اليابان تتواصل مع الولايات المتحدة بشأن خطة ترامب لفرض تعريفات متبادلة.. وتعد بـ"الرد المناسب"
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، يوشيماسا هاياشي، اليوم /الجمعة/ إن اليابان تواصلت مع الولايات المتحدة بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب لفرض تعريفات متبادلة، وسترد "بشكل مناسب" بعد دراسة تأثير هذه التعريفات.
ولم يكشف هاياشي عن مزيد من التفاصيل بشأن آخر اتصال مع الجانب الأمريكي؛ عندما سُئل عما إذا كانت طوكيو قد طلبت إعفاءً من هذه التعريفات -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وكان ترامب قد عرض خطة - أمس - لفرض تعريفات متبادلة لمواجهة ما يراه "ممارسات تجارية غير عادلة" من قبل دول أخرى.
وتخطط إدارته لإعداد تقرير يوضح العلاجات المقترحة لكل دولة في غضون 180 يومًا، مع التركيز أولًا على الدول التي تحقق فائضًا تجاريًا كبيرًا مع الولايات المتحدة.
وقال هاياشي - في مؤتمر صحفي دوري - "لقد بدأنا بالفعل التواصل مع الولايات المتحدة بعد الإعلان. وسنقوم بدراسة تفاصيل (التعريفات المتبادلة) وتأثيرها على اليابان بشكل دقيق، وسنرد بشكل مناسب"؟
وتعتبر الولايات المتحدة شريك تجاري رئيسي لليابان، حيث ذكرت الحكومة اليابانية أن اليابان حققت فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة قدره 8.64 تريليون ين (57 مليار دولار) العام الماضي.
وقد طلبت اليابان بالفعل إعفاءً من التعريفات المخطط لها على صادرات الصلب إلى الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ترامب اليابان مع الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: الولايات المتحدة في عهد ترامب تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، أن الشرق الأوسط يشهد حالياً "محطة فارقة" تتمثل في سباق تسلح إقليمي واسع، في ظل الاستعداد لجولات جديدة من الحروب، مشيراً إلى أن طبيعة المنطقة تغيّرت جذرياً منذ أحداث "الربيع العربي"، ثم تسارعت وتيرة التحولات بعد 7 أكتوبر.
وأشار "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، إلى أن ما تشهده المنطقة حالياً هو نتيجة تراكُم لمكونات سياسية وأمنية، من أبرزها تحول الربيع العربي إلى صراعات أهلية داخل عدد من الدول، وظهور فاعلين غير تقليديين، لافتاً إلى أن إيران "اخترعت نموذج الميليشيات" كأداة لبسط النفوذ في الإقليم.
وأوضح أن التغيير الجاري في المنطقة يحمل وجهين: إيجابي وسلبي، ويتوقف أثره على كيفية إدارة الأطراف لهذا التحول، لافتًا إلى أن "أغلب الأطراف حاولت أن تلجأ للقانون الدولي والشرعية الدولية، سواء في الحرب على غزة أو في المواجهة بين إيران وإسرائيل"، لكن ذلك لم يُجنب المنطقة مزيداً من التعقيد.
وأضاف أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وما بعده تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد، يقوم على أقطاب كبرى مثل أمريكا والصين وروسيا، معتبراً أن هذا التصور يعكس رؤية مثالية لصراع النفوذ على المستوى العالمي.