نائبة رئيس الحزب الحاكم في أوكرانيا: لابد من موقف موحد لحلفائنا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قالت يفنينيا كرافتشوك، نائبة رئيس الحزب الحاكم في أوكرانيا، إن الإدارة الأوكرانية سيكون لديها في البداية اتصالات مع الإدارة الأمريكية، ونائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جيه دي فانس، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب لقاءات ستعقد مع الحلفاء في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت «كرافتشوك»، خلال لقاء مباشر، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذا اللقاء يعُد خطوة مهمة من أجل أن يكون لديهم صوتًا موحدًا مع كل الشركاء والدول الحليفة، موضحة أنهم بحاجة إلى السلام المستدام، متابعة: « لابد أن تكون أوربا في مقدمة المفاوضات».
وأكدت على ضرورة انخراط دول الجنوب العالمي فيما يتعلق بدعم واستقرار أمن أوكرانيا، وذلك لأن أوكرانيا هي سلة الغذاء العالمية، فهي تقدم الغذاء إلى الملايين من مواطنين تلك الدول، مشيرة إلى أن روسيا تعتبر منتهكة لكل القوانين الدولية، متابعة: «سوف يكون هناك خطوات حاسمة، ومفاوضات بشأن السلام مع الجانب الروسي ولكن في البداية لابد أن يكون هناك موقفًا موحدًا من جانب الدول الحليفة لأوكرانيا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا صدى البلد اوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال:
“لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.