«6» آلاف نازح يغادرون بورتسودان إلى «3» ولاية سودانية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
غادر «بورتسودان» العاصمة الإدارية للسودان أكثر من «6» آلاف نازح إلى مناطقهم خلال الأيام الماضية أغلبهم إلى ولاية الجزيرة وبعضهم إلى ولاية سنار.
بورتسودان ــ التغيير
و قال والي ولاية البحر الأحمر، مصطفى محمد نور محمود، خلال وداع الفوج الثالث للعودة الطوعية من بورتسودان، إن الفوج الثالث يضم «30» بصاً؛ منها «23» إلى ولاية الجزيرة، و «4» بصات متجهة لمدينة أم روابة بولاية شمال كردفان و «3» بصات إلى محلية الدند بولاية سنار.
و أعلن الوالي عن تفويج «102» بصْ بجملة «6120» مواطناً من ولاية البحر الأحمر لمدن السودان المختلفة.
وأعلن والي الولاية عن استمرار تفويج العودة الطوعية لجميع مدة السودان؛ شاكراً جميع الشركات والمؤسسات ورجال المال والأعمال والأفراد للمساهمة في مبادرة العودة الطوعية.
الوسومالجزيرة الطوعية العودة بورتسودان سنار
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة الطوعية العودة بورتسودان سنار
إقرأ أيضاً:
زجاجة أمل لغزة.. مبادرة مصرية شعبية لكسر الحصار عبر أمواج البحر (شاهد)
في ظل استمرار المجاعة القاتلة في قطاع غزة، وصمت المجتمع الدولي، أطلق عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مبادرة رمزية بعنوان "من البحر للبحر.. زجاجة أمل لغزة"، تهدف إلى إيصال المواد الغذائية الجافة إلى أهالي القطاع المحاصَر عبر مياه البحر المتوسط، في محاولة شعبية مبتكرة للتغلب على الحصار الإسرائيلي والمصري المتواصل
وتقوم فكرة المبادرة على ملء زجاجات مياه فارغة، سعة لتر أو لترين، بكيلوغرام من الأرز أو العدس أو غيره من البقوليات الجافة، ثم إغلاقها بإحكام وقذفها في البحر من سواحل الدول المطلة على المتوسط، مثل مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، أو المغرب، على أمل أن تحملها التيارات البحرية إلى شواطئ غزة.
شباب مصري يتحدى السيسي!!
طريقة جديدة يحاول بها شباب مصر إيصال المعونات الغذائية لغزة؛ رغما عن السيسي وكلاب حراسته#غزة_تقتل_جوعاً#غزه_تباد_وتحرق#الأردن#معبر_رفح pic.twitter.com/xKjDLQ0RfA — Ahmed Samir - أحمد سمير (@A_SAMIR_1) July 23, 2025
الفكرة المستوحاة من أسلوب "الرسائل في الزجاجات"، سرعان ما تحولت إلى موجة تضامن إلكترونية واسعة، حيث تفاعل آلاف المستخدمين معها عبر منصات التواصل، معتبرينها "صرخة رمزية في وجه الحصار"، ورسالة معنوية موجهة لسكان غزة بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الجوع والموت.
مبادرة علمية.. وليست عشوائية
الدعوة انطلقت من الأكاديمي والمهندس المصري المقيم في اليابان، الدكتور محمد سيد علي حسن، الذي اقترح آلية عملية لإيصال المواد الغذائية عبر البحر، اعتماداً على دراسات علمية في التيارات البحرية وسلوك الطفو.
وأوضح حسن في منشور عبر حسابه في "فيسبوك" أن عبوات بلاستيكية محكمة الإغلاق سعة 25 لترا، يمكن تعبئتها بنحو 6 إلى 8 كيلوغرامات من المواد الغذائية، مع ترك فراغ هوائي يعادل نحو 8 لترات لضمان الطفو.
وتُلقى هذه العبوات على بُعد لا يقل عن 4 كيلومترات من الساحل، بزاوية 60 درجة نحو الشمال الشرقي، لتجاوز التيارات العكسية.
وأشار إلى أن التيارات السطحية في شرق المتوسط تتجه من الغرب إلى الشرق بسرعة تصل إلى 0.8 كلم/ساعة، ما يعني إمكانية وصول العبوات إلى شواطئ غزة في غضون 72 إلى 96 ساعة، إذا ما أُطلقت من مناطق مثل دمياط أو شرق بورسعيد، "والله من وراء القصد"، كما قال في ختام منشوره.
تعاطف واسع.. ودعوات إلى دعم فعال
العديد من المشاركين في المبادرة رأوا فيها رمزية بليغة تعكس يأس الشعوب من أنظمتها ومجتمعها الدولي، واستعدادهم لبذل أي جهد، ولو كان عبر زجاجة في البحر، من أجل إنقاذ حياة المدنيين في غزة.
واعتبرها البعض "تعبيراً صادقاً عن عجز الحكومات وعظمة الشعوب".
في المقابل، دعا آخرون إلى تحويل هذه المبادرات الرمزية إلى ضغط شعبي فاعل، من خلال دعم المنظمات الإغاثية الموثوقة، والمطالبة بإجراءات دولية عاجلة لكسر الحصار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
الموت جوعاً يتربص بالأطفال
وتأتي هذه المبادرة في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، عن وفاة 10 فلسطينيين إضافيين خلال 24 ساعة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي الوفيات بسبب الجوع إلى أكثر من 100، غالبيتهم من الأطفال، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر٬ يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أزهقت أرواح أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين باتوا بلا مأوى، وسط ظروف إنسانية وصحية كارثية.
ويفرض الاحتلال حصاراً شاملاً على غزة منذ 18 عاماً، لكن الحرب الأخيرة ضيّقت الخناق إلى حد غير مسبوق، إذ تدمّرت مئات آلاف المنازل والمنشآت، ونزح ما يقرب من ثلثي سكان القطاع إلى خيام لا تتوافر فيها أدنى مقومات الحياة.