سعود بن صقر يستقبل حاكمة «ميشيغان» ويشهد توقيع اتفاقية لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد اليوم، معالي غريتشن ويتمر، حاكمة ولاية ميشيغان الأميركية، والوفد المرافق لها.
ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في بداية اللقاء، بزيارة حاكمة ولاية ميشيغان إلى دولة الإمارات، حيث جرى بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية، وأواصر التعاون المشترك، وفرص تعزيزها وتنميتها في مختلف القطاعات.
وتبادل الجانبان الأحاديث حول عددٍ من المواضيع الاقتصادية والتجارية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الشراكة القائمة بين إمارة رأس الخيمة وعدد من الشركات الرائدة وقادة الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما في ضوء ما تقدّمه الإمارة من فرص استثمارية واعدة وبيئة اقتصادية مزدهرة تدعم تأسيس وممارسة الأعمال.
عقب اللقاء، شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، ومعالي غريتشن ويتمر، بحضور روبرت رينز، القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في دبي والإمارات الشمالية، توقيع اتفاقية بين كل من «مركز رأس الخيمة للشركات الناشئة وريادة الأعمال»، و«مؤسسة ميشيغان للتنمية الاقتصادية»، و«جامعة ميشيغان»، بهدف تعزيز آفاق التعاون في القطاعات الرئيسة ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، والتعليم.
تعكس الاتفاقية عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، وسعي الإمارة والولاية نحو دعم النمو الاقتصادي وريادة الأعمال، وتعزيز التبادل المعرفي، والاستفادة من أفضل الممارسات بين الجانبين.
يذكر أن «مركز رأس الخيمة للشركات الناشئة وريادة الأعمال» تأسس في عام 2024، حيث يتولى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية في الإمارة، بهدف دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي لتحقيق التقدم والازدهار المستدامين.
وتعمل «مؤسسة ميشيغان للتنمية الاقتصادية» على تعزيز النمو الاقتصادي، والابتكار، وبرامج تطوير الأعمال في الولاية الأميركية، فيما تُعد «جامعة ميشيغان» إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم، حيث تتبوأ المرتبة الثانية بين الجامعات الحكومية في الولايات المتحدة، ويفخر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بأنه أحد خريجي هذه الجامعة.
من جانبها، أعربت معالي غريتشن ويتمر في نهاية اللقاء عن بالغ شكرها لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدةً بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وبالبيئة الاقتصادية والسياحية المتنامية في إمارة رأس الخيمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن صقر القاسمي سعود بن صقر ميشيغان جامعة ميشيغان توقيع اتفاقية المتحدة الأمیرکیة حاکم رأس الخیمة وریادة الأعمال سعود بن صقر صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاقا للتعاون الاقتصادي
وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق سلام، حسبما أعلنت الولايات المتحدة.
يهدف اتفاق السلام، الذي تم التوصل إليه في يونيو الماضي، إلى إنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه الولايات المتحدة التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن "إطار الاندماج الاقتصادي" الذي وُقع عليه بالأحرف الأولى هو جزء من اتفاق السلام.
والهدف منه، بحسب اتفاق السلام، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية شهر سبتمبر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن البلدين اتفقا على التنسيق "في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة" دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدا جديدا في أعمال العنف هذا العام.
وبعد أشهر من إعلان أكثر من وقف لإطلاق النار وانهيارها، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة إم23 إعلان مبادئ في 19 يونيو الماضي تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار.
وقبل يومين على ذلك، وقعت حكومة كينشاسا اتفاقية مع مجموعة "كوبولد ميتالز" الأميركية المتخصصة في التنقيب عن معادن حيوية.
وقال رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في أبريل إنه التقى الموفد الأميركي مسعد بولس لمناقشة اتفاق للوصول إلى الثروة المعدنية.
- معادن حيوية
وجمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر منتج في العالم للكوبالت. وتمتلك أيضا احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية.
ويومي الخميس والجمعة عقد ممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى جانب مراقبين من الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الأفريقي، أول اجتماعاتهم في واشنطن منذ توقيع اتفاق السلام.
وذكرت الولايات المتحدة أن الإطار الاقتصادي واجتماعا عقد الخميس للجنة مراقبة اتفاق السلام يُمثلان "خطوة مهمة"، مشيرة إلى أن الدولتين الأفريقيتين المتجاورتين "تتخذان إجراءات جادة لتعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي".