الأسبوع:
2025-08-09@09:52:47 GMT

بعد إيران؟

تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT

بعد إيران؟

مع تسارع وتيرة المواجهة العسكرية المحتدمة بين إيران ودولة الاحتلال بدعم أمريكي واضح، ومع التهديدات المعلنة بإنهاء المشروع النووي الإيراني مهما كلف ذلك، يطفو على السطح سؤال منطقي هو: لماذا كل هذا الإصرار على إضعاف أي قوة إقليمية خلاف (الكيان المحتل) في منطقة الشرق الأوسط؟ ومَنِ الذي سيبقى على خط المواجهة إذا اختل هذا التوازن النووي والعسكري في المنطقة الذي كان البعض يحلم به ولو بعد حين؟

إنهم لا يريدون وجود أي دولة أو جيش يستطيع أن يكسر هذا الغرور والجبروت الأمريكي في منطقتنا التي كانت وستظل مطمعًا للجميع بما تمثله من ثقل اقتصادي كواحدة من أهم مناطق إنتاج البترول والغاز والموارد الطبيعية في العالم، كما أنها من أهم المواقع الجغرافية المتحكمة في جزء كبير من حركة التجارة العالمية بين القارات.

بواقعية شديدة لن يجد أي محلل أو كاتب سياسي صعوبةً في فهم المشهد الحالي، فسقوط إيران أو إضعاف قدراتها على استكمال مشروعها النووي سوف يخلُّ بالتوازن في المنطقة، وسيرفع من سقف طموح وأوهام (دولة الاحتلال) إذ لن يتبقى أمامها فعليًّا إلا خطوة واحدة للسيطرة الكاملة على المنطقة، ولكنها خطوة شديدة الصعوبة بعيدة المنال، لأنهم سيكونون في مواجهة محتملة مع أعظم وأقوى جيوش المنطقة بأسرها وهو جيش مصر، وشعب مصر القوي المصطف خلف رايته وقيادته.

من هنا ومن هذا المنطلق يتابع أهل مصر بل أهل الشرق جميعًا ما يحدث بترقب شديد رغم اختلاف مواقف البعض سياسيًّا وأيديولوچيًّا مع النظام الإيراني عبر عقود، ولكن العاقل اليوم مَن يعي أنه لا بديل أمام الجميع عن الاصطفاف في مواجهة هذا المشروع الصهيوني الأمريكي لتركيع العالم العربي وشعوب منطقة الشرق الأوسط ليخلو المجال لدولة الاحتلال كي تحقق حلمها الزائف غير المشروع بإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وقتل قضية فلسطين للأبد، والعربدة في بلاد العروبة بفرض التطبيع الإجباري تارة، وبالتهديد تارة أخرى، ولكن هيهات، هنا مصر التي يعرفون جيدًا مَن هي، ومَن شعبها، ومَن جيشها البطل الذي أذاقهم مرارة الهزيمة من قبل في أكتوبر المجيد.اصطفاف وتوحد خلف الراية فإنها والله أيام فارقة. حفظ الله بلادنا العربية ومنطقتنا الساخنة من العبث والمؤامرات.. .حفظ الله مصر الغالية.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

“أكسيونا ليفينغ آند كالتشر” تُعيّن ليفيك نائبًا للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط

أعلنت شركة ACCIONA Living & Culture، الرائدة في تطوير وإدارة المشاريع الثقافية المستدامة، عن تعيين يانيك ليفيك في منصب نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز توسع الشركة في المنطقة، لاسيما في المملكة العربية السعودية.

تتمتع ليفيك بخبرة دولية تمتد لأكثر من عقدين في مجالات العمارة والإنشاءات وتطوير الوجهات الثقافية، منها عشر سنوات في منطقة الخليج العربي.

وقد شاركت في تنفيذ مجموعة من أبرز المشاريع المعمارية والثقافية في المنطقة، بما في ذلك متحف غوغنهايم أبوظبي، وبرج أبتاون، وأتلانتس ذا رويال في دبي، إلى جانب مشاريع كبرى في السعودية مثل Clinique La Prairie وفنادق Jayasom في أمالا،. كما ساهمت في تطوير مبانٍ متميزة على الساحة الأوروبية، أبرزها مبنى فاكلاف هافل التابع للبرلمان الأوروبي، وغيرها الكثير.

وقالت يانيك ليفيك في أول تصريح لها بعد تولي المنصب الجديد: “أنا متحمسة لانضمامي إلى ACCIONA Living & Culture في هذه المرحلة الحيوية من تطور المنطقة. لقد برهنت الشركة على قدرتها الفائقة في تنفيذ مشاريع ثقافية وتجريبية مؤثرة، مثل أكثر من 50 مشروعًا خلال إكسبو 2020 دبي، ومتاحف بارزة مثل متحف قطر الأولمبي والرياضي، ومتاحف الشندغة، فضلًا عن مشاريع الضيافة في السعودية.
وختمت حديثها قائلة: “الشرق الأوسط اليوم يعيد صياغة المشهد الثقافي العالمي، وأنا أتطلع للمساهمة في هذا التحول من خلال قيادة مشاريع تربط المجتمعات وتحدث أثرًا ملموسًا في مستقبل المنطقة.”


مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: المنطقة تعيش لحظة فارقة وخطيرة.. ومصر لن تقبل بالمساس بأمنها القومي
  • بعد إعدام “الجاسوس النووي”.. إيران تكشف عن تفاصيل صادمة وتبث اعترافاته (فيديو)
  • كيف قرأ الإيرانيون مقترح إنشاء منتدى للتعاون النووي المدني؟
  • ما الذي في المنطقة ؟
  • اللواء الغباري يكشف مخططا خبيثا لمنطقة الشرق الأوسط
  • تفاصيل حول روزبه وادي الذي أعدمته إيران بتهمة التجسس لصالح الموساد
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • “أكسيونا ليفينغ آند كالتشر” تُعيّن ليفيك نائبًا للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط
  • أيُّ شرقٍ أوسط جديد تُريدُه أميركا
  • مصر تبحث مع إيران والوكالة الذرية استئناف مفاوضات البرنامج النووي