العُمانية: بدأت اليوم أعمال "مؤتمر القيادة والرعاية التغذوية العلاجية" الذي تنظمه وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للمستشفى السلطاني وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، ويستمر يومين.

واستعرض المؤتمر في المحور الأول التغذية القائمة على الأدلة للشباب وكبار السن وأدوية فقدان الوزن، ورؤى حول التغذية في الأورام، والذكاء الاصطناعي في التغذية السريرية، واستكشاف فرص البحث في التغذية السريرية، وإدارة التغيير في التغذية السريرية، وبرنامج الأمن الغذائي.

كما سيتناول في اليوم الثاني محور التغذية الأساسية لحديثي الولادة والأطفال في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ودراسة الرضاعة الطبيعية، والتغذية في الرعاية الحرجة، ودور النظام الغذائي في علاج أمراض الجهاز الهضمي، واضطرابات الطعام، وتمكين اختصاصيي التغذية السريرية من الأدوات الأساسية للجودة.

ويحاضر في المؤتمر خبراء من وزارة الصحة الكويتية ومن جمهورية مصر العربية، بمشاركة 120 مشاركًا من اختصاصيي التغذية ومجموعات صحية متعددة التخصصات من جميع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة ومن المدينة الطبية الجامعية والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ومن مؤسسات تعليمية وأكاديمية.

جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى تمكين اختصاصيي التغذية من تعزيز مهاراتهم في مجال التغذية العلاجية بحلقات عمل تدريبية وأوراق علمية، لتمكينهم من تقديم خدمات غذائية إلى جانب تعزيز الوعي الصحي، وتفعيلًا للتثقيف الصحي الرقمي، والممارسات الفضلى والسياسات العالمية المستخدمة للوسائط الرقمية في المجال الصحي التي تقدم حلولًا عملية تدعم التحول الرقمي في القطاع الصحي العُماني، وترجمةً لرؤية الوزارة الرقمية الرامية لتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التغذیة السریریة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر للأطباء العراقيين في لندن يجمع ثلاثة أجيال ويستشرف مستقبل الطب

شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت حدثاً طبياً فريداً من نوعه تمثل في المؤتمر العلمي الأول للأطباء العراقيين، بتنظيم من السفارة العراقية في بريطانيا، وبمشاركة واسعة ضمت ثلاثة أجيال من الأطباء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات الطبية، من داخل المملكة المتحدة وخارجها، بهدف تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات وتفعيل دور الكفاءات العراقية في الخارج.

وأكد بيان صادر عن اللجنة المنظمة أن المؤتمر يمثل "فرصة تاريخية" لجمع الكفاءات الطبية العراقية المهاجرة، والاستفادة من تجاربها وخبراتها في تطوير قطاع الصحة في العراق، وتفعيل أواصر التعاون بين المؤسسات الصحية والجامعات العراقية ونظيراتها البريطانية.

وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أوضح قصي كمال الدين الأحمدي، الملحق الثقافي في السفارة العراقية بلندن، أن المؤتمر يأتي في إطار "جهد استراتيجي تعمل عليه الملحقية الثقافية لإعادة بناء السور بين أبناء العراق المنتشرين في أنحاء العالم وبين وطنهم الأم"، مضيفًا أن "العراق اليوم يحتاج فعلاً إلى نخبته وكفاءاته في الخارج من أجل النهضة والتقدم".

المؤتمر الذي احتضنته قاعة كوينز غيت الملكية بلندن، شكّل منصة علمية نوعية، شملت محاضرات، وورش عمل، ومعرضاً طبياً للتجهيزات والتقنيات الحديثة، كما أتيح للمشاركين الاطلاع على آخر المستجدات في مجالات الطب والعلاج والجراحة.

وتميّز الحدث بحضور لافت للجيلين الثاني والثالث من الأطباء العراقيين في بريطانيا، ما أضفى بعداً اجتماعياً وثقافياً إلى جانب البعد العلمي، حيث عبّر الحاضرون عن رغبتهم في إعادة بناء جسور التعاون بين أبناء الجالية العراقية والقطاع الصحي في الوطن الأم، بما يعزز من فرص نقل المعرفة والدعم المؤسسي.

وفي ختام المؤتمر، سيتم توزيع شهادات المشاركة والتعليم الطبي المستمر (CME) على الأطباء المشاركين، مع التأكيد على تحويل هذا الحدث إلى فعالية سنوية دائمة تسهم في رفع كفاءة القطاع الطبي العراقي، وتستثمر الطاقات العلمية في المهجر.

وتخلّل المؤتمر أيضاً حفل تكريمي خاص ببعض الأطباء الرواد الذين ساهموا في تطوير المهنة داخل العراق وفي بريطانيا، تقديراً لجهودهم وتاريخهم المهني.






مقالات مشابهة

  • متحدث الصحة: الدولة تبذل جهودا حثيثة لدفع ملف السياحة العلاجية إلى الأمام
  • محافظ الجيزة يشهد فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر أخبار اليوم العقاري
  • اجتماع في مأرب لمناقشة الوضع الصحي بالمحافظة
  • الأممُ المتحدة: تأجيل مؤتمر التسوية السلمية لفلسطين
  • ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين .. تفاصيل
  • مؤتمر للأطباء العراقيين في لندن يجمع ثلاثة أجيال ويستشرف مستقبل الطب
  • فرنسا تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين
  • ضربات إسرائيل على إيران تُربك مؤتمر "حل الدولتين"
  • هل يشكل مؤتمر نيس نقطة تحول لإنقاذ المحيطات؟
  • المؤتمر: التصعيد بين إسرائيل وإيران يتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية