خبير سياسات دولية: الأمريكيون مصدومون من تصريحات ترامب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ الخارجية الأمريكية مؤسسة قديمة في فهم الشرق الأوسط بها تيارات متباينة، منها ما يدعم دولة الاحتلال، ومنها ما يدعم العرب.
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مؤسسية وزارة الخارجية الأمريكية في عملية صنع القرار لقربها من الرئيس الأمريكي ودورها كأحد العناصر المهمة في مجلس الأمن القومي الأمريكي يجعل من المهم الاستماع إلى وجهة نظرها وهذا الأمر ينطبق على وزارة الدفاع».
وتابع خبير السياسات الدولية: «وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على ألا تضمن لدولة الاحتلال تفوقا متميزا، لأنه تم اختبار أن إسرائيل إذا استشعرت بتفوق تستطيع أن تهجم وتضر باستقرار الشرق الأوسط، وهذا تاريخيا موجود ومستمر حتى الآن».
وأوضح أن الأمريكيين في حالة صدمة من تصريحات دونالد ترامب، لأنه يدعم أفكار التطرف والمستوطنين، وهو ما يضر بدولة الاحتلال نفسها، مشيرًا، إلى أن الحديث عن امتلاك أمريكا غزة وأن يتحول القطاع إلى ريفيرا رد عليه الرأي العام الأمريكي باستطلاع رأي، وكان الرد واضحا بأن أكثر من ثلثي المستطلعين أعلنوا رفضهم احتلال غزة وتهجير الفلسطينيين حتى لا تكون أمريكا غازية مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف سنجر الخارجية الأمريكية التهجير الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب: غزة ليست سوى جزء من مهمة تحقيق السلام في الشرق الأوسط
حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جميع دول الشرق الأوسط على العمل معًا لتحقيق السلام المستدام في المنطقة بأكملها.
وقال ترامب، خلال تصريحات صحفية أصدرها على متن طائرته: "نسقت مسبقًا مع بلدان أخرى شكل الحكم في غزة "، مؤكدًا أن التوصل إلى اتفاق غزة "جاء في توقيت مثالي".
وكتب الرئيس الأمريكي، عبر منشورات على "تروث سوشيال": "قطاع غزة ليس سوى جزء من المهمة، والجزء الأهم هو السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف: "الآن، على كل تلك الدول العظيمة التي ناضلت طويلًا وبشدة من أجل المنطقة أن تتكاتف وتُنجز المهمة! غزة ليست سوى جزء منها، والجزء الأكبر هو السلام في الشرق الأوسط".
واستضافت مدينة شرم الشيخ المصرية قمة سلام بشأن غزة، وقع خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفاقًا نهائيًا لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي 29 سبتمبر من العام الجاري، أصدر البيت الأبيض خطة الرئيس الشاملة لحل الوضع في قطاع غزة. تتألف الوثيقة من 20 بندًا، ومن أبرز بنودها إنشاء إدارة خارجية مؤقتة في القطاع الفلسطيني ونشر قوات دولية لحفظ السلام.
وفي 9 أكتوبر، أعلن ترامب أنه بعد مفاوضات مكثفة، اتفق ممثلو إسرائيل و حماس على الخطوة الأولى من خطة السلام، إذ تضمّن الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين وانسحاب جيش الاحتلال إلى خط متفق عليه في غزة.
وفي 13 أكتوبر الجاري، أطلقت حماس والفصائل الفلسطينية الداعمة لها سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وسُلِّم ما مجموعه 20 محتجزًا إلى الاحتلال الإسرائيلي بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهم موجودون بالفعل على الأراضي الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: تحذيرات من الانتشار الواسع للأمراض خاصة بين الأطفال شهداء وإصابات – خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قوات الاحتلال تحول منزلين في إذنا والكوم بالخليل لثكنات عسكرية الأكثر قراءة 20 ألف حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة جامعة بيرزيت تعلن التحول للتعليم الالكتروني بسبب اجراءات الاحتلال "الأونروا": إسرائيل تقتل أطفال غزة وهم نائمون بالصور: سبب وفاة أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء في مصر - ويكيبيديا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025