رفعت فياض: تعديلات جديدة على قانون التعليم تشمل هذه المراحل |فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي رفعت فياض، مسؤول ملف التعليم، إن هناك تعديلات جديدة على قانون التعليم تستهدف تطوير مسار الطلاب في مراحل التعليم المختلفة، وخاصة التعليم الفني.
وأوضح فياض خلال صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد أن المرحلة الابتدائية ستشهد توجهًا جديدًا، حيث سيتم إتاحة الفرصة للطلاب ذوي القدرات الذهنية العملية والميول نحو الأنشطة اليدوية للالتحاق بـ"الإعدادية المهنية" بدلًا من المسار التقليدي.
وأضاف أن المرحلة الإعدادية أيضًا ستشهد انفتاحًا على مسارات متعددة، حيث سيتمكن الطالب بعد انتهائها من اختيار الثانوي العام أو التعليم الفني حسب قدراته وميوله.
وأكد فياض أن التعليم الفني سيكون أمامه مساران:
مسار مدته 3 سنوات
وآخر مدته 5 سنوات
وأشار إلى أن النهضة بالتعليم الفني تتطلب وجود برامج محددة وتخصصات ملائمة لبيئة كل محافظة.
وضرب مثالًا بمحافظة دمياط، مشيرًا إلى أهمية أن تكون التخصصات الفنية فيها مرتبطة بـنشاطها الصناعي، مثل صناعة الأثاث، لتحقيق التكامل بين التعليم وسوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفعت فياض قانون التعليم تعديل قانون التعليم قانون التعلیم التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: التعليم الفني بوابة مصر لريادة الصناعة
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا متزايدًا بتطوير التعليم الفني باعتباره أحد أهم ركائز التنمية الصناعية والزراعية، وأداة رئيسية لتأهيل الكوادر الفنية القادرة على دعم الاقتصاد الوطني والمنافسة في الأسواق العالمية.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفال تخريج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية التابعه لوزارة الصناعه ، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، حيث أشاد الوزير بما تم تحقيقه من تكامل بين الدولة والقطاع الخاص في دعم التعليم الفني وربطه بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وأشار إلى أن العمالة الفنية تمثل أحد أهم مصادر جلب العملة الصعبة لمصر، سواء من خلال دعم وتطوير الصناعات المحلية أو عبر تصدير الكفاءات الفنية والمهنية المدربة، مؤكدًا أن الدولة تعمل على إعداد جيل جديد من الفنيين القادرين على المساهمة في تحقيق نهضة صناعية حقيقية وخلق فرص عمل جديدة.
ووجّه وزير الزراعة رسالة إلى خريجي الدفعة الأولى، دعاهم فيها إلى ألا تكون أحلامهم مقتصرة على العمل في المصانع فقط، بل أن يسعوا ليصبحوا أصحاب مصانع ورواد أعمال في المستقبل، مشددًا على أن مرحلة التدريب والعمل هي مجرد بداية لطريق طويل نحو الابتكار والإنتاج وتحقيق الريادة الصناعية لمصر.