رئيس طيران الإمارات بحث مع الحوت في تعزيز التعاون المشترك بين الناقلتين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
استقبل الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الجمعة، في مكتبه بمجموعة الإمارات، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط محمد عبد الرحمن الحوت، وعرض معه في سبل تعزيز التعاون المشترك بين الناقلتين، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات قطاع الطيران والتحديات والفرص المتاحة في المنطقة.
وخلال اللقاء، نوه الشيخ أحمد بن سعيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها شركة طيران الشرق الأوسط، منوها بدورها المحوري خلال الأزمة الأخيرة في لبنان، وأكد آل مكتوم أن "الناقلة الوطنية اللبنانية كانت بمنزلة الشريان الحيوي الذي أبقى لبنان متصلاً بالعالم، ما مكن اللبنانيين في الداخل والخارج من الحفاظ على التواصل والتنقل في ظل الظروف الصعبة".
وتطرق الاجتماع إلى أهمية تعزيز التعاون بين الناقلتين، بما يسهم في دعم قطاع الطيران في المنطقة وتعزيز الربط الجوي بين الأسواق الإقليمية والدولية، حيث تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في صناعة النقل الجوي وأهمية تبني الحلول المبتكرة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وخدمة العملاء.
وتأتي هذه الزيارة، في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط طيران الإمارات وطيران الشرق الأوسط، وتعكس التزامهما المشترك بتقديم خدمات ذات مستوى عالمي للمسافرين وتعزيز روابط التعاون في قطاع الطيران، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط بعد هجوم أمريكا على إيران
السويد – أظهر موقع فلايت رادار24 لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط يوم الأحد بعد القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية.
وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.
وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس “في أعقاب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي”.
وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.
ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران.
ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو حزيران، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.
وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، يوم الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية يوم الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة.
وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة.
وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.
المصدر : رويترز