ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس مع اقتراب العام الدراسي الجديد في تركيا
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
مع اقتراب انطلاق العام الدراسي 2025-2026، بدأ العد التنازلي وسط حركة نشطة في الأسواق، حيث يتجه أولياء الأمور إلى شراء مستلزمات المدارس رغم الارتفاع الكبير في الأسعار.
وبحسب بيانات منصات التجارة الإلكترونية، فقد ارتفع متوسط قيمة السلة الشرائية الخاصة بالمدارس بنسبة 45% مقارنة بالعام الماضي. ففي حين بلغ متوسط السلة في أغسطس 2024 نحو 517 ليرة تركية، ارتفع هذا العام إلى حوالي 750 ليرة.
الزيادة لم تقتصر على القيمة الإجمالية، بل شملت معظم الفئات، حيث سجلت مبيعات الحقائب المدرسية زيادة في حجم التداول بنسبة 83% مقارنة بالعام الماضي، بينما بلغت الزيادة في مجموعة القرطاسية نحو 60%، وفي مجموعة الكتب حوالي 25%.
عضو مجلس التجارة الإلكترونية في اتحاد الغرف والبورصات التركية (TOBB) أمره شيتين أصلان، أوضح أن الأسر باتت تخطط مسبقًا لشراء المستلزمات وتبحث عن العروض المناسبة، إلا أن الأسعار وخصوصًا في قطاعي الحقائب والقرطاسية شهدت قفزات كبيرة. وأشار إلى أن أسعار الحقائب ارتفعت بين 30% و60% مقارنة بالعام الماضي.
ويتوقع ممثلو القطاع أن يتسارع الإقبال على التسوق خلال الأسابيع المقبلة، مع إمكانية تسجيل زيادات جديدة في الأسعار كلما اقترب موعد الدراسة.
يشار إلى أن العام الدراسي الجديد سيبدأ رسميًا في 8 سبتمبر، بينما ينطلق لطلاب الصف الأول الابتدائي في 1 سبتمبر، أي أن أقل من شهر يفصل التلاميذ عن عودتهم إلى مقاعد الدراسة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا ارتفاع الاسعار العام الدراسي العام الدراسي الجديد في تركيا تركيا الان مستلزمات المدارس
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.
وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.
وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن "زلزالاً مدمراً قادم" نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث