة لأهل غزة.
وأضافت «مجدي» أن تلك القافلة تأتي تنفيذًا لتوجيهات قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبرعاية الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية، بدعم أهل غزة ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرة إلى أن متطوعي الأسقفية يشاركون مع شباب الكشافة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تجهيز المساعدات.
8 قوافل إغاثية من التحالفوأشارت إلى المساعدات التي تقدمها الأسقفية لأهل غزة، تتضمن ملابس للأطفال بالإضافة إلى المراتب والمستلزمات المعيشية الأساسية.
يذكر أن التحالف قد أرسل ثمان قوافل سابقة، تضمنت أكثر من 2700 شاحنة محملة بـ60 ألف طن من المساعدات، بتكلفة تجاوزت 3 مليارات جنيه مصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني قوافل التحالف الوطني أسقفية الخدمات غزة التحالف الوطنی لأهل غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: العدو سمح بدخول 201 شاحنة مساعدات فقط من أصل 1,200
الثورة نت /..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، إن العدو الصهيوني سمح بدخول 201 شاحنة مساعدات فقط إلى القطاع، يومي الاثنين وأمس الثلاثاء، من أصل 1,200 شاحنة مطلوبة.
وأشار إلى أنّ معظم المساعدات تعرضت للنهب والسطو في ظل ما وصفه بـ”فوضى أمنية متعمّدة” تهدف إلى ضرب صمود الفلسطينيين، ضمن سياسة “هندسة التجويع والفوضى”.
وأوضح المكتب أنّ إجمالي الشاحنات التي دخلت القطاع خلال 17 يوماً بلغ 1,535 شاحنة فقط، من أصل 10,200 شاحنة مفترضة، أي ما يعادل نحو 15% من الاحتياجات الفعلية، لافتاً إلى أن الاحتلال يمنع إدخال المساعدات بكميات كافية، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.
وذكّر البيان بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية بسبب الحرب المستمرة.
وحمّل المكتب العدو الصهيوني وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية في القطاع، داعياً الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة الغذاء، حليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه ضد المدنيين.