مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين روبرت كينيدي الابن وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية، ليصبح مسؤولًا عن واحدة من أكبر الوكالات الصحية في العالم. جاء هذا التعيين بفارق ضئيل، إذ حصل كينيدي على دعم جميع الجمهوريين باستثناء واحد، بينما رفض الديمقراطيون والمستقلون دعمه.
ينتمي كينيدي إلى واحدة من أبرز العائلات السياسية في الولايات المتحدة، فهو نجل السيناتور والمدعي العام الأمريكي السابق روبرت كينيدي، وابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي.
وكان كينيدي قد نافس الرئيس السابق جو بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات 2024، لكنه انسحب لاحقًا لخوض السباق كمستقل.
ثم فاجأ الأوساط السياسية بتأييده لدونالد ترامب، رغم أنه وصفه سابقًا في مقال عام 2018 بأنه "سطحي وغير مهتم تمامًا".
كرّس كينيدي معظم حياته المهنية لمحاربة التلوث البيئي، حيث نجح في مقاضاة شركات كبرى مثل "مونسانتو" وأجبرها على تحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها. وقاد منظمات بيئية غير ربحية، وأسهم في إغلاق مكبات نفايات ملوثة، ورفع دعاوى ضد محطات معالجة مياه الصرف الصحي لإجبارها على الامتثال للقوانين البيئية.
وترأس كينيدي لسنوات منظمة "الدفاع عن صحة الأطفال"، التي اعتُبرت واحدة من أبرز الجهات الناشرة للمعلومات المضللة حول اللقاحات. فيما، أثارت منظمته الجدل بعد ترويجها لروايات مضادة للتطعيم في ساموا الأمريكية، قبل تفشي مرض الحصبة هناك في 2019، ما أدى إلى وفاة العشرات.
وأكد كينيدي خلال جلسات الاستماع أنه لا يعارض اللقاحات، لكنه شدد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لضمان سلامتها.
ومع ذلك، سبق أن قال إنه "لا يوجد لقاح آمن وفعال"، وربط اللقاحات بمرض التوّحد، وقدم التماسًا لإلغاء ترخيص لقاحات كورونا أثناء الجائحة.
في سياق متصل،أثار كينيدي الجدل بسببه موقفه من عدة قضايا علمية، منها مثلا التشكيك فيما إذا فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (HIV) يسبب الإيدز، وزعم أن مضادات الاكتئاب مسؤولة عن ارتفاع حالات إطلاق النار في المدارس.
كما شكّك في إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، وتعهد بحظره حال توليه المنصب.
كشف كينيدي في مقابلة سابقة أنه خضع لفحوصات طبية كشفت عن دودة طفيلية ميتة في دماغه، ما تسبب له في فقدان الذاكرة وضبابية في التفكير عام 2010. كما روى حادثة وقعت له عام 2014 عندما التقط دبًا نافقًا وأودعه في حديقة "سنترال بارك" على سبيل المزاح.
وخضع لتحقيق فيدرالي بعد ورود أنباء تفيد بأنه قطع رأس حوت نافق وأخذه إلى منزله قبل 20 عامًا، وهي حادثة استذكرتها ابنته التي كانت تبلغ من العمر 6 سنوات آنذاك.
وتزوج كينيدي من الممثلة شيريل هاينز ولديه ستة أبناء من علاقاته السابقة.
يواجه كينيدي تحديات كبيرة في وزارة الصحة، التي تتمتع بميزانية سنوية تتجاوز 1.8 تريليون دولار، وتتحكم في قطاعات حيوية مثل الأبحاث الطبية، والتأمين الصحي، وتنظيم الأدوية.
وفيما وعد بإصلاح نظام الصحة العامة، وتحسين جودة الإمدادات الغذائية، وإعطاء الأولوية للأمراض المزمنة، فإن مواقفه المثيرة للجدل قد تؤدي إلى صدامات مع المؤسسات العلمية والطبية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القادة الأوروبيون يردون على ترامب: أنتم بحاجة لنا لإنجاح أي اتفاق سلام يخص أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي: محادثات ترامب للسلام لا تشكل "خيانة" لأوكرانيا "وول ستريت جورنال": بكين تعرض وساطة لعقد قمة بين بوتين وترامب لإنهاء حرب أوكرانيا معارضو لقاح كوفيددونالد ترامبجو بايدنالصحةالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة إسرائيل الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب فلاديمير بوتين فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة إسرائيل الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب جو بايدن الصحة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب فلاديمير بوتين فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة إسرائيل الحرب في أوكرانيا ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحث وإنقاذ إيلون ماسك کینیدی جونیور روبرت کینیدی کینیدی الابن مجلس الشیوخ یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الموافقة على تعيين 80 صحفيا من المؤقتين بالصحف القومية
عقد الصحفيون المؤقتون اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا بنقابة الصحفيين، بحضور النقيب خالد البلشي و أعضاء مجلس النقابة، لبحث تطورات أوضاعهم الوظيفية، في ضوء المطالب المستمرة بإيجاد حل جذري ينهي سنوات من التهميش المهني.
وكشف البلشي خلال المؤتمر، عن صدور خطاب رسمي من رئاسة مجلس الوزراء موجه إلى الهيئة الوطنية للصحافة، يتضمّن الموافقة على تعيين 80 من الصحفيين المؤقتين العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية.
ووجه البلشي الشكر لعبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لتحركه السريع ومخاطبته مجلس الوزراء بأن الثمانين ليسوا كل المؤقتين وأن هناك دفعات أخرى من الصحفيين غير المعينين، مثمنًا جهوده الدائمة لحل الأزمة.
وناقش الصحفيون خلال المؤتمر خيارات التصعيد خلال الأسبوع المقبل، من بينها تنظيم وقفات احتجاجية موسعة، وإطلاق حملة تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على معاناتهم، والمطالبة بآلية واضحة وشفافة لتقنين أوضاعهم وضمان حقوقهم المهنية.
وأكد ممثلو الصحفيين المؤقتين أنهم مستمرون في تحركاتهم حتى تسوية الملف بشكل شامل.
كانت الهيئة الوطنية للصحافة، قد أعلنت بدء إجراءات تعيين الصحفيين المؤقتين في الصحف القومية في منتصف أغسطس الماضى بعد توقيع بروتوكول مع نقابة الصحفيين بتشكيل لجنة من مجلس نقابة الصحفيين وكبار الكتاب ورؤساء تحرير بالصحف القومية، وعقدت الهيئة اختبارات لمئات الصحفيين العاملين في الصحف القومية ولكنها لم تعلن نتائج الاختبارات أو قوائم التعيين.
وطالب الصحفيون بإنهاء إجراءات تعيينهم خاصة بعد أن أعلنت الحكومة عن تعيين عشرات الآلاف في قطاعات متعددة، من بينها 30 ألف معلم، فيما يظل ملف تعيين الصحفيين المؤقتين غارقًا في الغموض.
وجدد المؤقتون بالصحف القومية، مطالبهم للهيئة الوطنية للصحافة، ومجلس الوزراء، بسرعة بدء التعيينات، وتوقيع العقود، وإعلان موعد ذلك فورا، ولفتوا إلى أن الكثير منهم يعمل بمؤسسته الصحفية، لمدة تصل إلى 15 عاما، بمكافآت مالية ضعيفة للغاية، ولا تكفي مصاريف فرد واحد على مدار الشهر.
اقرأ أيضاً«البلشي»: سنصرف زيادة البدل.. ووزير المالية قال مش هنضحك على الصحفيين
نقابة الصحفيين تخاطب «الأعلى للإعلام» لحل أزمة خصم بدل جريدة «الطريق» والحفاظ على حقوق الزملاء
نقابة الصحفيين تدين استهداف صحفيين فلسطينيين في ساحة المعمداني