أنشيلوتي يرد على تكهنات انتقال فينيسيوس من ريال مدريد للدوري السعودي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قالت مصادر لرويترز أمس الخميس إن فينيسيوس يقترب من توقيع عقد جديد مع فريقه ريال مدريد، لكن انتقاله المزعوم إلى السعودية كان محور الاهتمام مرة أخرى في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة أوساسونا غدا السبت في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسئم الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد من الرد على الأسئلة حول التكهنات التي تربط مهاجم فريقه فينيسيوس بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
وردا على هذه التكهنات قال أنشيلوتي اليوم الجمعة للصحفيين بنبرة غاضبة "هناك الكثير من الأسئلة. هل سئمت من هذا الموضوع؟ نعم. هل أشعر بالقلق؟ لا. هل أراه سعيدا؟ نعم".
وأضاف: "نحن سعداء بوجوده معنا، لا يمكن أن أضيف أي شيء على ما قلته قبل أسبوع أو أسبوعين. لا نتحدث عن هذا الموضوع هنا، وهو لا يتحدث أيضا. ما أشاهده هو فينيسيوس القديم، بالكثير من الرغبة في القيام بالأمور الصحيحة. وقام بذلك بشكل جيد للغاية في المباراة الماضية".
وكانت تلك المباراة، هي تلك التي فاز فيها ريال مدريد 3-2 على مضيفه مانشستر سيتي في ذهاب الدور الفاصل من دوري أبطال أوروبا، والتي حصل فيها فينيسيوس على جائزة أفضل لاعب.
وكان البرازيلي هدفا للافتة من جماهير صاحب الأرض يظهر فيها رودري لاعب وسط مانشستر سيتي مع جائزة الكرة الذهبية مع تعليق "توقف عن البكاء بحرقة" في إشارة إلى قول فينيسيوس إنه يعتقد أنه كان يستحق الفوز بالجائزة.
وقال أنشيلوتي: "أراه متحفزا للغاية، خاصة بعد ما قدمه أمام مانشستر سيتي، لأنه كان تحت ضغط كبير وتحمل بشكل جيد للغاية وصنع الفارق في المباراة".
إعلانوأضاف: "سواء تلقى عرضا أم لا، أستطيع أن أخبرك بما أراه هنا، وهو لاعب سعيد يريد أن يفعل الأشياء بشكل جيد ويصنع التاريخ مع هذا النادي".
ويتصدر ريال مدريد جدول الترتيب، لكن أتلتيكو مدريد يتأخر عنه بنقطة واحدة وبرشلونة بنقطة أخرى، وبعد مباراتين من دون فوز في الدوري، يريد أنشيلوتي أن يرى فريقه يواصل الأداء الذي أظهره ضد سيتي.
وقال المدرب الإيطالي: "نحن متحفزون بشكل جيد، وهذه فرصة للحفاظ على الصدارة وهذا هو هدفنا. من الواضح أنها ستكون مباراة صعبة، لكننا قدمنا أداء جيدا في المباراة الأخيرة وأعتقد أن علينا تأكيد ذلك".
وأضاف: "إنها مباراة علينا أن نكرر فيها كل الأمور الجيدة التي قمنا بها أمام سيتي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید بشکل جید
إقرأ أيضاً:
إغراءات من العيار الثقيل.. لماذا قد يقول محمد صلاح «نعم» للدوري السعودي؟
في وقت تتزايد فيه علامات الاستفهام حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، وتطفو على السطح خلافات فنية مكتومة وأخرى معلنة مع المدرب أرني سلوت، يبدو أن نجم مصر الأول يقف على أعتاب مرحلة مفصلية في مسيرته.
بعيدا عن أجواء «آنفيلد» الباردة، تفتح السعودية أبوابها بعرض استثنائي يتجاوز مفهوم التعاقدات التقليدية، ويعيد تعريف دور اللاعب النجم داخل وخارج الملعب.
الانتقال المحتمل لـ محمد صلاح إلى الدوري السعودي، سواء في شتاء 2026 أو مع بداية الموسم المقبل، لم يعد مجرد صفقة انتقال مدوية، بل مشروع متكامل الأركان، مدعوم برؤية استراتيجية طويلة المدى، تحيط به خمسة مغريات كبرى قد تجعل رفض العرض مهمة شبه مستحيلة.
أيقونة المرحلة وواجهة «رؤية 2030»لم يعد الدوري السعودي محطة أخيرة للنجوم، بل ساحة تنافس عالمية تستقطب كبار اللعبة.
ومع تقدم كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما في العمر، تبحث المملكة عن نجم بحجم مختلف، قادر على حمل المشروع إعلاميا وتسويقيا لعقد كامل.
محمد صلاح، بشعبيته الجارفة عربيا وعالميا، يمثل الخيار المثالي.
العرض السعودي يضعه في موقع «النجم الأول» للدوري، ليس فقط داخل المستطيل الأخضر، بل كواجهة رسمية للمسابقة في المحافل الدولية، ما يمنحه نفوذا وتأثيرًا نادرين في عالم كرة القدم الحديثة.
سفير مونديال 2034 دور يتجاوز المستطيل الأخضربعد حسم السعودية استضافة كأس العالم 2034، بدأ البحث عن رموز عالمية قادرة على تمثيل الحدث تاريخيا وانتقال صلاح في هذا التوقيت يمنحه موقعا دائمًا كسفير للبطولة والملف السعودي.
هذا الدور يضمن للنجم المصري استمرار حضوره العالمي حتى بعد الاعتزال، ويضعه في مصاف أساطير اللعبة الذين تحولوا إلى رموز مؤثرة، على غرار ديفيد بيكهام وزين الدين زيدان، ليصبح شريكا في الترويج وصناعة القرار لأكبر حدث رياضي في العالم.
ثروة بلا سقف ما وراء الراتب الخياليورغم أن الراتب الفلكي يلفت الأنظار، فإن المكاسب الحقيقية تكمن في التفاصيل.
التسريبات تشير إلى حصول صلاح على حقوقه التجارية داخل المملكة بنسبة 100%، وهو امتياز نادر في عقود النجوم.
إلى جانب ذلك، تتضمن الصفقة بنودا استثمارية تفتح أمامه أبواب الشراكة في مشاريع كبرى، وربما فرصا مستقبلية لامتلاك حصص في أندية رياضية، في تجربة قد تعيد للأذهان نموذج ليونيل ميسي في ميامي، لكن بأبعاد اقتصادية أوسع.
القرب من الجذور راحة إنسانية قبل أي شيءعلى الصعيد الإنساني، يحمل الانتقال إلى الرياض أو جدة بعدا مختلفا تمامًا يطوي صلاح صفحة الغربة الطويلة وأجواء الشتاء القاسية، ويستبدلها ببيئة عربية وإسلامية أكثر انسجامًا مع عاداته وتقاليد أسرته.
ساعتان فقط تفصلانه عن نجريج والقاهرة، ما يعني تواصلا دائمًا مع العائلة، واحتفالا بالأعياد والمناسبات الدينية وسط أجواء مألوفة، وهو عامل نفسي بالغ الأهمية للاعب قضى أكثر من عقد في ملاعب أوروبا.
تحدي كروي جديد وسط نخبة النجومالذهاب إلى الدوري السعودي لم يعد خروج من دائرة المنافسة المسابقة تبث حاليًا في أكثر من 160 دولة، وتضم كوكبة من نجوم الصف الأول صلاح سيجد نفسه في مواجهات مباشرة مع أسماء بحجم رونالدو وبنزيما وغيرهما.
التحدي الجديد يتماشى مع عقلية النجم المصري الساعي دائمًا لكسر الأرقام القياسية، حيث ستكون الفرصة متاحة ليصبح أحد أبرز هدافي الدوري السعودي، ويكتب اسمه ضمن أساطيره في زمن قياسي.
العرض السعودي لمحمد صلاح لا يبنى على المال وحده، بل على مشروع متكامل يمزج بين المجد الرياضي، والنفوذ العالمي، والاستقرار الإنساني، والاستثمار طويل الأمد.
وبين ضبابية المستقبل في أوروبا ووضوح الرؤية في الرياض، يبقى السؤال مفتوحًا هل حان وقت «الملك المصري» لارتداء ثوب جديد؟.