170 كادراً صحياً يستفيد من البرنامج التدريبي لمعالجة حالات الكوليرا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
استفاد 170 طبيباً وممرضاً وكادراً صحياً في أربع محافظات، من البرنامج التدريبي الموجه لمعالجة حالات الكوليرا ومكافحة العدوى، الذي نُفِذ في العاصمة المؤقتة عدن الأسبوع الماضي، ضمن مشروع مكافحة مرض الكوليرا في اليمن الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية .
وتلقى المتدربون الذين يمثلون محافظات عدن وابين وحضرموت الساحل والوادي، والحديدة، معارف ومهارات حول الجوانب الوبائية للكوليرا، وطرق الانتقال وعوامل الخطورة، بالإضافة إلى المظاهر السريرية، وتقييم الجفاف والكوليرا أثناء الحمل، وإدارة الحالات والكوليرا لدى الأطفال المصابين بسوء التغذية.
وثمن مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية والصحية الدكتور عبدالرقيب محرز، الدعم السخي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يسهم في تعزيز منظومة العمل بالقطاع الصحي.. داعياً المشاركين إلى ترجمة جملة المهارات والمعارف في الواقع العملي ليسهموا في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودته في مراكز علاج الكوليرا .
من جانبه قال مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة بعدن، صالح الذيباني “أن المركز يدعم وزارة الصحة في إطار إسناد الجهود الحكومية من أجل تحسين مستوى الخدمات الصحية من خلال برامج ومشاريع تشمل توفير الدعم بالمعدات والأجهزة الطبية ورفد الامداد الدوائي بالإضافة تدريب وتأهيل الكوادر الصحية”.
بدورهم أكد المشاركون والمشاركات، أن التدريب يمثل بالنسبة لهم تعزيز القدرات والمهارات المتعلقة بالرعاية الصحة لمجابهة وباء الكوليرا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يختتم المشروع التطوعي العام لتقديم الدورات التدريبية للكوادر التقنية في الخياطة وفنون التصميم بعدن
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول المشروع التطوعي العام لتقديم الدورات التدريبية للكوادر التقنية في مجالي الخياطة، وفنون تصميم الأزياء بمحافظة عدن، والمنفّذ خلال الفترة من 19 حتى 26 يوليو 2025م، بمشاركة 3 متطوعات متخصصات في تقنية التصميم وإنتاج الملابس والنسيج.
وجرى خلال المشروع تدريب (50) مستفيدة في مجال الخياطة وتصميم الأزياء من بينهم (15) امرأة من ذوي الإعاقة (الصم)، من خلال تنظيم ورش تخصصية لتمكينهن اقتصاديًا ونشر ثقافة ريادة الأعمال في المجالات الحرفية والإبداعية.
ويأتي المشروع في إطار المشاريع التدريبية التطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للإسهام في تحسين سبل العيش الكريم للفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم.