تجمع سياسي مدني انتخابي ضد عسكرة المجتمع بقيادة علاوي والمطلك
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 1:22 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أعلن عدد من الشخصيات السياسية العراقية، اليوم السبت، تأسيس “التجمع المدني الوطني العراقي”، وهو تجمع انتخابي جديد يحمل شعار “العدالة والمساواة وعدم عسكرة المجتمع”. فإن التجمع يهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والدولة المدنية، كما يضم التجمع شخصيات سياسية بارزة، من بينها إياد علاوي، صالح المطلك، رائد فهمي، وزير الصحة الأسبق جعفر علاوي، هناء ادور وعدنان الدنبوس، إلى جانب شخصيات أخرى من مختلف الاتجاهات السياسية والمدنية.
وألقى القيادي في التجمع الجديد عدنان الدنبوس، كلمة أعلن خلالها خلالها إطلاق هذا التجمع، الذي قال إنه تأسس بناءً على جهود إياد علاوي وعدد من الشخصيات العراقية البارزة. وأكد الدنبوس أن جميع المشاركين في التجمع اتفقوا على اختيار إياد علاوي رئيسًا للتجمع، مشيرًا إلى أن هذا الخطوة جاءت انطلاقًا من الإيمان العميق بأن العراق يستحق دولة تقوم على العدل والمساواة.وأضاف أن العراق قد دفع ثمنًا باهظًا نتيجة السياسات الخاطئة والمحاصصة الطائفية، وأنه لا بديل اليوم عن مشروع وطني شامل يعيد للعراق استقراره وقوته.وتابع أن التجمع الوطني العراقي يهدف إلى تحقيق سيادة القانون بعيدًا عن التدخلات الخارجية، ويعبر عن الإرادة الوطنية ضمن إطار الدستور والقانون، بما يتماشى مع مبادئ الديمقراطية الحقيقة الدنبوس أبناء العراق إلى الوقوف جنبًا إلى جنب مع هذا المشروع الوطني لتحويله إلى واقع، مؤكدًا أن الأحزاب المنضوية تحت هذا التجمع قد انتخبت إياد علاوي رئيسًا لهذا المشروع الوطني.ويأتي هذا الإعلان في إطار الاستعدادات للاستحقاقات الانتخابية المقبلة الزمع إقامتها نهاي العام الحالي، حيث يسعى التجمع إلى تقديم رؤية سياسية جديدة تركز على ترسيخ مبادئ المواطنة وتحقيق التنمية المستدامة في العراق، بحسب ما ذكره القائمون في المؤتمر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إیاد علاوی
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه كارثة مائية تهدد حياة أكثر من مليون مدني
صراحة نيوز- تعيش مدينة غزة على وقع أزمة مياه حادة تنذر بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 1.2 مليون شخص، في ظل تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه وانقطاع الكهرباء والوقود، مما تسبب بعجز خطير في إمدادات المياه الأساسية.
وكشف مدير دائرة التخطيط والمياه في بلدية غزة، المهندس ماهر سالم، أن العدوان الإسرائيلي دمّر 63 بئرًا من أصل 85، كانت تُغطي نحو 75% من احتياجات الشبكة، إلى جانب تعطّل 138 آلية مخصصة لقطاع المياه، وانقطاع التيار الكهربائي الذي يشغل المحطات والمضخات.
وأشار سالم إلى أن كميات المياه المتوفرة انخفضت من 120 ألف متر مكعب يوميًا قبل الحرب إلى 20 ألف فقط، أي بعجز يتجاوز 85%، في وقت لا تصل فيه المياه إلا إلى 25% من المناطق المأهولة، ما يترك 3 أرباع سكان المدينة من دون مياه صالحة للشرب.
وأوضحت بلدية غزة أن الاحتلال دمّر نحو 75% من الآبار، وتسبب توقف ضخ المياه من شركة “ميكروت” الإسرائيلية في تفاقم الأزمة، في وقت يزداد فيه الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة.
شهادات من النازحين تحدثت عن فترات انتظار قد تصل إلى 20 يومًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، واضطرار السكان لقطع مسافات طويلة لجلب كميات قليلة. فيما تحدثت إحدى النساء عن تقنين قاسٍ داخل الأسرة، يوزّع خلاله كل فرد كمية محدودة تكاد لا تكفي للاستخدام اليومي.
كما يواجه عمال المياه مخاطر ميدانية جسيمة، إذ تعرّض عدد منهم لإطلاق نار أثناء تنفيذ عمليات صيانة، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم خلال أداء واجبهم.
يُذكر أن غزة تشهد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانًا إسرائيليًا خلف أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، ما فاقم أزمة الجوع وأدخل القطاع مرحلة المجاعة.